اتشرف دائما بزيارتك فاهلا ومرحبا بكــــــــــــــــــــــم

لا تقسى عليا يا زمن ببعــــــــد اصحابى فهم شمعه يا زمن تنير ايامـــــــــــــــــــــــــــى بتمنــــــــى منهم يا زمن يكونوا بجوارى ويكونوا النور الى يضىء احــــــــــــــــــلامى بــادعوهم لمدونتى يا زمــــــــــــــــــــن ليكونوا معايا طوال اعوامـــــــــــــــــــــــــى

السبت، 24 ديسمبر 2011

الـــنــــــــــــــــــدم

لم يشعر بالوحده الا عندما دخل الليل , شعر ولاول مره انه بمفرده فى المنزل شعر ببرودة الجو القارصه فى هذه الليله , لم يكن يتخيل انه سيحتاج احدا بجواره فى هذا الوقت كى يشعره بالدف فى هذا الجو البارد شعر بانه تعجل فى خلق المشاكل بينه وبين زوجته واولاده حتى تركوا المنزل , والان لا يسكنه الا هو شعر بالندم لحظه ان غادروا المنزل فلم يكن هناك سببا مقنعا للخروج ,لكنه كان نتيجة تراكمات قديمه احدثت الشرخ الموجود حاليا بينهم شعر بالندم فى وقت الوحده القاتل اتخذ مكانا فى ركن من اركان المنزل وفى يده كوبا من الشاى الساخن  جلس وحيدا يتذكر ما حدث 
 
فقد بدا القلق يقتله عندما تاخروا كثيرا خارج المنزل لقد بدا الوقت يدخل على منتصف الليل وهو فى قلق شديد انهم خرجوا من بيت عائلة زوجتى منذ مده والمفروض وصولهم فى وقت مبكر فلماذا التاخير التليفون مغلق ولم يعرف عنهم اى شيئا فاين ذهبوا ترى ماذا حدث لهم ؟
بدا التوتر يمتلكه ايخرج للعثور عليهم ام يجلس ينتظرهم ولكن الى اين يذهب والحيره كادت تقتله وهو فى هذا الموقف واذ بالباب يفتح ويدخلوا جميعا وهم يضحكون ضحكات عاليه تستفز أعصابه ,اين كنتم حتى هذا الوقت بدات الزوجه تقص له الحكايه وكيف تعطلت بهم السياره الاجره وما حدث من رجل كان يستقل معهم السياره جعلهم جميعا يضحكوا وفى هذه الاثناء قام واقفا وفى صوته حده!! لماذا لم تخرجوا مبكرا حتى تعودوا فى وقت مبكر؟ اشتدت المشكله بينهما وكان على اثرها انها تركت المنزل وعادت الى منزل اهلها مره اخرى بعدما اشتد النقاش بينهما وفى صحبتها الابناء,
جلس اكثر من اسبوع وحده لم يشعر بالوحده الا فى هذا اليوم عندما اشتد البرد وبدا المنزل كالقبر دون حياه وبدا السؤال الم تتذكر زوجتى يوما واحدا انى فعلت معها شيئا جميلا سعدت به . الم تتذكر السعاده التى كانت تسكن قلوبنا وتتذكر هذا الموقف . الم تتذكر كيف كنت اسهر الليالى فى عمل شاق حتى احضر لها هى واولادها كل ما يتمنون . الم تتذكر حبى لها وهى التى كانت تقول ان حبك عوضنى عن السنين  التى عشتها قبلك وتتذكر هذا الموقف الم تتذكر كيف كنت اعاملها ومدى الشعور بالحب والحنان والمعامله الحسنه كل هذا لم تتذكره وتذكرت بعض المواقف الغير مؤثره على حياتنا الم تعرف ان الحياه لابد وان تكون فرح وحزن سعاده وشقاء الم تعرف اننا لا يمكن ان نشعر بمقدار السعاده الا عندما نعيش الايام الحزينه لوكانت تتذكر  كل هذا فلابد ان تاتى الان لابد ان تكون بجوارى فى وقت اشعر فيه بالوحده بدات الدموع تنزف من عينيه وهو ياخذ اخر رشفه من كوب الشاى وعندما هم واقفا اذ بالباب يفتح وتدخل منه هى واولادها يسرعوا اليه كلهم  فى ركن المنزل مكان جلوسه ياخذهم بالاحضان نظر اليها وحاول التحدث معها ولكنها قاطعته وقالت له انت الحنان والحب الذى وهبه الله لنا ولن نتركك ابدا غصبا واقتدارا ودارت هنا الضحكات مدويه فى المنزل العطشان للضحك وامتلاء بالدفء
 وزادت الزوجه اننا نعدك بعدم مغادرتنا هذا العش ابدا ما حيينا ابتسم فى وجهها وقضيا الليله سويا هو وزوجته واولاده دون ان يشعر ببرودة الجو وبعد ان كان يشعر بالوحده اصبح الانس والود يجعمهم ..

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

رجل بمعنى الكلمه

جلس يتناول العشاء بعد يوم شاق غلب عليه من  التعب والارهاق فقد كان يوما شاقا من بدايته فلقد استيقظ فى الصباح على صيحات جاره وهو يتألم من شدة المرض فأسرع اليه ليجده فى حالة اعياء شديد وكان لابد ان يتواجد وقتها فانه ليس جار فحسب انه والد حبيبته والد من دق قلبه لها والد معشوقته الجميله هرول مسرعا اليه  اسرع لاحضار سياره ليذهب به الى المستشفى تألم كثيرا عندما رأى الحزن يملا قلب حبيبته والدموع تملاء عينيها الجميلتان فتمنى الشفاء العاجل لوالدها حتى يسعدها  ويدخل السرورالى قلبها  وصل الى المستشفى وعند الكشف الطبى عليه وجدوا انه لابد ان ينتظر لديهم بعض الايام حتى تتحسن حالته الصحيه
. جلس معه بعض الوقت حتى اتى له مكالمه تليفونيه من صديقه  يبلغه بانه لابد ان يتواجد لدى صديقه فانه يحتاج لخبرته حيث انه يعمل فى مجال التكنولوجيه فاستأذن وذهب مسرعا لدى زميله حتى اتم عمله على اكمل وجه غادر منزل صديقه ذاهبا الى منزله واذ به يتلقى تليفونا من اخيه احضر اخى حالا فانا اريدك هنا وبدلا من ان يذهب الى بيته ذهب الى منزل اخيه ليجد هناك مشكله بينه وبين جاره ففهم الموضوع من اخيه وذهب الى جاره وجلس معه وقرب وجهات النظر حتى قضى على حاله الغضب الموجوده بداخله واتى باخيه ولم يتركهما الا عندما اقتربت وجهات النظر بينهم وبدات الحياه طبيعيه بينهم اقترب اليوم على الانتهاء فاستأذن اخيه وذهب الى البيت وهو فى طريقه الى البيت اذ به يرى امرأه عجوز تريد المساعده لتوصيلها الى منزلها  بما معها من محتويات فاسرع اليها واوصلها الى منزلها وشكرت له معاونته فابتسم فى وجهها وتركها وغادر المكان قاصدا بيته اذ يرى مشاجره كبيره بين شباب المكان فيسرع مهرولا اليهم حتى يخمد المشاجره سريعا تعب كثيرا حتى استطاع هو ومجموعه من الناس ان يجعلوا ثورة الشباب تهدأ ويرجع المكان الى الهدوء وبعد معاناه ما بين هذا وذاك وجد نفسه فى البيت بعد يوم شاق متعب تناول عشاءه وذهب كى يخلد الى النوم ولكن لا تاتى السفن دائما بما تشتهى الانفس شعر بحالة اغماء فقد على اثرها الوعى وعندما استيقظ من غيبوبته وجد نفسه بالمستشفى ووجد بجواره كل افراد الشارع قلقين عليه ويتمنون له الشفاء العاجل وجد من بينهم  حبيبته ووالدها والذى كان متواجدا بالمستشفى لاكمال العلاج راى المرأه العجوز الذى ساعدها فى الوصول الى منزلها تحدث الى والد حبيبته وطلب منه الارتباط بها فنظر اليها فرأى الفرحه تظهر على وجهها  فابتسم الاب ووافق على الفور وقرأ كل ما هو موجود الفاتحه مباركة على الارتباط وغادر المستشفى وغادروا جميعا معه سعداء لسعادته  متوجهين الى منازلهم واخيرا تمكن من النوم  وهو سعيدا بما جرى وشكر الله سبحانه وتعالى على نعمته عليه

الأحد، 4 ديسمبر 2011

دروس مستفاده



 لقد كانت الهجره التى قام بها رسولنا الكريم من مكه الى المدينه من اعظم الاعمال التى اثرت فى تاريخ الاسلام فلولاها لكان الاسلام انتهى قبل ان يبدأ .
فهى التى جعلت الاسلام ينتشر بعد ذلك فى جميع الانحاء ,فكلنا يعرف الهجره لحظه بلحظه وما حدث فيها , ولكن اليوم احببت ان القى الضوء على بعض ما كان يفعله اهل مكه من اجل محو هذا الدين .
فعندما رأوه يحطم كبريائهم وعظمتهم بين القبائل . وضعوا الخطه الرهيب حتى يرجع الرسول صلى الله عليه وسلم الى ما كان عليه ويترك هذا الدين  ففى البدايه ذهبوا الى عمه ابى طالب والذى يقوم بمساندته  وابلغوه بانه لابد ان يكف محمد عن الدعوه لهذا الدين فذهب اليه عمه وقال له يا محمد ابقى على نفسك وعليا ولا تحملنى من امرى مالا اطيق فقال له كلماته الشهيره ::
يا عمى لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى على ان اترك هذا الامر ما تركته الا ان يظهره الله او اهلك دونه,

 وبعد ان فشلت هذه الخطه بدأوا فى خطة المساومه فذهبوا اليه وقالوا له يا محمد اعبد الهتنا يوما ونعبد ربك يوما فرفض رسول الله صلى الله عليه وسلم ,فقالوا له اعبد الهتنا يوما ونعبد ربك اسبوع فرفض ايضا فقالوا له اعبد الهتنا يوما ونعب ربك شهرا فرفض فقالوا له اعبد الهتنا يوما ونعبد ربك سنه فنزل قول الله سبحانه وتعالى سورة الكافرون ,,و فشلت هذه المحاوله مع الحبيب المصطفى,
فقرروا زياده المساومه ارسلوا له عتبه بن ربيعه سيد من اسياد قريش فقال له يا محمد لقد فرقت بيننا بهذا الدين فان كنت تريد ملكا ملكناك علينا وان كنت تريد به شرفا سيدناك علينا وان كان بك لبسا( اى انه ملبوس من الجن ) عالجناك وصرفنا اموالنا كلها لنعالجك,
 فلم يتكلم رسولنا قط  حتى ان فرغ قال له افرغت من كلامك يا ابا الوليد (عتبه) قال له نعم قال فاسمع منى وتلى قول الله تعالى :: )} أنا أريدكم أن تتخيلوا معي.. عتبة جالس يسمع طبعا النبي صلى الله عليه وسلم كان من أجمل الناس في قراءته للقرآن الكريم.. { 
 من سوره فصلت   
بسم الله الرحمن الرحيم           
حم (1)
 
تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (2كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4)
 
وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْر وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ (5) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ۗ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (6) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ )

صدق الله العظيم
وعندما سمعها عتبه قفز مسرعا ووضع يده على فم رسولنا الكريم وقال له استحلفك يا محمد بالله والرحم وظل  يقرأ حتى وصل رسولنا الكريم الى قوله  ::

 وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37) فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ۩ (38)
صدق الله العظيم

 } ثم سجد رسولنا الكريم ورفع راسه وقال له هذا ما عندى وذهب عتبه الى قومه ,وقال لهم ::
 والله انى سمعت من محمد كلاما ما هو بالشعر ولا هو بالسحر فقالوا له لقد سحرك محمد فقال لهم هذا راى فافعلوا ما تريدون .
وبعد ان فشلت المساومات اتجهوا الى الخطه الرخيصه وهى الايذاء فاذوا الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين ومن بين ذلك انه صلى الله عليه وسلم قام يوما يصلى فى حجر اسماعيل عند الكعبه فاقبل رجل يدعى عقبه بن ابى معير ووضع ثوبه حول عنق النبى صلى الله عليه وسلم وخنقه خنقا شديدا حتى كادت عينان الحبيب تخرجان من شده الخنق واتى مسرعا سيدنا ابى بكر ونهره بشده وقال له اتقتلون رجلا يقول ربى الله ؟ وكان عتبه هذا هو وابى لهب يضعان القاذورات وروث البهائم امام منزل حبيب الله وقد جاؤافى يوم من الايام وهو اليوم الوحيد الذى دعى فيه رسولنا الكريم على قومه من قسوة ما حدث وبينما رسول الله ساجد عند الكعبه اذ جاء عتبه ومعه امعاء جمل مذبوح ووضعها على رقبة صلى الله عليه وسلم وهو ساجد  وما بها من دم وروث الجمل وظلت هذه الاشياء على رقبته الشريفه والقوم يسخرون ويضحكون حتى جاءت ابنته فاطمه الزهراء رضى الله عنها ورفعت هذه الاشياء من على رقبت الحبيب فقام من سجدته وعزت عليه نفسه مما حدث له امام ابنته فرفع يده الى الله وقال اللهم عليك بقريش اللهم عليك بفلان اللهم عليك بفلان وظل يردد اسمائهم واحد تلو الاخر يقول عبدالله فرايتهم جميعا صرعى يوم بدر اى وجدهم قتلى,
 واذوا الصحابه من بينهم  عمار ابن ياسر وابيه وامه وبلال ابن رباح رضى الله عنهم جميعا .
وانتم تعرفون ماذا كانوا يفعلوا بهم حتى امر الله  بالهجره وقد كانت .
فهى اعظم حدث فى التاريخ الاسلامى وبها قام سيدنا عمر بن الخطاب بوضع اوائل التاريخ الهجرى وكان انتشار الاسلام وبدايه توسيع الامه الاسلاميه
فما اعظم الحبيب فهو نبراس لنا نقتدى بسيرته العطره . وما اعظم اصحابه فلنا فيهم اسوه .. نساله سبحانه ان نسير على دربهم ونقتدى بالحبيب فى الصبر على الشدائد اللهم امين
كــــــــــــــــل عام وانتم بخير بمناسبه العام الهجرى مع امنياتى القلبيه بالخير لكل الامه الاسلاميه جميعا 

السبت، 26 نوفمبر 2011

اعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز الــنــاس

لقد اصبح صديقا لى منذ زمن بعيد فعندما تعرفت عليه وهو بمثابة الاخ لى فدائما ما اقول رب اخ لم تلده امى فكان نعم الاخ والصديق كبرنا وترعرعنا معا, كلما تقدم به السن كلما شعرت انه رجل بمعنى الكلمه فكنت دائما احمد الله على اننى تعرفت على صديق مثله لم اتركه فى مراحل الدراسه مع انه كان متفوقا عنى بكثير ولكننى كنت اجتهد كى لا اتركه ابدا فكان يساعدنى كثيرا ,
فعندما كان فى الخامسة عشر من عمره كنا نتكلم عن المستقبل وكيف نبنى مستقبلنا وتكلمت معه عن فكرة السفر للخارج كى نعيش حياه كريمه ولكنه كان رافضا هذه الفكرة تماما فكان يقول لى دائما هذه بلدى ورزقى قسمه الله فيها فلن اتركها مهما كانت المغريات كان كل من يعرفه يشعر انه من كوكب اخر فلديه مميزات رائعه يجذب من حوله بسهوله ويسر ,
فكان حبه يملا كل القلوب فى أثناء دراستنا فى المرحله الثانوية كان مسئولا بأحد المناصب المدرسيه الخاصة بالطلاب كان يدير المواقف بحكمه رائعه وكان كل من حوله يتنبأ له بمستقبل باهر وانه سوف يكون مسئولا كبيرا فى منصب ما فى هذه البلد فهو يحب بلده جدا , يعشقها عشقا كبيرا .
ذهبنا الى نفس الكليه مع ان مجموعه كان يعطيه الحق فى كليه من كليات القمه ولكنه فضل ان يدخل نفس الكليه التى التحقت بها لتماسك علاقتنا واخوتنا الصادقه التى كان يعتز بها مثلى تماما , اسلوبه وخلقه الطيب جعله يتقرب من اجمل بنات الكليه على الاطلاق شعرت تجاهه بعاطفه الحب فكانت تحبه بجنون لم يرضى ان يتحدث احدا عن علاقتهما فخلقه الكريم جعله يتقدم لخطبتها وتمت الخطوبه وعاشا اجمل ايام حياتهما معا انتهيا من الدراسه وتسلما عملهما سويا كان يجتهد كى يبنى عش الزوجيه ليسعد مع حبيبته .ولكن كان لديه شعور داخلى لمساعدة جميع من حوله فكان يعطى المحتاج ويساعد من يحتاج ذهبنا الى نفس الكليه مع ان مجموعه كان يعطيه الحق فى كليه من المساعده الكل يحبه حبا كبيرا .فى يوم من الايام وعبر شاشات التليفزيون وجد اصدقائه جميعا بميدان تحرير الكل يقف يدا واحده رافضا الحياه الذليله ويريد ان يحيا حياه كريمه لم يتردد لحظه واحده هرول مسرعا الى ساحة التحرير كى يكن بجوار اصدقائه لتحدث اروع ثوره عاشتها مصر منذ نشأتها تنحى الرئيس وتقدموا بطلباتهم وبدأت الطلبات فى التنفيذ وتركوا التحرير املا فى ان ينصلح حال بلدنا وحالهم
ولكن الامور بدأت تتأزم ولم تكن الامور على ما يرام فالمماطله هى عنوان كل الامور عند مسئولى الدوله قررنا ان نذهب الى التحرير مره اخرى للمطالبه بتنفيذ مطالبنا من جديد ذهبنا بعدما تم تحديد ميعاد زفاف صديقى تقدمنا الموجودين حتى يكون لنا شرف الاشتراك الفعلى فى كل الاحداث جاء هجوم غاشم علينا ونحن عزل وبدون اى اسلحه جاء الهجوم لم نعرف من اين !!
جاءت قنابل مسيله للدموع وقنابل تحدث عاهات فى اجسامنا رصاص من اتجاهات مختلفه هرج ومرج حنى راينا صديقى يسقط على الارض مصابا اصابات شديده حملناه مسرعين الى المستشفى هرول كل من يحبه الى هناك . المستشفى امتلأت بالزوار الكل يدعو له بالشفاء ولكن قضاء الله كان حتما مقضيا , فأستشهد متاثرا بجراحه شيعنا جنازته بين الحزن والدموع ولن انسى ابدا مشهد تشييع جنازته ولن انسى ابدا اعز صديق واخ فى حياتى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحيه وتقدير لكل شهداء ومصابى الثوره فهم من جعلونا نشعر بالفخر والاعتزاز وستكون البلد فى رخاء واعتزاز فى الايام القادمه باذن الله بسببهم فهم العزه والفخر فتحيه لهم من القلب

السبت، 19 نوفمبر 2011

عـــــــــــــطاء الحـــــــــــــــــب

استطاع ان يمسك بيدها فى اخر لحظه فقد كانت على وشك السقوط من الاتوبيس وهو يتحرك بسرعه رهيبه دون ان يشعر بها السائق ,
ابتسمت فى وجهه وشكرته بهذه البسمه الرقيقه التى ارتسمت على شفتيها حيث انه انقذها من الموت المحقق ابتسم هو الاخر ولم يتكلم كلمه واحده فالموقف لم يحتمل اى كلمه من الطرفين ,
وقف الاتوبيس فى المحطه نزلت وعيناها على الاتوبيس حتى غادر المكان ثم ذهبت الى المنزل وهى فى ذهول لم تستطع استيعاب ما حدث لها فهى كانت تقف بجوار الباب من شدة الزحام اختل توازنها وهى تخرج قيمه المواصله من شنطتها فوجدت نفسها تتمايل الى خارج الاتوبيس ولم تستطيع التماسك وظنت انها فى عداد الموتى بعد قليل حتى وجدت يدا تمتد اليها لتنقذها مما هى فيه سحبها الى داخل الاتوبيس وقد كتبت لها حياه جديده بفضل هذه اليد الرائعه . انتبهت بعد فتره من التفكير وتحدثت لنفسها من هذا الشاب ولماذا لم يحاول التحدث معى ؟ ولما انا لم اقدم له الشكر على ما فعله لماذا لم نتكلم بعد ما حدث ؟
يجب ان اعرف الشخص الذى انقذ حياتى ولكن كيف اعرف والى اين ذهب ,دخلت عليها امها لتجدها فى تفكير عميق فسالتها عما فى داخلها فقصت لها القصه كامله وما حدث لها فى هذه اللحظات العصيبه فابتسمت الام وحمدت الله سبحانه وتعالى لما حدث لابنتها وانقاذها من الموت .
فى اليوم التالى ذهبت الى احدى الشركات حتى تلتحق بعمل يتطلب اختبار قدرات بها ووجدت ان من دخل معها الى الاختبار اقوى منها من حيث العائله ودرجه المؤهل وهى فى مرحله الاختبار اذ بشاب يدخل ويتحدث الى لجنه الاختبار لقبولها فى الشركه نظرت اليه لتجده نفس الشاب الذى انقذها امس من الموت وهاهو من جديد يحيى حياتها بالعمل فى شركه مرموقه مثل هذه الشركه وعلى الفور وافقت اللجنه اقترب منها ابتسم فى وجهها لم تستطيع فعل اى شىء الا ان ابتسمت فى وجهه ثم غادر المكان لم تتمالك نفسها من الفرحه لقبولها فى هذه الشركه ذهبت الى البيت مسرعه حتى تزف الى امها خبر قبولها للعمل فى الشركه ففرحت الام فرحا شديدا وقد قصت عليها سبب قبولها حيث قالت لها انه نفس الشاب الذى انقذها امس من الموت المحقق فاحست الام بأن القدر سيخبىء شىء ما لهما مع هذا الشاب

قضت الفتاه بعض الساعات سعيده من جراء ما يحدث لها لم تنتبه الا على صوت امها وهى تبكى من شدة الالم التى تشعر به بجنبها هرولت اليها مسرعه اخذتها الى دكتور قريب من المنزل استعطفت التمرجى على ان تدخل امها اولا لشده الالم الذى كاد ان يفتك بجنبها فلم يبالى التمرجى بها ولا بكلماتها وقال لها اهدائى فلازال امامك الكثير وبكيت بكاء شديد من شدة بكاء امها وهى تستعطفه ,
اذ بشاب يميل عليه ويحدثه فى اذنيه فاستأذن الجميع حتى تدخل اولهم ونظرت اليه فاستدار بوجهه اليها فوجدته هو ذاك الشاب الذى تعودت ان تراه فى اوقات الشده فابتسمت فى وجهه وهو ايضا , ثم استدارت الى امها دخلت معها للدكتور فقال لهم انها الزائده وسوف تعمل عمليه فى الحال وحمد الله على وجودهم فى هذا التوقيت بالذات والا حدث ما لا يحمد عقباه همست لنفسها فقالت يالا مساعدة القدر حتى هذه المره انقذ حياة انسانه بكلمه منه ولكن هذه المره كانت امى .انتهى الدكتور من اجراء العمليه والحمد لله خرجت من العياده صباحا وهى متجهه الى بيتها وجدت هذا الشاب يمشى بجوارهما فنادت عليه فنظر اليهما وابتسم ابتسامته الجميله واقترب منهما فقال لها هل تحتاجين اى مساعده فقالت نعم نحتاج ان تاتى معنا الى المنزل لان امى مريضه ولن استطيع الذهاب بها الى المنزل وحدى فصاحبهما واوصلهما للمنزل وجلس معهما بعض الوقت عرف انها طيبه القلب ذات خلق رفيع استاذن منها حتى لا يتأخر على العمل شكرته هى وامها على ما فعله معهم فقد انقذ حياتهما معا فتبسم فى وجههما وخرج ذاهبا الى عمله .
وفى اليوم التالى ليلا دق جرس الباب فتحت وجدته هو نفس الشاب ومعه اسرته توجهوا الى الام فى غرفتها كى يطمئنوا عليها بعدها طلبوا يد ابنتها لابنهم الشاب الذى يعمل بشركه كبيره ويستقل الاتوبيس عند الذهاب الى عمله وعند العوده وله اخ دكتور عيادته بجوار منزلهم فابتسمت الام ووافقت على الفور عندما نظرت الى ابنتها ورأت السعاده تظهر على وجهها وبعد قرات الفاتحه غادروا المكان اخذت ابنتها بين احضانها وقالت لها ان الله سبحانه وتعالى ارسل هذا الشاب كى ينقذ حياتنا ويجعلك سعيده طوال حياتك فحافظى عليه

السبت، 12 نوفمبر 2011

اغــــــــــــــــــلى الحبــــــــايب

بسم الله الرحمن الرحيم
جلس الثلاثه فى مكان واحد فهم ثلاثة اخوات تربطهم علاقات أخوية طيبه للغايه جمعتهم على الحب والحنان والتعاطف .
جلسوا فى مكان واحد ولكن كل واحد منهم تفكيره شارد فى شىء مختلف مع ان البطل واحد فى عقولهم ,
بدا الاول يتذكر موقف امه عندما اشتد الدين عليه وحاول مرارا وتكرارا وجود حل لهذا الدين ولكنه لم يجد الحل تذكر عندما توجه صاحب الدين الى المحكمه حتى يأخد حقه بالرغم من التوسلات العديده كى يمهله مده من الوقت حتى يتدبر امره لكنه اعطاه مهله واثنان وجاء وقت سداد الدين والظروف لم تكن على ما يرام معه تذكر عندها كان متوجها الى المحكمه وكان عنده يقين انه سيسجن لعدم وجود مبلغ الدين وعند صدور الحكم وجد امه تهرول الى القاضى حتى تسدد دينه وخرج من المحكمه بعد سداد دينه بين يدى امه ودموعها الحانية.
جلس يفكر فى تلك الذكريات , اذ باخيه بجواره يسرح بخياله ويتذكر يوما لا ينسى عندما كان يستقل السياره ليذهب لزيارة اخته فى البلده المجاوره واذ بسياره نقل مسرعه داهمت السياره وخرج منها باصابات بالغه وخطيره وكان فى احتياج شديد جدا لنقل دم ولم يجدوا فصيله مطابقه لفصيلته الا فصيلة امه وهرولت مسرعه الى غرفة العمليات حتى اعطته الدم اللازم لنجاته من الموت وها هو يجلس وبصحه جيده بفضل دم امه وخرج من المستشفى بين يدى امه ودموعها واذ هو يتذكر هذا الموقف الذى لا ينسى
اذ باخيه الثالث تزرف عينيه دموعا وهو يتذكر ما فعلته امه من اجله فعندما كان شابا قويا عوده فارعا به حيويه ونشاط رأى شابه جميله اعجب بها وبجمالها واراد ان يتقدم لخطبتها ولكن كانت هناك مشكله فانه لا يستطيع التفاهم مع اهلها لشدتهم وتجبرهم ولكنه اصر على الارتباط بها ونفذ كل طلباتهم حتى استطاع الفوز بحبيبته وفى اول مشكله بينهما ظهر الوجه القبيح لاسرتها فارادوا ان يلقنوه درسا بواسطة الضرب المبرح وهموا اليه ليضربوه واذا بامه تهرول اليه مسرعه واحتضنته وهو على الارض واخذت قوة الضرب وحدها حتى فقدت الوعى لينجوا وهو بين احضان امه وقد استطاعت ان تنقذه من الضرب الذى كاد ان ينهى حياته واخذها مسرعا الى المستشفى وقد جلست فى المستشفى اكثر من شهرين حتى تعافت وخرجت معه وهو بين يديها وبين دموعها.
استفاقوا جميعا من تفكريهم لينخرطوا جميعا فى البكاء فقد ماتت اليوم من كانت تخاف عليهم اكثر من نفسها فاخذوا بعضهم بالاحضان مع كثرة بكائهم يتحسرون على ما اصابهم من مصيبة الموت المفجع لأعز أحبابهم ,,وفاة الام والحنان والوفاءوكل شيىء للمرء
فى دنياه......................

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

صمـــــــت الاحبــــــــــــــــــــــــــــاب

نظرت الى عيناه وهو يتحدث اليها فأحست ان هناك شيئا ما بداخله يريد البوح به فقال لها : اريد ان اتحدث إليكِ فى موضوع مهم جدا فقالت له : ماذا تريد ؟
فأجابها بكلماته العجيبه اريدك ان تحبيننى اريدك ان تعشقيننى !!فانا احتاج الى عشقك احتاج الى عطفك وددت لو تركتى الدنيا كلها وظلتى انتى معى هنا , بكل جوارحك وكيانك فانا احتاج اليكى بشده

احتاج ان اشعر بالحب والحنان .
تعجبت من كلماته وتملكها صمت رهيب لماذا يقول هذا الكلام وماذا يريد منها ان تفعل ؟ لم تسمع منه هذا الكلام من قبل ,
فلقد تزوجا منذ فتره ليست بالقصيره, وراحت تسأل نفسها فى صمت وحيره اًبعد هذا العمر الذى عشناه سويا يقول لى هذا الكلام ؟
الهذا الحد يريد حقا ان احتضنه بحبى ام ماذا يدور فى عقله ؟ اوقف صمتها بسؤال كانت تنتظره منه لماذا هذا الصمت الا تحبينى ام ماذا يدور فى عقلك ؟
لم تذل حالة التعجب تسيطر عليها وما زال الصمت يتحكم فى مشاعرها ,لم تجد كلمه تقولها له فهو يعرف جيدا من هو بالنسبه لها يعرف جيدا انها تزوجته بعد قصة حب رائعه وعاشت معه احلى واجمل ايام , فما داعى اذن لهذه الكلمات وهذا الحديث احست بالنظر الى عينينه فى اول الحديث ان هناك شىء ما يريد البوح به . لم تجب عليه باى كلمه ولكنها اخذته بين يديها وجعلته يشعر بالحنان والحب ولكن عقلها مشتت فلابد من وجود شىء جعله يقول هذا الكلام بدأ يستغرق فى النوم وهى لم ترى عيناها النوم لحظه واحده طوال الليل
مرت الساعات حتى ظهر نور الصباح اعدت له الفطور تناوله ثم ذهب للعمل بدات البحث فى اوراقه الخاصه حتى ترى هل هناك شىء ما يخفيه ام لا فلم تجد شيئا مختلفا انتظرت حتى عاد للمنزل مساءا وفى غفله منه فتحت التليفون الخاص به فوجدت مفاجأه غير ساره لها رسائل غراميه جدا بينه وبين انسانه لا تعرفها فهمت ماذا كان يقصد بكلماته لها لم تنفعل وبدات تفكر ماذا افعل هل اعلن غضبى واطلب الطلاق منه ام افعل شيئا يجعلنى احتفظ بزوجى وبعد تفكير عميق قررت الابقاء على زوجها الابقاء على حبها وحياتها بدأت فى اعداد شهر عسل بينهم من جديد بدأ اهتمامها به يزيد جعلته يحب الجلوس فى البيت اكثر الوقت ولا يخرج الا للعمل فقط ,
بدات تخرج معه عندما تجد الرغبه عنده فى الخروج بدأت تصب عليه الحب صبا جعلته يعود اليها رويدا رويدا دون ان تشعره باى شىء ودون ان تشعره انها تعرف اى شىء عن قصة حبه الجديده حتى اتت فى يوم من الايام وفى غفله منه فتحت الموبايل لتجد رساله قد ارسلها لحبيبته يقول فيها :
دعينى أعيش فى سلام فانا احب زوجتى ولم استطيع الاستغناء عنها . ابتهجت كثيرا وفرحت كثيرا حتى اتى فى ليله وقال لها اريد ان ابوح لكى بشيىء يؤرقنى كثيرا, واريد البوح به وبدأ يسرد اليها ما كان , فاوقفت لسانه عن الكلام وقالت له بالله عليك لا اريد ان اعرف شيئا فيكفينى انك بجانبى ترعانى وتغمرنى بحبك ,

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

الحلم السعيد

عندما تقابلنا فى مكان مغلق ليس به بشر نظر الى عينى وسرحت فى عيناه احسست بان عقلى يتوه منى واحاسيسى تتغير طلب منى ان يلمس يداى فوافقت بدون تردد امسكها بشوق وحنين اقترب منى رويدا رويدا ثم قبلنى قبله حانيه فقد فيها عقلى الوعى اخدنى بين يداه بضع ثوانى وفجاءه استيقظت من نومى فرأيت نفسى فى غرفتى وحيده مثلما نمت بها ليلة امس فتأكدت انه حلم
...نعم لقد كان حلم رائع جميل احسست به بدفء وحنان حبيب قلبى الذى اتمناه من كل وجدانى ان يكون لى طوال عمرى امن الممكن ان يشعر بى امن الممكن ان يكون لى وحدى ان انعم بحياتى معه كهذا الحلم الجميل
شعرت بالسعاده تخرج من داخلها استدارت على قدمها اكثر من مره من فرط السعاده ثم ذهبت لتمارس عملها كالعادتها, ذهبت الى عملها وهى تنعم بالسعاده بداته بكل فرح وسرور فهى مدرسه ثانوى فى مدرسة بنات عندما دخلت غرفة المدرسات ابلغوها بان شخص ما سأل عنها قبل ان تصل بلحظات لم تهتم بالموضوع مارسة حياتها العمليه طبيعى جدا بعد الانتهاء من العمل خرجت من المدرسه لتجد شخص ينتظرها خارج المدرسه اقترب منها نظرت الى عينيه وجدتها نفس العيون الى رأتها فى احلامها ارتعش جسدها من هول المفاجأه من يكون هذا الرجل ؟ اهو الذى احلم به ليلا لاجده امامى نهارا استسمحها بان يتناول معها فنجانا من القهوى باحدى الكافتريات القريبه فهزت رأسها بالموافقه,
بدأت السير معه وهى تنظر اليه نظرة تأمل وقلبها يرفرف من السعاده والخوف وبدات تسأل نفسها من يكون هذا الرجل وماذا يريد منى هل رأنى قبل هذا ام هى صدفه هل وهل وهل لم تفيق من اسئلتها الا وهو يمسك يدها ياااااااه هو نفس ملمس اليد التى احسست به فى الحلم !!! وهو يقول انتظرى فسنجلس هنا افاقت من الغيبوبه لتجد نفسها امام تربيزه فى كافتريا ابتسمت ولم تتكلم وجلست تنتظر كلامه على احر من الجمر نظر الي عينيها وقال لها انا اتذكر عيناكى جيدا فانا رايتهم قبل ذلك اقسم اننى رايتهم قبل ذلك لم تجب بالرفض او الاجاب ولكن نطقت بكلمه من انت؟ ابتسم وقال انا اقطن بالمنطقه التى تقطنين فيها اراكى يوميا وانتى تمرين من امامى اعجبت بكى جدا عندما اتبعتك بعينى ورأيت مقدار الادب والاخلاق الجميله التى تتحلين بها احببتك حبا جارفا ولكنه من طرف واحد وصممت اليوم ان ابوح لكى بسرى وبما فى داخلى وانتظر منكِ الرد على كلامى فانا اتمنى الارتباط بكِ فى اقرب وقت .
شعرت بالسعاده فالكلام كان يروق لها و جاء على هواها قالت له ولماذا قررت اليوم بالذات ان تبوح بما فى قلبك قال لها سابوح لكى بسر ولكن اتمنى ان لا تقولى عنى اننى اكذب او مجنون فابتسمت وقالت له بوح بما فى داخلك قال لها اننى رايتك بالامس فقد امسكت يدك ونظرت الى عيناكى الجميلتين ثم ضممتك واخدتك بين يداى ثم قبلتك قبله اهتز لها قلبى وارتعش اتعرفين اين كل هذا فابتسمت ابتسامه بها كل معانى السرور والسعاده وقالت له فى الحلم فنظر اليها باستغراب ومن اين عرفتى الاجابه ؟
قالت له لاننى رأيتك ايضا فى احلامى وبنفس الاسلوب ابتسم فى وجهها ولم يخرجا من المكان الا وهما متعاهدين على الحب والزواج والسبب الحلم السعيد

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

حـــــــــــــب وكبريــــــــاء

اخاف ان امعن النظر اليها فتنتبه , فمن الممكن لو انتبهت تمتنع عن الكلام معى فاحزن ,فاننى احببت النظر اليها كل يوم وتعودت على ذلك الشعور الذى يسعد قلبى . شعور جميل هو ما بداخلى , احساس رائع ما اكنه لها ..احبها نعم احبها وبدون ان انتظر مقابل لهذا الحب فهى تملاء حياتى بدون ان تشعر . فالنظر اليها قمه السعاده .
وكفى ان تواجدها يسعدنى ويهفو له قلبى وتسعد برؤيتها عيناى لقد تعودت على هذا منذ ان كانت موظفه جديدة بالمكتب المجاور لى كنت اشعر بالحنين مع كل لحظه أراها امامى ,
اشعر وكأننى اسعد مخلوق على هذه الارض, فعندما كان يجمعنا حديث بالمكتب يرفرف قلبى من كثرة السعاده فلحديثها اسلوب رائع جميل ,يدخل الى القلب وتعشقه العين فهى دائما تتمتع بحضور مبهر,الابتسامه التى ترتسم على الوجه البرىء الرائع والكلمات العذبه التى تخرج من الفم يالها من مشاعر واحاسيس اوااااااه ياقلب !!انها رائعه فى كل شىء .
فانا احببتها بكل كيانى بكل مشاعرى بكل جوارحى انتظرت اللحظه التى يحدث فيها حديث بيننا كى ابوح لها بحبى ,
ولكننى اخاف كل الخوف من عواقب هذا البوح . اخاف ان تبتعد عنى تماما وتتجنبنى .ولن اتخيل ابدا انى احيا بدون رؤيتها .
وفى هذه الاثناء جمعنا وبطريق الصدفه الحديث وكنا وحدنا وجدت نفسى اتلجم لن استطيع البوح بما فى داخلى وجدت نفسى عاجزا ان احكى مشاعرى ,عاجزا ان انقل احساسى جلست انظر اليها واهمس فى داخلى هل اتكلم ؟هل احكى ؟هل انقل احساسى ومشاعرى الى مسامعها ؟ لقد حان الوقت لكى تعرف ما بداخلى ولكن خوفى من رفضها لحبى يقتلنى يجعلنى صريع الهم والاحزان ,لالا لن استطيع الحديث معها اننى جد متردد .
وان بوحت بما فى داخلى يمكن الا اراها بعد ذلك ,
وقفت مسرعا حتى تنكسر حدة الانتباه التى تخيم بداخلى وحدة السكوت التى تخيم على المكان ,ثم استأذنت وتركتها ومضيت الى حال سبيلى انعم بالوقت الذى امتعت نظرى برؤيتها ,

فى اليوم التالى فاجئنى لمة الاصدقاء حولها والجميع يحيط بها مهنئون سالتهم قالوا لقد تمت خطبتها بالامس .
اه واه من الحب الضائع ولكننى لا ألوم الانفسى انا من أضاع حبه بخوفى من ابتعادها عنى ورفض حبى لها ,,وها انا ابتعد عنها العمر كله .
استقبل قلبى الخبر كالصاعقه واهتزت مشاعرى واحاسيسى ولكننى اخذت عهد على نفسى ان اساعدها فيما تحتاج وان اكن بجوارها في كل المواقف حتى تكون سعيده واكتم مشاعرى بين ضلوعى واحجز احساسى بين شرايينى حتى اكون دائما بجوارها واسعد برؤيتها وبالحديث معها وبدون ان ابوح بسرى لاحد .

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

وفاء نادر

لقد تعودت فى مكان عملها ان ترى جديدا كل يوم فهى تعمل ممرضه فى عياده لكبار الاطباء فى علم الجراحه, فيمر عليها يوميا اشكال والوان من البشر لكن اليوم استوقفها هذا الرجل بتحركاته الغريبه فى العياده ,احست من خلالها انه يريد ان يخرج من العياده مسرعا مع انه مازال امامه اكثر من عشرين مريضا .كلما نظرت اليه لفت نظرها تحركاته وقلقه الشديد ,واثار انتباهها كثيرا عندما وجدته يقترب منها ليتحدث معها : من فضلك لى رجاء . فبحكم عملها ابتسمت فى وجهه ووجهت له الكلام اسأل ما شئت: اريد ان اضمض جراحى واذهب سريعا فقالت له مهلا يا ابى فلا يزال امامك الكثير من المرضى ومن الواجب ان ياخذ كل انسان حقه ,هنا نظر اليها باستعطاف وقال لها :ياابنتى ان تم علاجى الان وذهبت فسترحمى زوجتى من العناء ,فلم تفهم منه شيئا ونظرت اليه نظرة استغراب ولكنه لاحقها وبـــدا يستكمل الحديث لقد تعودت مما يقرب من عشرين عاما ان اتناول وجبه العذاء معها كى اطعمها بيدى فنظرت اليه فى استغراب الم تكن موجوده بالمنزل ؟
فقال لها لا يا ابنتى فهى موجوده بمستشفى منذ سنين عجزت عن عدها, تعالج من مرض الزهايمر

وقد تعودت منذ دخولها المستشفى ان نتناول وجبه الغذاء معا لهذا انا قلق لعدم قدرتى على الذهاب لاطعمها بسب هذا الجرح . فقالت له وهل هي ستنتظرك حتى تذهب اليها كى تطعمها بيدك كما تعودت دائما؟
فقال لها ابنتى انها منذ خمس سنوات لا تعرفنى ولا تتذكر اى شيئا كان بيننا فقالت له ولما هذا الاستعجال اذا؟
فنظر اليها نظرة احست من خلالها بالحب والحنين فقال لها يا ابنتى لقد تعرفت على زوجتى من خلال سكنى فكان سكنها امام سكنى احببتها حبا شديدا وهى بادلتنى حبا بحب طلبتها للزواج وتزوجنا وعشنا اجمل واحلى ايام حياتنا لم تغضبنى يوما ,فكانت كل حياتى كانت الحب والحنين والشوق, فكانت تفعل المستحيل كى ترضينى وفجأه مرضت وعندما ذهبت للكشف عليها عند دكتور اتضح انها مريضه بهذا المرض اللعين , افاضت عيناه بالدموع وسكت برهه ثم استمر فى الحديث قائلا

بدأ كل شىء يتلاشى من عقلها رويدا رويدا حتى ساءت حالتها منذ خمس سنوات ولكننى تعودت ان اتناول معها وجبة العذاء يوميا, لهذا فانا قلق لشعورى باننى ولاول مره يمكن ان لا اتناول العذاء معها ,فقالت له ولكنها لم تتذكرك فمن الممكن ان تمر الامور عاديه, فقال لها يا ابنتى ان كانت هى لا تتذكرنى فانا اتذكرها جيدا ووفائى لها يحتم عليا الذهاب اليها مسرعا ,فابتسمت وضمضت جرحه سريعا بعد ان اخبرته انه بسيط لا يحتاج لان يراه الطبيب وانصرف مهرولا ,
فقالت الهذا الحد يوجد وفاء وحب وهل الدنيا ما زال فيها الخير موجودا هكذا ؟بارك الله فيك ياابى واتم شفاء زوجتك , وذهبت كى تستكمل عملها ولترى حكايه جديده من حكايات العياده اليوميه .

السبت، 24 سبتمبر 2011

الحنان والحب

فى يوم كأنها لم تعش قبله , نظرت وهى تقف امام صور اولادها تتفحصهم كانها لم ترهم من قبل قالت :كم تمنيت ان اجدكما امامى الان يا فلذات اكبادى فاليوم هو اليوم الذى كنت اتمنى ان تكونوا بجوارى فانا الان اتممت عامى الثالث والستين واليوم عيد ميلادى و كنت اتمنى ان تكونوا معى فى هذا اليوم كما تعودت من قبل. اتجهت نظرتها الى صورة ابنها الاكبر

وبدأت الحديث معه : انت اول فرحتى وانطلاقة سعادتى فانت من اخذت الحب الكبير والحنان الاكبر فقد اتيت الى الدنيا بعد شجار مع اهل ابيك رحمه الله اكثر من خمسة أعوام لعدم قدرتى على الانجاب وكم كنت اتشوق لك ,فحينها كان سيتم طلاقى اذا لم تاتى وهكذا وهبت لحياتى الفرحه والسرور وجعلتنى اعيش بعدها اجمل ايام عمرى
الا تتذكر حبيبى كم سهرت على راحتك وكم تألمت فى مرضك وكم سعدت فى سرورك ؟
الم تتذكر حبيبى يوم نجاحك ماذا فعلت ؟
ويوم زواجك مدى السعاده التى كنت فيها ؟ عندما رقصت ولم اشعر بنفسى مع انى كنت اول مره فى حياتى افعل ذلك.
الم تتذكر عندما رزقت بحفيدى الاول واحتضنته انا فى سنينه الاولى لانشغال زوجتك فى العمل بهذه المرحله من حياتك ,
الم تتذكر كم سهرت وكم عانيت من اجلك فالان اريدك بجوارى ...اريدك بين احضانى ... فانا احتاجك الان كثيرا ,
ادمعت عينيها وزرفت من الدموع القليل حتى بصرت صورة ابنتها فبدات تتحدث معها هى الاخرى :ابنتى غاليتى حبيبتى روح الفؤاد يامن كنتى رفيقتى فى هذه الحياه...يا من كنت سرك فى يوم من الايام الا تتذكرين اننى كنت لكى الاب والام بعد وفاة ابيكىِ وانتٍ مازلتِى ابنة الثلاثة اعوام ...الا تتذكرين ؟
كم عانيت فى تربيتك وتعليمك حتى اصبحتى اما لاولادك الا تتذكرين سهرى الايام والليالى لأعلمك كيف تواجهين الدنيا والايام ؟ الا تتذكرين حبى واشتياقى طيله هذه السنين يا من تركتى الدنيا بأكملها لتعيشى لزوجك واولادك ؟ الا تتذكرين الايام الذى كنتى تملائينها بهجه وسرور وسعاده وكنت بها اسعد الناس ؟ . يالها من ايام لا تنسى فانا اتذكرها جيدا ,كم كنت اتمنى ان تكون فى ذاكرتك واستدارت ثم ابتعدت عن الصورتين بخطوه ثم نظرت اليهما مرة اخرى ,وقالت :
يا احبابى انتم عمرى الذى مضى وحياتى الباقيه فلن يدخلها غيركم مهما حييت لكن كل الرجاء الان ان تتذكروننى ولو لبعض الوقت كى اشعر بوجودى فى الحياه كى اشعر باننى على قيد الحياه اشتد بكاؤها واغرورقت عينيها بالدموع ولم يوقظها من انينها الا جرس الباب فاستيقظت من غفوتها وكفكفت دموعها وذهبت لتفتح الباب لتجد ابنها واولاده وابنتها واولادها يهللون لها فرحا ويصيحون فى صوت واحد كل عام وانتى بخير ياامى الحنون

فانقلبت الدموع الى فرح والحزن الى سعاده قالت لهم كنت خائفه ان تنسونى فى هذا اليوم فكنت انتظركما على احر من الجمر فقالا لها انتى القلب الحنون والحب الجارف الذى سقانا من نبعه طيله عمرنا فكيف ننساكى .؟
وأندمجت دموع الفرح بحنان الام وفرحتها وسعادتها الغامرة بوجود ابنائها بين احضانها .

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

الوفاء النادر

ظهر عليه العناء والتعب جراء سهرته ليلة امس فقد كان يسهر عند صديقه حيث زواج اخيه الاكبر وبالرغم من مرضه فلم يستطع مغادرة العرس الا بعد الانتهاء منه لان صديقه لم يتركه فى اى مناسبه سواء كانت سعيده ام حزينه,
فهو لن ينسى يوم ان مرض ابيه وكان يستلزم عمل عمليه خطيره واستغرقت العمليه وقتا طويلا تسبب فى احتياجه الشديد لنقل دم ضروريا ,
وكان اول من تقدم صديقه وتبرع بالدم حتى كان سببا من اسباب شفاء الوالد وخروجه من المستشفى معافا ,ولم ينسى انه وقف بجانبه طوال حياته فهو كان الصديق والحبيب فدائما يشعر بان الله سبحانه وتعالى قد عوضه فى هذه الدنيا بصداقته ,

ذهب للخلود الى النوم حيث كان منهكا ومتعبا فلقد اجهد نفسه كثيرا فى هذا اليوم بالرغم من مرضه .
نام على السرير ولم تستطيع عيناه ان تغفل فكان يفكر فى الوجه الجميل الذى راه فى العرس لفت نظره هذا الوجه من بين المدعوين جميعا فكانت صاحبته اجمل ما فى المكان وترتدى ملابس انيقه ورقيقه ولاحظ ان تصرفاتها يوجد بها شيىء من الحذر الشديد بالرغم من ان عيناها تلاقت مع عيناه اكثر من مره الا انها تجاهلت كل هذه النظرات كما تجاهلت نظرات الموجودين جميعا . لم يستطيع النوم الا عندما غلبه التعب والارهاق فاستسلم للنوم حتى الصباح .
بعد ان قام من نومه اتصل بصديقه حتى يتناول الافطار معه فوافق صديقه وانتظره حتى ياتى توجه الى بيته وطرق الباب فاذ بفتاته تفتح له الباب المفاجاه كانت قويه بالنسبه له فمن تكون ؟
ابتسمت فى و جهه ونظرت اليه مرحبا بدخوله فدخل ولم يتكلم كلمه واحده حضر صديقه ورحب به عرف منه انها قريبه له من البلده كانت جميله لدرجه انها لفتت الانظار اليها ,
احبها وتعلق بها ,ولم يفارق منزل صديقه طوال مدة اقامتها عنده والتى تجاوزت الاسبوع فعرف منها عنوان سكنها .
دارت حوارات بينهما طويله فهو كان يشعر بانها تميل اليه من كلماتها معه واعجابها به الى جانب الشعور بالراحه من كلامها وابتسامتها التى لم تفارق شفتاها وهو هناك . انتهى الاسبوع وانتهى معه الامل فقد شعر بانه تعلق بها لدرجه كبيره شعر بانه وحيدا بدونها فقد تعود على النظر اليها فى كل لحظه قرر ان يفاتح اهله على الارتباط بها فوافق الاهل على ذلك فقد كان يعرف عنوان بلدتها ذهب بصحبة اهله كى يطلباها للزواج ,
ذهب وعندما قرع جرس الباب فوجىء بان صديقه هو من يفتح الباب فرح فرحا شديدا اخذه فى احضانه وقص عليه القصه وقال له اننا جئنا لنطلبها للزواج ففوجىء بصديقه يقول له ان ابيه طلبها له ووافق اهلها .
وعندما شاهده حزينا قال له كان يجب ان تخبرنى من قبل وكنت ساقص عليك القصه كامله
وعندما تأهب لمغادر المكان هو واسرته رأته الفتاه نظرت اليه بعد سماعها بعض من كلامهما, فهمت منه انه كان قادما لطلبها للزواج وبعد ان عرفت انه سيغادر المكان بدون طلبها حزنت حزنا شديدا وبكت بكاءا شديدا فهى كانت تنتظر قدومه لان قلبها كان قد احبه وتعلق به , فهم نظرات عينيها صديقه وبدون تفكير فى كرامته او كبريائه قال له انتظر ثم توجه الى ابيه وقال له ابى ان صديقى يحب فتاتى وكان قادما للارتباط بها وهى يضا تتمنى الارتباط به وانا لا اريدها زوجه لى فانها تحب صديقى واستاذن ابيه بان يطلبها لصديقه بدلا منه فابتسم الاب واخد ابنه بين احضانه وقال له بارك الله لك فى صديقك وبارك لك فى عقلك وبدلا من طلب الفتاه لابنه طلبها لصديقه واتفقا على كل شىء وقرأوا جميعا الفاتحه لمباركة الزواج . نظر الى صديقه ورأى السعاده تملاْْْْء عيناه ونظر الى الفتاه فوجد عيناها تملاؤها الفرحه والسعاده فبارك زواجهما واخذ اسرته وغادرا المكان ابتغاءا لرضى صديقه ورفيق عمره

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

ويبـــــــــقى الامــــــــــل

كانت تعيش حياة قاسيه, فأبيها رجل فقير كان دخله مابين لقمة العيش ومصاريف قليله للأبنائة,
حتى عندما يمرض فرد من افراد الاسره لم يجد مصاريف العلاج ,ففتح حساب جارى ما بين الدكتور والصيدليه حتى الملابس وما غير ذلك فكل شىء له حساب جارى .
كانت تحلم بحياه كريمه جميله ,حياه فيها راحة بال تعوضها العناء والحرمان التى عاشت فيه طوال تلك السنوات فقررت ان تترك الدراسه وتعمل فى احدى المحلات حتى تعاون والدها على مشقة الحياه ,
اختارت محل للخردوات مرتبها فيه يصل الى مائتى جنيه,
لكنها كادت تقع فريسه لصاحب المحل عندما راودها عن نفسها اكثر من مره متعللا بفقرها واحتياجها للمال لكنها لا تزال بعفتها حتى المال لا يمكن ان يكون وسيله لفقدان اغز ما تملك فتركت عملها بعد ان ترددت اكثر من مره لكنه كان الحل الوحيد امامها
انتظرت بالمنزل حتى تجد عملا اخر . كانت تسكن بجوار منزلها امرأه تزوج البنات فأختارتها لعريس خليجى ثرى فرح والدها فرحا شديدا فقد اتى من سينتشله هو واسرتها من الفقر ,
جلسا يتفقان على الزواج فاجاْه العريس بانه متواجد فى مصر شهرا ويريد زوجه على سنة الله ورسوله لمده هذا الشهر ثم يطلقها ولها مبلغا مغريا من المال تركه العريس حتى يفكر فى الامر وعندما اخذ رأى ابنته رفضت على الفور بدون تفكير ,
فلن يكون احتياجهم للمال وسيله لانها تبيع نفسها ولو بكنوز الدنيا . قررت ان تذهب الى الشركات الكبرى تسأل عن عمل بها حتى هداها ربها الى العمل بأحدى الشركات الخاصه والتى يعيش صاحبها فى امريكا مرتبها كان مجزيا للغايه قررت ان تذاكر وهى تعمل سهرت الليالى مابين الكتاب والكتاب تفوقت على نفسها حتى تخرجت من كلية التجاره عرف قصتها صاحب الشركه وقف بجانبها طويلا وبعد تخرجها تسلمت عمل مهم بالشركه تعرفت على شاب يعمل محاسب بالشركه مالت اليه واعجبت بشخصيته لكن كان عندها املا ان تصلح حال بيتها كانت تتمنى ان تنتشل اسرتها من الفقر بدات تصب عليهم الخير رويدا رويدا وهم سعداء بها وبعزة نفسها العاليه فكم كانت هى باره بهم
. مال زميلها المحاسب اليها, راى فيها شريكة حياته فاحبها حبا شديدا قرر ان يطلبها للزواج جلس معها ليتحدث عن الارتباط الابدى بها فما كان منهاالا ان قالت له :
ان اهلى احسنوا تربيتى وظلوا معى حتى الان فلن اتركهم ما حييت فان كنت ترغب فى الارتباط بى فاهلى اولا ثم انا فلن استطيع الابتعاد عنهم وهم لن يستطيعوا الاستغناء عنى .
فلما رأى عفتها وبرها بأهلها حتى قال لها:
معكى سوف اجعل الدنيا نعيم لهم وسنسعد بحياتنا لاننا أسعدناهم ,
فابتسمت ووافقت على الفور على الارتباط به لانه نعم الزوج الذى تتمناه كل انسانه.............

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

غـــــــــــــــــــــدر النت

اتاسف كثيرا لكل من يقرأ قصتى هذه ويشمئذ من احداثها لكنها قصه حقيقيه فقد حدثت بالفعل وكان لابد ان اخطو خطواتها خطوه خطوه فارسل اسفى مره اخرى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أين هى الان ؟ انها بين احضان الرجال كل يوم بين احضان رجل . فلم تكن تتخيل فى يوم من الايام ان حياتها ستنتهى بهذه المأساه لقد كانت فى الماضى زوجه لرجل وكانت تعيش معه اجمل واحلى ايامها كانت تتذوق السعاده بين احضان زوجها كانت تعيش حياتها بكل كيانها فالسعاده هى طريقها والحب هو عنوانها حتى جاء لزوجها المصيبه التى كانت السبب فى ضياعها لقد جاء له احد اصدقائه بعقد عمل فى احدى الدول العربيه بمرتب شهرى مغرى للغايه وبالرغم من انه لم يكن باحتياج له فقد كانت وظيفته تكفيه ولكنه اراد ان يطور حياته للاحسن . توسلت اليه الا يغادر البلده ويتركها فريسه لمن حولها لكنه قد اخذ قراره بالرحيل ,
حزنت كثيرا عند فراقه فأحست بالفراغ المميت فقد كان كل حياتها لن تجد مخرجا لهذه الوحده الا للكمبيوتر فتوجهت الى عالم النت تعرفت على شباب كثير جدا بدأت تحكى قصتها وبدأ بالطبع تأخذ تعاطف كل شاب يتحدث معها حتى جاء الشاب الذى اوقفها عند محطته فكانت محطة الشر المميت اغراها بكلماته المعسوله فاستجابت له من جميع الجوانب دخل معها فى حوارات مابين الزوجين فاستجابت له سحبها اليه بكل كيانها فاستجابت له زارته فى بيته وطلبها للفراش فاستجابت له لكنه كان شيطانا فى هيئة انسان فقد استطاع ان يصورها وهى معه فى الفراش اكثر من مره , ثم نشر كل ما حدث بينهما على النت وشاهدها كل من عرفها ولن يكتفى بذلك بل ارسل لزوجها فيديو بكل ما حدث بينهما فلن يستطيع زوجها مشاهدتها بهذا الشكل فطلقها لكنها لم تطلب العفو بل استمرت على ما هى عليه حتى الان بعد ان ادمنت طلب الفراش ممن حولها ذهبت الى عشيقها لكنه تهرب منها فقد اشمئذ معاشرتها فما كان منها الا ان بدأت تتعرف كل يوم على شاب تقضى معه يومها وحتى تستطيع اشباع رغباتها فهى الان كل يوم بين احضان شاب , دخلت فى دائره كبيره لا تستطيع الخروج منها ابدا فطريقها لا رجعه فيه لانه الادمان

الخميس، 25 أغسطس 2011

الحب والمجهول


كل شىء كان على ما يرام كل شىء كان هادئا هدوء غير عادى,
لم يتوقع يوما ان يقع فى الحب او يقابله اساسا اصبح كل شىء هكذا هادئا حتى كان ذاك اليوم الذى رأها فيه, لفت نظره نعومه صوتها وهدوء طبعها بدأ يهتم برؤيتها عندما كان متواجدا فى محل الملابس الخاص به دخلت كى تتسوق بعض من ملابسها استوقفه جمال صوتها وجمالها الغير عادى شعر بوجودها من اول لحظه دخلت فيها المحل بدا يتقرب منها رويدا رويدا ,حتى وقف بجوارها استأذنها ليبيع لها احتياجاتها ..
ابتسمت ابتسامه رقيقه ولم تجب بالايجاب او الرفض بدأ يقدم لها كل ما عنده من ملابس فاخره وصل بخبرته الى ما تريد فاشترت احتياجاتها وغادرت المكان...
لكنه قال لنفسه لن اترك الفرصه تضبع منى فاستبدل لوازمها باشياء اخرى من المحل كى تعود مرة اخرى ,
وبالفعل بعد بضع ساعات كانت تقف بالمحل كى تأخذ ما اشترت وتعيد الاشياء الموجوده معها اعتذر لها بلباقه واعطاها احتياجاتها ثم دار بينهما حديث,
احس بانها هى فتاة احلامه التى كانت فى تخيلاته حتى الان , اعترف لها انه الى الان لم يجد من تشاركه احلامه احست بانه مال اليها اعجابا فبادلته الاعجاب باعجاب المتشوق للحب خرجا من المحل سويا جلسا يحتسيان كوب من الشاى فى كافتريا بجوار المحل
تحدثا كثيرا شعرا بالارتياح بينهما اتفقا على المقابله مره اخرى . بدات سلسله من المقابلات بينهما حتى اصبح كل منهما لا يطيق الحياه بدون الاخر احبا بعضهما حبا شديدا فهى كانت تصب عليه الحب والحنان لاحتياجها لحبه وعشقه وهو كان يبادلها الحب بحب اكبر منه,
حان وقت الارتباط احس انها تتهرب منه كلما قال لها سوف اذهب للاهل كى تكتمل فرحتنا بالارتباط , بدأت تماطل وتماطل حتى احس بانها لا تريد الزواج منه ,
بعد عنها بعض الايام حتى ذهبت اليه بالمحل استأذنته كى يدور بينهما حوار فخرج معها للكافتريا التى شهدت ميلاد حبهما بدات تتكلم قالت له :منذ الصغر وانا احلم بانسان يحبنى ويعشقنى كل هذا العشق شعرت بالخوف من ان تتركنى فى يوم من الايام ,
لاننى احببتك حبا شديدا وعشقت الحياة معك اخفيت عليك سرا كى لا تبتعد عنى,
سرا لو بحت به كنت سافقد هذا الحب الكبير ولا شعرت بحب مثل هذا فانا كنت احتاج مثل هذا الحب حقا لاننى كنت اتمنى ان اعيش حبا جارفا وقد عشته معك,
لقد كان ابى يقع فى ورطه بسبب دين كبير عليه وعندما رانى صاحب الدين قال لابى سامحو الدين شريطه الزواج منى فاطررت ان اتزوج منه كى انقذ ابى من كارثه كانت ستنهى حياته اما ميتا او مسجونا,
لكننى لم اشعر تجاهه باى عاطفه حتى الان وجئت انت وعوضتنى الحرمان بحب جارف جميل ممتع واتمنى الا تتركنى فى يوم من الايام .

بكى بكاءا شديدا وحزن حزنا كبيرا ووقف قائلا لها اننى لا اريد انسانه تملاء قلبى فقط بالحب بل اريد انسانه تملاء قلبى وبيتى بالحب تركها والدموع تملا عينيه حزنا على حبا ضاع منه كان يمكن ان يعيش معه حياته كلها فى سعاده لكن القدر لم ينصف قلبه فتركه مجروحا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكــــــــــــــــــــرو تقدير
الى حبيبت القلب التى جعلت قلبى يهفو بالحب والسعاده تحيه وتقدير لها نابعه من قلبى لها حيث جعلته يعيش احلى واجمل ايامه فمن هنا ارسل شكروتقدير لشخصها


الاثنين، 15 أغسطس 2011

نافذة امل


الى اين والى متى سيتم غلق نافذتى هكذا لقد استأت من هذا العمل فنافذتى هى المنفذ الوحيد لاستنشاق الهواء النفى والذى يبهج القلب فهذه النافذه هى النافذه الوحيده التى تطل على حبيب القلب والفؤاد فلماذا اغلقها ابى هل شعر بما يشعر به قلبى ام هو السبب الذى قاله عندما سالته امى ,عندما سألته قال لها ان كميه الاتربه الموجوده بالشارع هى سبب غلق النافذه , لقد اشتقت لرؤية حبيبى فهل من حل لهذه المشكله . تمنيت ان كان حبيبى يشعر بحبى فيفعل هو شيئا يجعلنى اراه من جديد تمنيت ان انظر اليه بعينى واستعطفه حتى يشعر باننى بحاجه ماسه اليه اشعره اننى احتاج اليه واحتاج الى حبه وحنانه لو يعلم ما بداخلى لكان فعل المستحيل من اجل ان يفوز بقلبى فهو ملىء بحبه .
فجأه رأيت امى تبتسم وهى تدخل غرفتى تعالى حبيبتى كى ازينك بأجمل الثياب فقد حان الوقت ان تغادرى هذا البيت الى بيت الزوجيه . لقد اتى رجل كى يطلب الزواج منك ونود ان تتعرفى عليه قبل اتمام الاتفاق فهيا بنا نذهب اليه كى تتعرفى عليه , هنا شعرت بحزن كبير فى قلبها ارجوكى امى انا لا اريد الزواج الان. ابتسمت امها وقالت لها تمهلى صغيرتى فكل فتاه مصيرها لبيت زوجها.هيا نخرج كى نرى العريس ثم بعد ذلك نفكر جيدا قبل ان تتخذى اى قرار, بدأت ترضى بقرار امها ولكن فاض الدمع من عينيها التى لا تفارق نظراتها نافذتها كأنها تتوسل اليها ان ترسل لحبيبها كى ينقذها من هذا الموقف الصعب فهى الوحيده الشاهده على حبها , انتهت من ارتداء ملابسها وامها تمسك بيدها وعيناها مازالت لا تفارق نافذتها. خرجت مع امها ودموعها ما زالت على وجنتيها ونظرت من بعيد على عريسها المنتظر فرأته لم تصدق نفسها نعم هو حبيبها الساكن فى قلبها والتى كانت تتمنى ان يربطهما الحب حتى اخر العمر. ياالهى الهذا الحد انت عظيم كبير احبك ربى حبا كبيرا لقد استبدلت قطرات الدمع الحزينه بقطرات دمع اخرى غايه فى الفرح والسرور, لن استطيع ان اتمالك نفسى من الفرحه فها انا ذا لا احتاج الى نافذتى فحبيبى جائنى من بابى هنا نظر اليها اباها وقطع حبل افكارها بابتسامة رضا جميله وكأنه يقول لها اننى احسست بما فى داخلك فاغلقت النافذه كى ياتى حبيبك من الباب

الخميس، 4 أغسطس 2011

لحظات حـــــــــــــــــــــــب

استوقفتنى بعد سنين عجاف بالعاطفه فلقد نسيت دقات القلب وهمساته ففى دنيا العمل الجاد تنسى كل شىء حتى القلب استوقفتنى بنظرات عينها الساحره فلون عينها لا يشبه لون اى عين فى الوجود فنظراتها تسحر العالم استوقفتنى برقة كلماتها فكلماتها تدخل القلب و تسكن فيه فجمال الكلمات جعل القلب سابحا فى بحر الحنان استوقفتنى بعذوبه صوتها فصوتها مثل اصوات العصافير فهو يشدو عندما تتكلم فصوتها يحرك خلايا المخ وشرايين القلب استوقفتنى بحنانها فحنانها الدافىء يجعل الدنيا رائعه من حولى يجعلنى اشعر بالسعاده ويعطينى الاحساس بان اجعل كل من حولى سعيد استوقفتنى بحبها فهى تحب بكل كيانها تحب بكل احاسيسها ووجدانها تحب بكل معنى للكلمه فعندما اشعرتنى بحبها جعلتنى احب الدنيا احب الجمال احب العطاء فهى تسقينى من بحر حبها العطف والحنان والرقه وتعطينى الامن والامان لقد وهبت لى قلبها بكل ما فيه كى يهب لى باقه من الحنان الذى كنت احتاجه ولهذا وهبت لها كل ما املك وهبت لها قلبى وحدها تفعل فيه ما تشاء وهبت لها حبى كى يعطيها السعاده والامان وهبت لها كل ما املك كى اسعد قلبها كما وهبت لى السعاده فهل سأوفيها قدرها ام حبى سيكون اقل القليل ممن اعطتنى هى فكل امنياتى تصبو فى ان اجعلها سعيده كما جعلتنى سعيد

الاثنين، 25 يوليو 2011

ابتسامة رضا

_ذهبت الى غرفت نومها بعد ان اطمئنت على اولادها كما تفعل يوميا ورأتهم بعينها انهم نائمون جلست امام المراه ونظرت الى نفسها تذكرت ايام شبابها وكيف كانت تعيش يومها بدون تعقيدات كانت تفعل كل شىء مع اصدقائها وزملاء الدراسه تذكرت كيف كانت تتفنن فى خلق المقالب بينهم وهى تضحك هى واصدقائها جميعا كان يومها يتسم بالفرح والبهجه والمرح كانت تعيش يومها بلا هموم وبلا مشاكل وبلا تعقيد تنهدت تنهيده كبيره ثم القت براسها على وسادتها تذكرت الايام التى لا يمكن ان تنساها فهى كشريط سينمائى يدور امام اعينها دائما . تذكرت عندما انتهت من الدراسه الجامعيه وقبل ان تعلن النتيجه تقدم لها شاب يكبرها بخمس سنوات شاب ملتزم متدين عاقل ذو مال كبير وذو خلق اكبر لن تنسى ابدا السعاده التى وجدتها على وجه اسرتها جميعا فكأن تقدمه لخطبتها حلما كان يراودهم وعندما تحقق ظهرت عليهم السعاده ولم يستطيعوا اخفائها اشترطت اعلان النتيجه اولا قبل الخوض فى اى كلام ظهرت النتيجه ونجحت وتمت الخطبه تلاها الزواج كان يصب عليها الحنان والحب من كل اتجاه لن تستطيع فعل شىء الا ان تحبه فقط فكان هو كل شىء لها فى هذه الدنيا انجبت اطفالها الثلاث فى ثلاث سنوات فكل واحد منهم يكبر عن الاخر سنه كان يحبهم حب غريب كانهم عصافير يربيها يعطف عليهم ويحنوا اليهم ويطعمهم بنفسه ويلعب ويمرح طوال الوقت معهم وكان لا يزال يفعل معها المستحيل لاسعادها فهو كان مفتاح الجنه بالنسبه لهم وفى يوم ذهب الى عمله ليطمئن على مجرياته تفقد الاحوال واطمئن على سير العمل اتصل بها اخبرها بانه سيحضر حالا احضرت ادوات الطعام وبدات الاستعداد للغداء انتظرت طويلا فلن ياتى اتصلت به تليفونيا فلم يجب قلقت عليه ولن تستطيع فعل شىء الا الانتظار
رن تليفونها اخبروها بان زوجها وقع له حادث سير اليم بسيارته ولفظ انفاسه الاخيره بالمستشفى هرولت مسرعه الى المستشفى لتجد كل ما تعرفه هناك الكل يبكى ويبكى لم تصدق نفسها ولم تصدق الاحداث التى تجرى حولها انتهت الاحداث سريعا على تم تشييعه الى مثواه الاخير ووجدت نفسها ارمله لها ثلاث اولاد اكبرهم 3 سنوات فماذا تفعل اقسمت انها لن تكون لزوج اخر غيره وافنت حياتها لتربيه اولادها وها هو كبيرهم عريس اليوم سوف يتزوج بعد اسبوع ابتسمت ابتسامة رضا واغلقت عيناها واستغرقت فى نوم عميق حتى تلاشت الذكريات من امامها

الاثنين، 18 يوليو 2011

فـــــات الميعــــــــــــــــــاد

ذهب اليها يستسمحها ان تظل بجواره فهى زوجته وام اولاده وكان لسان حاله يقول اه لو تسمع الكلام وتظل معنا لكن قالتها له صريحه وبدون رتوش انا لا اريد العيش هنا فهنا ظللت انتظر الحياه الكريمه ولن اجدها انتظرتها سنوات وسنوات فلن تأتى فأنا احلم بحياه جميله بها متعة الحياه نظر اليها بعينان ذابلتان وبهما قلق شديد استحلفكى بالله ان تظلى هنا فنحن نحتاج اليكى اولادك يحتاجون لوجودك فالحياه بعد ثورة 25 يناير ستكون انعم وارقى تحدثت اليه وهى تلملم محتوياتها ولا تنظر اليه سوف اتزوج من ثرى من احدى الدول العربيه بعد الطلاق وسأنعم بكل ما هو ثمين سوف يأتى لى بكل ما اتمناه من نعم الله فاتركنى اذهب كى اعيش ما بقى من عمرى فلم يجد الا ورقه الاولاد حتى يؤثر عليها فقال لها ابقى رحمه بأولادنا
فقالت الاولاد معك فأنا متأكده انك سترعاهم جيدا لم يرى امامه مفرا سوى ان يطلقها فهو عمل المستحيل حتى يبقى عليها فلم يستطع تركت البيت لتذهب الى بيت اخر به زوج اخر اتفق معها على انه سوف يقضى معها شهر العسل بأحدى القرى السياحيه بمصر ثم تذهب معه الى بلدته وهناك سوف يعطيها كل ما تتمناه وتطلبه وافقت على الفور قضى معها شهرا من المتعه والاغراء وبعد الشهر الذى قضاه معها وهى تستعد لمغادرة مصر الى العز والرفاهيه الى المتعه والمال الى الخدم والحشم استيقظت لتجد زوجها ليس بجوارها نظرت بعينها رأت ظرفا موجودا على المنضده همت من مكانها وفتحته رأت به قسيمه طلاقها منه وخطاب به كلمتان فقط شكرا على الايام التى قضيتها معكى فحقا كنت مستمتع
اخبروها فى القريه ان اخر يوم للحجز اليوم فرجعت الى بلدتها منكسره لم تجد امامها طريقا بعد ان ذاب حلمها مع الثلج وذهب مع الريح الا طريق زوجها واولادها ذهبت اليهم فى يأس وانكسار حتى ينتشلوها من الحاله النفسيه المسيطره عليها طرقت الباب لتفتح لها انسانه غريبه عنها سالتها من انتى فقالت لها انا زوجة صاحب البيت وام لاولاده فاعطتها ظهرها وذهبت ولكن هذه المره لم تعرف الى اين هى ذاهبه فقد ضاع بيتها وضاع حلمها

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

لمسه وفاء من صندوق الذكريات

مررت عليه كان بالعمل انتظرته حتى فرغ من عمله وذهبنا سويا لمنزله لنتناول العشاء فانه صديقى الوحيد لم يفرقنا عن بعض فى اليوم الا العمل فلى عملى وله عمله ولكننا فى النهايه نجتمع نصول ونجول فى شوارع قريتنا نمرح ونلهو ونلعب لن تشغل بالنا الدنيا فاننا نعيش فيها لنسعد لنفرح كنا نفعل كل شىء ولكن فى حدود الادب والاحترام ,كان هو نعم الاخ والصديق كان كل شىء لى فى هذه الدنيا بالرغم من محاولات الاهل ان ابعد عنه والسبب انه لن يكن بمستواى التعليمى فانه يعمل سباكا وانامتعلم ولكننى تمسكت به لقناعتى انه انسان طيب القلب ونعم الصديق وعندما عرفوه عن قرب تمسكوا به جميعا فكان فاكهة البيت عندنا بخفة دمه وصفاء نفسه فانه كان احسن منى فى اشياء كثيره طيب القلب وديع جدا لا يترك فى داخله اى كره لاحد كان من حولنا يحبه جدا تناولنا العشاء خرجنا كالمعتاد الى شوارع القريه ولكنها هذه المره كانت تتزين بزينه رمضان الانوار تتزايد بائعى الفوانيس فى الشوارع الزينه تملاء الشوارع
الكل مبتهج وسعيد وفى تمام الساعه التاسعه ظهرت الرؤيه رمضان بعد غد مازال هناك يوما فى شعبان سألته ماذا انت فاعل فقال لى سوف انهى العمل الذى بدأته اليوم قال سوف اخرج ماتورا للمياه من مكانه حتى يضعه فى مكان اخر قلت له سوف اذهب الى عملى وساحضر اليك بعد ان تنتهى من عملك حتى نسافر الى بلد عائلتنا نقضى اول ايام رمضان هناك وافق على الفور اتفقنا على كل شىء سوف نفعله فى هذا اليوم ذهبنا الى المنزل كى نخلد للنوم ذهبت الى عملى صباحا وذهب الى عمله جاء جار لى بالبيت الى عملى ابلغنى ان الكهرباء صعقت صديقى وهو فى طريقه الى المستشفى هرولت مسرعا اليه لم ارى احدا امام عينى اقتحمت اسوار المستشفى الكل يجرى خلفى كى يمسك بكى ليهدىء من روعتى اقتحمت كل شىء حتى وصلت الى مكانه سالت عنه قالوا لى انه فى المشرحه فقط فارق الحياه
مات اعز الاصدقاء ولم يزل جرحه فى داخلى بالرغم من مرور السنين على هذا الحادث بكى عليه الكل كبير وصغير حتى الاطفال فلم انسى منظر امى وهى واقفه بجوار المشرحه تنظر اليا بعينيها تشفق عليا وهى تنزف الدموع وكانها تريد ان تقول لى مات حبيبك وصديقك الوحيد يا اعز الاحباب نسأل الله ان يدخله فسيح جناته وان يرزقنا الصبر

الجمعة، 8 يوليو 2011

صندوق الذكريات

بداءت راسى تدور وتدور عندما علمت بدعوة اختى العزيزه الغاليه فاكهة المدونيين زينب صاحبة مدونة زيزى , لدى فى صندوقى الكثير والكثير لكن لم ارغب فى الخوض فيه فان الخوض فيه يزيل الصدأ من عليه ويحيا من جديد لكن عندما جأتنى الدعوى فلابد ان البيها ولو على نفسى
وجهة الصندوق يمينا وشمالا فخطر على بالى الحب الافلاطونى اى الحب الاول حب سن المراهقه هذا الحب الذى لابد ان يعيشه كل انسان فى السن الخطير سن المراهقه تذكرت بنت الجيران التى لم يكن فى تفكيرى ان انظر اليها مهما حدث لانها بنت الجيران فلابد ان احافظ على جيرانى مهما حدث تذكرت ايضا ماذا كانت تفعل حتى تلفت نظرى انها تحبنى فكانت ترمى بكتباتها امامى حتى اهرول اليها لالتقطها من على الارض واعطيها اياها لكن كانت تفاجىء باننى ادخل البيت حتى لا يظن احدا من مشاهدى الموقف ان هناك شئينا ما بيننا تذكرت عندما اوقفت اختى وانا معها حتى تقول لها لماذا كل هذا التجاهل وتقف معها وقتا طويلا حتى تلفت نظرى بحبها تذكرت كيف غيرت طريقها للمدرسه حتى ترانى صباحا ومساءا بالطريق الذى اسلكه لمدرستى كنت اشعر اتجاهها بالعاطفه لكننى اخاف من وقوع مشاكل بين اهلها واهلى حتى وضعتنى امام الامر الواقع عندما اوقفتنى وجعلتنى وجها لوجه لها وقالت لى انها تحبنى وبجنون فما كان منى ان بادلتها الحب بحب اقوى منه وقضينا مع بعض اجمل واحلى ايام حياتى تذكرت اجمل كلمات سمعتها فى حياتى وارق كلمات قلتها فى حياتى كانت نابعد من الوجدان والقلب الملىء بالعاطفه والحب كان حب نقى جميل ليس به اى شائبه لان ما كان بيننا كان حب حقيقى ليس له اى اغراض الا ان نتمنى من داخلنا ان كل منا يسعد الاخر فقط لكن كالمعتاد مثل كل قصص الحب الاول فالحب الاول لا يدوم ولكنه يبقى فى الذاكره يبقى فى الصندوق ولا ينساه الانسان مهما طال به الزمن
اهدى باقه ورد جميله لكل انسان اسعد انسانا او جعله يبتسم فمن اسعد قلب انسان لحظه فالله يسعد قلبه عمره كله
ارسل سلام من قلبى لاخى وحبيبى الاستاذ فاروق فهمى فهو الصديق الوفى فانا فى حياتى العاديه ليس لى اصحاب بها فالحياه العمليه جاءت على حساب صدقاتى واحبابى فهو الان الصديق والشرف لى
عتاب للكمسرى التى تعرفه جيدا اختى زيزى لانى وانا مسافر اخد منى اجره وعتاب لمدرس ملكة الرومانسيه ريماس فالمفروض كان يتحرى الدقه عندما رأى الفأر وكان لابد الا يحرجها امام صديقتها
شكر كبير جدا لكل المدونين احبابى واصدقائى فهم لهم الفضل الكبير فى انى عثرت على نفسى بعد ان فقدتها كنت اتمنى ان اذكر اسمائهم جميعا لكن افضل ان ارسل شكرى بدون اسماء لانه لكل اخوانى واخواتى المدونيين
بمناسبة الايام المباركه وحلول شهر رمضان علينا لى رجاء لكل من يقرأ هذا البوست هو ان يقول وهو جالس المده الكبيره على النت يردد ما قاله حبيبنا صلى الله عليه وسلم عندما قال كلماتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن
سبحـــــــــــان اللـــــــــه وبحمـــــــــده سبحـــــــان اللـــــــــه العظيــم
اخيرا ويعد عناء اغلقت الصندوق واحيل هذا البوست الى
الرائعه | بسمــــــــة الــــــــــورد
الرائعه | مــــامــــا امولـــــــــــه
الرائعه | ام هــــــــــــــريــره
الرائعه | كــــــــــــــــــــــارمن
الرائع استاذى واخى فاروق فهمى فانا اضم صوتى الى صوت كل من حولوا اليه فتح الصندوق مع انى اعرف انه مفتوح الان ولكن هناك خبابا قديمه لا يحب ان يعرفها احد فنتمنى ان نعرف منها ولو القليل ااسف لانى جعلته اخر اسم ولكن احب ان يكون اخره مسك
شكر خاص لاختى الكبيره مقاما زيزى فمقدارها كبير جدا عندى واشكرها لانها دائما تتذكرنى فلها تحياتى

الاثنين، 4 يوليو 2011

انهيار فتاه

لم تتصور انها بهذا الضعف فدائما وابدا كانت قويه حتى فى لحظات الضعف القويه كانت تتماسك بدرجه كبيره حتى لا يشعر من حولها بضعفها لكن هذه المره كانت الصدمه قويه فلن تسطيع التماسك فانهارت وظهر ضعفها حتى امام من حولها

فانها توسمت فيه شريك حياتها وحبيبها عندما تقدم لخطبتها ووافق اهلها وهى تشعر انها امسكت النجوم بيدها فكل شىء فيه كان جميلا ابتسامته رقة كلماته تواضعه حبه الشديد حنانه الانهائى كانت تشعر بان ما هى فيه اكثر ممن كانت تحلم به فى شريك حياتها لكن عندما فوجئت بهذا المنظر كان يصعب عليها ان تتحمله فعندما كانت ذاهبه معه لبلده مجاوره لزيارة احدى اقاربه وهم فى رحله العوده هاجمهم مجموعه من البلطجيه ومعهم الاسلحه البيضاء فاجبروه ان يتركها ويغادر المكان فما كان منه الا انه غادر المكان و ذهب مسرعا الى الشرطه وابلغ عنهم فذهبوا الى المكان وبدات التحريات حتى تم القبض عليهم لكن بعد ان اصبحت منهكه تماما عندما نظرت اليه انهارت انهيار تام ولم تستطيع تحمل هذا الموقف الصعب مع انها كانت دائما قويه فى اصعب المواقف

الأحد، 26 يونيو 2011

لعبــة القــــــدر

عندما رأيت هذه المرأه شعرت اننى اعرفها من قبل لكن من هى لا ادرى عيناى تلاحقها اينما ذهبت وعيناها مازالت تراقبنى من بعيد انها امرأه كبيره بالسن لكنها رائعة الجمال عندما كانت عيناى تداعبها من بعيد رأيت فتاه جميله رقيقه اقتربت منها بدأ يدور بينهما حديث كانت تشبهها الى حد كبير , بمحض الصدفه دار بيننا الحوار تعرفت عليهما عرفت انها ام هذه الفتاه جلسنا نتحدث سويا احسست باننى اعرفهما من زمن بعيد وهما ايضا وهذا الاحساس انتابنى من اول نظره نظرتها اليهم بدات احكى قصتى لهما عرفوا من خلالها اننى اعيش مع ابى فى منزل بعيد عن ضوضاء المدينه فقد انفصل ابى عن امى وانا فى العام الثالث من عمرى فقد كان ابى هو ابى وامى عشت حياتى لا اعرف الا هو ومن وقت انفصاله عن امى لن نعرف شيئا عنها وعرفوا ايضا اننى مازلت حديث بالعمل فاننى حصلت على مؤهلى منذ ثلاثة اعوام وقد استلمت عملى منذ شهور قليله شعروا تجاهى بالامان كما شعرت انا ايضا بدأت العلاقه بينى وبينهم تاخذ حيز الاهتمام فقد شعرت بالحنان اتجاه الام لاننى حقا محروم من حنان الام منذ صغرى وشعرت بالحب اتجاه الفتاه فهى جميله ورقيقه وذو خلق رفيع كانت هذه اول مره افعل شىء لايعلم ابى عنه شيئا فهو عودنى على ان ابوح له بكل شىء اشعر به فهو بالنسبه لى الاخ والصديق والاب والام عندما شعرت اننى لن اقاوم رغبتى فى الارتباط بالفتاه حتى اكن بجوارهم دائما تحدثت مع ابى فكانت مكانتى عنده ومكانتى بالعمل لها اثر كبير فى اتخاذ قراره بالقبول اخذت ميعاد منهما حتى يلتقى ابى بهما واتقدم لهما رسميا ذهبت مع ابى الى هناك فتحت فتاتى الباب واتجهنا الى مكان استقبال الضيوف جلسنا ننتظر الام دخلت علينا عندما رأها ابى هما واقفا وهرول مسرعا الى خارج البيت دون ان يلفظ بكلمه واحده نظرة اليها رايت وجهها شاحب عليه علامات الحزن سالتها ماذا حدث استعطفتها ان تبوح لى بسر تصرفات ابى المفاجئه اخبرتى انه زوجها الاول قبل ان تتزوج من والد الفتاه وعرفت انها امى وعروستى هى اختى اخذتهما بين احضانى ولكن اخضان الابن للام والاخ للاخت

الجمعة، 17 يونيو 2011

لحظــــــــة ضعـــــف


ما هذه التصرفات التى تفعلها معى ما هذا الجفاء لقد اعطانى الاحساس بالرغبه لمغادرة المكان اريد ان اذهب الى مكان اخر لم تكن موجوده فيه فهى تعاملنى بجفاء تعاملنى وكأنى غريب عنها ولست حبيبها المدلل لديها لقد تغيرت فى معاملتها كثيرا فأين القلب الكبير أين الحب الجميل أين الحياه البديعه فبعد ان كانت تتميز بحبها الشديد لى وحنانها كانت تتميز بكلماتها العذبه الرقيقه كانت تفعل المستحيل كى اكن سعيدا اصبح كل هذا سراب فماذا حدث هل اصبح حبها لى ذكرى هل اصبحت تتمنى الابتعاد عنى مع اننى احبها حبا شديدا مع اننى لا اريد مغادرة عشها الرقيق لكننى اصبحت الان اتمنى مغادرته اتمنى الابتعاد كثيرا فلن استطيع رؤيتها وقلبها خالى من حبى لم اتحمل وجودى بالمكان وانا لم اشعر بالحنان والاحساس بالحب قلبى يتمزق من اتخاذ هذا القرار لكننى مضطرا له احضرت حقائبى وعزمت على مغادرة المكان ومغادرة قلبها دخلت فى هذه اللحظه بخطواتها المعتاده نظرت لى بكل شوق وحنان ابتسمت فى وجهى نسيت كل شىء تركت حقائبى وهرولت مسرعا اليها حتى اكمل الطريق معها

الخميس، 9 يونيو 2011

نافـــــــــذه امـــــــــــــل

ماذا يفعل الانسان عندما يجد نفسه محاط بين اربع جدران ليس بهم مفذ ولا ثقب ليس معه طعام ولا شراب توجد ظلمة ما بعدها ظلمه, اننى اتساءل ماذ يفعل فى مثل هذا الموقف نعم لا يوجد ابواب امامه ترى بالعين ولا يوجد نافذه امامه ترى بالعين ولكن يوجد باب واحد مفتوح امامه دائما فلابد للانسان ان يكون نقيا شفافا يملأ قلبه الحب دائما  والايمان واليقين بالله سبحانه وتعالى حتى حتى يكون مفتوحا امامه دائما باب واحد فقط هو باب الله سبحانه وتعالى
تذكرت قصه رائعه سوف أرويها لكم إنها قصة ثلاثة رجال ،خرجوا من ديارهم لغرض من الأغراض ، وبينما هم كذلك إذ نزل مطر غزير ،فبحثوا عن مكان يحتمون فيه من شدة المطر ،فلم يجدوا إلا غاراً في جبل .
وكانت الأمطار من الغزارة بحيث جرفت السيول الصخور الكبيرة من أعلى الجبل ، فانحدرت صخرة من تلك الصخور ،حتى سدت عليهم باب الغار ، وكانت من العظم بحيث لا يستطيعون تحريكها فضلا عن دفعها وإزالتها ، ولا يوجد سبيل لمعرفة  قومهم لمكانهم ، وقد أزالت الأمطار والسيول كل أثر يمكن عن طريقه الاهتداء إلى مكانهم ، وحتى لو صاحوا بأعلى صوتهم فلن يصل إلى أبعد من جدران الغار الذي يحيط بهم .
وعندها تيقنوا الهلاك ، ووصلوا إلى حالة من الاضطرار ، فأشار أحدهم على أصحابه أن يتوسل كل واحد منهم إلى ربه بأرجى عمل صالح عمله ،وقصد فيه وجه الله ،
فتوسل الأول ببره بوالديه حال كبرهما وضعفهما ،وأنه بلغ بره بهما أنه كان يعمل في رعي المواشي ،وكان إذا عاد إلى منزله بعد الفراغ من الرعي ،يحلب مواشيه ،فيبدأ بوالديه ،فيسقيهما قبل أهله وأولاده الصغار ،وفي يوم من الأيام ،ابتعد في طلب المرعى ،فلم يرجع إلى المنزل إلا بعد أن دخل المساء ،وجاء بالحليب كعادته ،فوجد والديه قد ناما ،فكره أن يوقظهما من نومهما ،وكره أن يسقي الصغار قبلهما ،فبقي طوال الليل ممسكا بالإناء في يده ،ينتظر أن يستيقظ والداه ، وأولاده يبكون عند رجليه ،يريدون طعامهم ،وظل على هذه الحال حتى طلع الفجر .
وأما الثاني فتوسل بخوفه من الله ،وعفته عن الحرام والفاحشة ،مع قدرته عليها ،وتيسر أسبابها ،فذكر أنه كانت له ابنة عم يحبها حبا شديدا ،فراودها عن نفسها مرارا ،ولكنها كانت تأبى في كل مرة ،حتى أصابتها حاجة ماسة في سنة من السنين ،فاضطرت إلى أن توافقه على طلبه مقابل مبلغ من المال ،تدفع به تلك الحاجة التي ألمت بها ،فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته ،تحرك في قلبها داعي الإيمان والخوف من الله ،فذكرته بالله في هذا الموطن ،فقام عنها خائفا وجلا ،وترك المال الذي أعطاها .
وأما الثالث فتوسل بأمانته وحفظه لحقوق الآخرين ،حيث ذكر أنه استأجر أجيرا ليعمل له عملا من الأعمال ،وكانت أجرته شيئا من الأرز ،فلما قضى الأجير عمله عرض عليه الرجل أجره ،فتركه وزهد فيه ،وعلى الرغم من أن ذمة الرجل قد برئت بذلك ،إلا أنه حفظ له ماله وثمره ونماه ،حتى أصبح مالا كثيرا ،جمع منه بقراً مع راعيها ،فجاءه الأجير بعد مدة طويلة ،يطلب منه أجره الذي تركه ،فأعطاه كل ما جمعه له من المال .
وكان كلما ذكر واحد منهم عمله انفرجت الصخرة قليلا ,حتى أتم الثالث دعاءه ،فانفرجت الصخرة بالكلية وخرجوا يمشون .

رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: ( بينما ثلاثة نفر يتماشون أخذهم المطر ،فمالوا إلى غار في الجبل ،فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل ،فأطبقت  عليهم  ،فقال بعضهم لبعض : انظروا أعمالا عملتموها لله صالحة ،فادعوا الله بها لعله يفرجها ،فقال أحدهم : اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران ،ولي صبية صغار كنت أرعى  عليهم  ،فإذا رحت  عليهم  فحلبت ،بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي ،وإنه ناء بي الشجر ،فما أتيت حتى أمسيت ،فوجدتهما قد ناما ،فحلبت كما كنت أحلب ،فجئت بالحِلاب ،فقمت عند رءوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما ،وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما ،والصبية يتضاغون عند قدمي ،فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر ،فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك ،فافرج لنا فرجة نرى منها السماء ،ففرج الله لهم فرجة حتى يرون منها السماء ،وقال الثاني : اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء ،فطلبت إليها نفسها ،فأبت حتى آتيها بمائة دينار ،فسعيت حتى جمعت مائة دينار ،فلقيتها بها ،فلما قعدت بين رجليها قالت : يا عبد الله ،اتق الله ولا تفتح الخاتم ،فقمت عنها ،اللهم فإن كنت تعلم أني قد فعلت ذلك ابتغاء وجهك ،فافرج لنا منها ،ففرج لهم فرجة ،وقال الآخر : اللهم إني كنت استأجرت أجيرا بفَرَقِ أَرُزٍّ ،فلما قضى عمله قال : أعطني حقي ،فعرضت عليه حقه ،فتركه ورغب عنه ،فلم أزل أزرعه ،حتى جمعت منه بقرا وراعيها ،فجاءني فقال : اتق الله ولا تظلمني ،وأعطني حقي ،فقلت : اذهب إلى ذلك البقر وراعيها ،فقال : اتق الله ولا تهزأ بي ،فقلت : إني لا أهزأ بك ،فخذ ذلك البقر وراعيها ،فأخذه فانطلق بها ،فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك ،فافرج ما بقي ،ففرج الله عنهم )

الجمعة، 3 يونيو 2011

مرارة الحب

كانت بعيده عن عالم النت  منذ نعومة اظافرها بعدما دخلت مرحله التعليم العالى رأت اصدقائها مشغولون بهذا العالم الرهيب فكانت لها رغبه شديده على فهم هذا العالم الغريب عنها  فــــبداءت تقترب منه رويدا رويدا حتى اصبح جزء من حياتها اليوميه  وفى يوم من الايام وهي جالسه علــــــــــــــــى النـــــــــــــت فوجئت بمن يطلب منها التحدث اليها فى شات خاص بدات تفكر هل اوافق وانا على يقين بما يحدث على النت ام اقضى بعض الوقت ثـــــــــم اغلق الاميل . وفى النهايه وافقت على الحديث . بدأ الحديث بينهم يتطور مابين لحظه واخرى فقد كان حديثه جميل ممتع شيق يجعل ما يرى كلامه يعجب به لدرجه كبيره , فقد تعلقت باسلوبـــــــــه الجميل سالته من انت قال لها انا شاب فى اخر سنه كليه عرف عنها كل شىء وتكلمت معه بكل صدق ولكن لا تاتى الرياح ابدا بما تشتهــــــى السفن بدا الحديث يتطور بينهم حتى صــــار اعجاب بعد الاعجاب صار اشتياق بعد الاشتياق صار حبا بعدما كان الحديث بينهم لمده ساعه يوميا صار الحديث ساعات وساعات طويله تحركت مشاعرها ودق قلبها بحنين الحب بدات فى طلب سماع صوته او مقابلته مرات ومرات تطلب منه وهو يرفض ويتهرب منها بحجج واهيه حتــــــــــــى حانت لحظه التعارف الحقيقيه . وبعد الحاح دام كثيرا قرر ان يرسل لها كاميرا وتشاهده وهو جالس يتكلم معها , من تكون ايها الحبيب عندما ارسل الكاميرا وعندما شاهدته كانت الصدمه و  يا لها من صدمه شديده  ياله من قلب يتالم ويتوجه من هول ما راى نظرت الى الكاميرا وكانـــــــت المفاجأه انها فتاه تتحدث معها على انها شاب انها ليست فتاه انها شيطانه تتحدث مع كل الفتيات وكانها شاب وتبهرهما بحديثها الجذاب وفجاءه تحدثت اليها قالت لها اختى احذرى الكلام  على النت فالكلام المعسول قد يخفى الحقيقه وهكذا تعلمت الـــدرس عمليا   - ياله من درس رهيب قاسى  تعلمته ولكن بعد فوات الاوان فقد دق قلبها ونبض نبضات كاذبه - فكانت المسكينه مخدوعه بمن يتكلـــــم





 و فهمت ان تحاذر من الحبيب فقد يباغتها بجرح القلب ودمع العين وحزن الفؤاد ولا تجد الدواء (( فمن بعد الحبيب يكون طبيب )) قالوبكره هتنسى والجراح هيطبيب انا قلت مهما هيقسى هو اغلى حبيــــــــــب انا قلبى كان فى الهوا تايه وكنت غريب نظرت عنيك دوا ماليش سواك طبيب !!!!!!!!!!!!!

الخميس، 2 يونيو 2011

رســـــــــــــــــالة اعتـــــــــذار


رأيت فيها الطيبه وحبها لمن حولها رأيت فيها الصمود وحبها لوطنها فتمنيت ان تكون لى اختا تمنيت ان تكون لى صديقه تمنيت ان تكون سعيده دائما فعندما تكون كلماتها بها سعاده اسعد جدا وافرح لها فاشاركها بوجدانى فرحها وعندما تكون كلماتها بها نوعا من الحزن فاحزن جدا فاشاركها الحزن بوجدانى فهى بعيده جدا عنى انها فى بلد غير البلد وفى مكان غير المكان انها تبعد اميال فلم يوجد بيننا الا كلمات تكتبها فاقرأها وكلمات اكتبها فتقرأها ويتم التعليق على هذه الكلمات فقط .
فجأه عرفت انها ستأتى الى بلدتى لزيارة معالمها السياحيه ففرحت جدا قلتها فى نفسى انها الفرصه كى افعل شىء مهما كان بسيطا المهم ان يسعدها المهم ان تكون سعيده هى ومن معها من زائرين احببت ان ابلغها ان لها اخا فى هذه البلده يمكن ان يرسم البسمه على وجهها ووجه من سيكون معها بدون وعى كتبت لها هذا المضمون وبدون وعى كتبت لها رقم الهاتف لانه الوسيله الوحيده التى يمكن التعرف على مكانها   كتبته وياليتنى ما كتب , فى هذه الليله رايت هاتفى يرن نظرت اليه رأيت رقم غريب من بلده بعيده عندما فتحت الحوار رأيت شخصا يعاتبنى على تصرفى الغير واعى فلما سالته من انت قال اننى خطيبها والله لقد حزنت حزنا شديدا ولم اذق طقعم النوم فى هذه الليله ليس لكلماته ولكن احسست انى تسببت لها فى مشكله كانت هي فى غنى عنها وهذا حدث بسبب  تصرفى الاعمى انها اخت عزيزه ولا استطيع ان اتخلى عن اخت عظيمه مثلها لهذا اقوم بالاعتذار العلنى لها عن ما تسببت لها من ضيق بغباء تصرفى أأسف لكى اختى عما حدث ولكى ما تشائين من تصرف يمكنكى فعله فان لم تصافحى عنى فلن اسامح نفسى ابدا وان كان رد فعلك سيكون ضد الاخوه التى بيننا فكفانى ان كنتى اختا لى فى يوم من الايام وفقكى الله وثبت خطاكى واسعدكى على مر الزمان
فارس بلا جــــــــــــــــــــــــــــــــــواد