اتشرف دائما بزيارتك فاهلا ومرحبا بكــــــــــــــــــــــم

لا تقسى عليا يا زمن ببعــــــــد اصحابى فهم شمعه يا زمن تنير ايامـــــــــــــــــــــــــــى بتمنــــــــى منهم يا زمن يكونوا بجوارى ويكونوا النور الى يضىء احــــــــــــــــــلامى بــادعوهم لمدونتى يا زمــــــــــــــــــــن ليكونوا معايا طوال اعوامـــــــــــــــــــــــــى

الأحد، 29 أبريل 2012

لحظة وفــــــــــــــــــــــــــــاء


نشأت فى اسره متوسطه كانت تعيش فى منزل مع ام واب وسبعة اخوات كانت هى رابعهتم ,كانت تحلم منذ نعومة اظافرها انها تريد اسعاد ابيها وامها فكانت تشعر دائما بالجهد المبذول منهما لتحيا هى واخوتها حياه كريمه كانت تشعر بانهما يفعلا المستحيل لاسعادهم وعدم احتياجهم لاى شىء فدائما تشعر بالعاطفه تجاههما لمعرفتها الاكيده انهما يريدان اسعادهم ولو على حسابهما.
 فى نفس الوقت كانت تحلم ببيت صغير وزوج صالح تكمل معه مشوار  حياتها وتنعم معه ومع اولاد تنجبها.
 كانت تحلم بسعاده حقيقيه تشعر بها بعد معاناه الايام الصعبه حتى بعد ان بلغت سن الرشد وهى لا تزال  تنتظر فارس احلامها الذى سياتى على فرسه الابيض وينتشلها من مكانها لياخذها الى عالم الاحلام والامانى الى عاالم الحب والسعاده حتى وهى تنتظره كانت تعمل بكل جهد حتى تستطيع أن تشترك ولو بشىء بسيط فى المنزل الذى نشأت فيه حتى تستطيع ان ترسم ولو بسمة على وجه ابيها وامها كانت تساعدهما بكل ما تملك
وفى زحمة الحياه تذكرت فجأه ان قطار الزواج اصبح بعيدا تذكرت ان فارس الاحلام تاخر كثيرا بالرغم من انها كانت تملك جمالا رائعا واخلاقا رفيعه وحبا وحنانا وعطاءا ليس له حدود ,
فبالرغم من كل  هذا لم ياتى الفارس .
استيقظت من غفوتها فجأه لترى انه تاخر كثيرا فقد اتى الوقت الذى
 لا تستطيع ان ترفض فيه عريسا, اما الموافقه !
واما الجلوس فى هذا البيت الى اخر العمر.
 فى هذه الاثناء ياتى فارسان احدهما مطلق ولديه ولدان ...والاخر متزوج ويريد زوجه ثانيه تركوا لها الاختيار احتارت اتختار بينهما
 ام تظل فى بيت اهلها اختارت المطلق تزوجت وحلمت بالبيت الجميل والاولاد اللذين سيملؤن البيت بهجه وفرحه وسرور عاشت معه اجمل شهرين فى حياتها حتى ذهبت الى الطبيبه واخبرتها انها  حامل 
 
 لاول مره ترى ان الدنيا بدات تضحك لها  وجدت زوجها تغير تغيير شامل تبدل الحب والحنان الى جحيم ودمار حاول اهلها ان يغيروا الوضع بشتى الطرق لكن دون جدوى عاشت بعد اجمل شهرين فى حياتها اسوأ اربع شهور فى حياتها حتى طلبت الطلاق اكثر من مره كان اهلها يحاولون تهدئتها فى كل مره لكن لا فائده
 فهى قررت الرحيل من النار حتى جاء زوجها يوما من عمله بدا فى سلسة الجحيم التى يفعلها كل يوم معها دون اى سبب بعدها تركها ونام نامت بجواره تبكى حزينه على حالها التى اصبحت عليه اشتد البكاء والنواح حتى غلبها النوم نامت وهى حزينه ارتفع ضغط الدم مع الحمل وماتت فى الحال ماتت ومات ابنها فى رحمها ماتت 
واستراحت من عناء الدنيا ومن جحيم زوجها فقد تسبب فى موتها وموت حلم عمرها  و لم يحاسب حتى الان
-------------------------------------------------------------
الذكرى السنويه لوفاة اختى رحمها الله اللهم ارزقها بيتا خيرا من  بيتها واهلا خيرا من اهلها  وادخلها فسيح جناتك ونور قبرها يارب العالمين

السبت، 14 أبريل 2012

احســــــــاس الــنــــــــــدم


غادر المكان متوجها الى غرفة العمليات بعد ان اطمئن على والدة الطبيب راى الطبيب  يسرع اليه يشكره على مشاركته الطيبه وامه فى غرفة العمليات توجه اليه شكره ابتسم فى وجهه ابتسامة رضا مليئه بالحزن ولم يتكلم كلمه واحده لاحقه الطبيب بنظراته وسأله:
 ما هذه النظره الحزينه , ماذا بك أخبرنى  ؟؟
جلس على كرسى امام غرفة العمليات بدا يتكلم قال فى صوت يسوده الهدوء والحزن::
 كنت منذ الصغر اعيش وسط عائله كبيره عائله  غنيه كل ما كنت اتمناه اجده امامى كلما حلمت بشىء مهما كان مكانه او ثمنه كنت اراه امامى تربيت على ان كل شىء اريده اامر به ليأتينى فورا ,
وذات يوم كان ابى يغادر البلده متجها الى بلد اوربى قاصدا العمل والاتجار حدث له حادث هناك توفى على اثره ,
حزنا حزنا شديدا لكن كان لابد ان تدور عجلة الحياه اخذت امى مكان ابى فى تربيتى ولكننى كنت اتجهت اتجاه اخر تعرفت على بعض اصحاب السوء كانوا يستغلون مالى من اجل المتعه والمزاج بدات امى تهرول ورائى ولكن دون جدوى فعلت كل ما فى وسعها كى تنقذنى من براثن اصحاب السوء لكن كنت اعصاها دائما حتى تركت لها المنزل لاعيش معهم فحزنت امى كثيرا ,
لاننى ابنها الوحيد والتى كانت تتمنى ان يكون احسن الناس واننى كنت المفروض ان اعوضها عن ابى الذى توفى اشتد حزن امى عليا حتى مرضت مرضا خطيرا تم نقلها على اثره الى المستشفى متاثره بمرضها وببعدى عنها ,
وفى المقابل كنت انعم انا فى الحياه الحرام التى كنت احياها  مع اصدقاء السوء التى بمجرد ان انتهى المال من جيبى بداوا فى الابتعاد عنى والتهرب منى واتجهوا الى انسان اخر استيقظت من غفوتى وفجاءه قررت ان اسال عن امى فابلغونى انها ملازمه الفراش فى المستشفى منذ فتره كبيره هرولت الى هنا دخلت عليها الغرفه عندما راتنى بكت ارتميت فى حضنها بكيت بكاءا شديدا بكاء ندم على فقدان حنان الام فى الايام الماضيه وفقدان سنين مرت من عمرى بلا جدوى نزلت الى قدميها كى اقبلها حتى تسامحنى واعيش ذليلا لها طيله عمرى شدتنى بيدها بحنان وضمتنى الى حضنها 
 
اتجهت الى الدكتور عرفت ان لابد ان تجرى عمليه خطيره وقعت على تعهد منى باجراء العمليه وهى الان فى العمليات تجرى العمليه وفى انتظار خروجها وفجاه راى امه خارجه من غرفة العمليات متجهه الى غرفتها انتظر حتى استيقظت من البنج نظرت اليه ابتسمت ابتسامة رضا, فعندها احس براحة غامرة ملأت صدرة وسريرته شكر الله سبحانه وتعالى على ما انعم عليه من توبه ,ورضا امه عليه وعودته الى حضنها سالما غانما  رضاها ورضا الرحمن , خرج من الغرفه ليجد الشاب منتظره خارجها تعاهدا على عدم الفراق والصداقه بينها  وان يكونا بارين بامهما ............فلا شيىء يعوض رضا الام والرب