اتشرف دائما بزيارتك فاهلا ومرحبا بكــــــــــــــــــــــم

لا تقسى عليا يا زمن ببعــــــــد اصحابى فهم شمعه يا زمن تنير ايامـــــــــــــــــــــــــــى بتمنــــــــى منهم يا زمن يكونوا بجوارى ويكونوا النور الى يضىء احــــــــــــــــــلامى بــادعوهم لمدونتى يا زمــــــــــــــــــــن ليكونوا معايا طوال اعوامـــــــــــــــــــــــــى

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

حـــــــــــــــب ودهــــــاء

لم تكن هى المرأه التى كان يتمناها ولكنها كانت تخطف قلبه باسلوبها الرخيص وحركاتها اللااخلاقيه فكانت عندما تراه تبدا فى تطبيق مهاراتها لكسب مشاعره فيقع فى براثنها وتمتلك قلبه . على الجانب الاخر كانت ابنة عمه تحبه حبا شديدا دون ان يدرى عن حبها شيىء, كانت تنتظر منه ولو كلمه عبر الهاتف كى تستمع الى صوته لتغمرها السعاده طوال اليوم ,لكنه لم يشعر بها لإنشغاله بتلك العاهره الرخيصه التى كانت تريد ان تسلب عقله وتسلب معه امواله وثرواته الطائله حيث كان يصرف ببزخ شديد فكان يمثل الكرم والجود فى تصرفاته لكنه كان يصرف على من لا يستحق فانها تسيطر عليه سيطره كامله عاطفيا . ذات يوم باتت تحكى ابنة عمه بنبرة حزن شديده لصديقتها عن حبها له وتصف لها كم تعانى من عشقها لأبن عمها لدرجه الجنون وانها تريد ان تكسب قلبه باى طريقه لتفوز بحبه فتفاجىء بصديقتها تبلغها بعلاقته السيئه مع هذه العاهره سيئة السمعه لتضربها ضربتا قويه تصيب قلبها ونصحتها بان تبتعد عن هذا الحب المفقود حيث انه من طرف واحد ولا وجود له على قيد الحياه<

 تركتها وانصرفت وجلست تبكى دمعا وتنعى حظها لفقدان حبيبها التى كانت تتمنى ان تقول له احبــــك انت لكنها استفاقت من غيبوبتها فجأه وقالت محدثتا لنفسها : لماذا انعى نفسى لفقدان حبى وانا فى يدى ان افوز به وقررت فى هذه اللحظه ان تفعل المستحيل كى تبعد حبيبها عن هذه الملعونه وفى نفس الوقت يشعر بحبها له, مرت الايام و يشاء القدر ان تراها برفقة شاب ويتضح من تصرفاتها معه انها توهمه بالحب كما تفعل مع حبيب قلبها اخرجت هاتفها المحمول دون ان يشعر بها احد وصورتهما معا ,لتبين مدى فجورها واغرائها للشاب ومدى ما يصرفه عليها ببزخ , ذهبت الى منزلها وهى فى حيره مما ستفعله بهذه الصور هل ترسلها لابن عمها ليعرف مدى خيانتها ؟ ام تحتفظ بها حتى اشعار اخر؟ وخوفها من تكذيب حبيبها لما تحمله من ادله جعلها تفكر بعمق لكن هداها تفكيرها فى النهايه ان تجعله يرى هذه الصور . عندما رأها جن جنونه وبدا يتحرك دون تفكير اسرع مهرولا الى بيتها ليجد هذا الشاب هناك وتحدث بينهم مشاجره اصيب على اثارها اصابات خطيره نقل بسببها الى المستشفى , احتاج نقل دم والا سيفقد حياته . اسرعت لتتبرع له بدمها وبهذا اصبح دمها يجرى فى عروقه اهتمت خلال هذه الفتره بلفت نظره اليها بدات تتصرف كما يحب , تتكلم كما يحب , تصمت وقتما يحب , هكذا بدات تهتم به واصبح لا يرى الا هى امامه , خرج من المستشفى وهو يرى عالم مختلف غير الذى كان يعيشه علم بان الطريق الذى كان يمشى فيه لم يكن طريقه باى حال من الاحوال اعتنت به كثيرا حتى راى حبه فى عينيها بدا يتقرب منها رويدا رويدا وهى فى غاية السعاده لاقتراب نيل مرادها التى كانت تتمناه , حتى حانت لحظه الفرح لحظه السعاده التى كانت تنتظرها على احر من الجمر, نظر فى عينيها وامسك بيديها وأعلن عن حبه وهيامه بقوله ..ان دمك يجرى فى عروقى وحبك يجرى فى وجدانى فاعترفت له بحبها من الصغر وكيف كانت تنام ودموعها على خدها .... فنظر اليها نظرة اشتياق وحب واخبرها بانه سيجعل ايامها سعاده وحب وان الدموع لن تعرف طريق عينيها من الان اسرع الى ابيها وطلب يدها وتمت الخطوبه والزواج لتتكون اسره سعيده بالحب

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

الحيـــــــــــــــــاه امـــــل

همست له فى اذنيه هيا بنا ابى نفتح علبه الشيكولاته فإن فيها ورقه تطلعك على المستقبل , نظر اليها بإهتمام كأنه يتمنى معرفة المستقبل وهم واقفا متجها اليها , أمسك بالعلبه فتحها اخذ واحده من الشيكولاته و اعطاها لابنته ثم اخد هو أخرى , فتحت الابنه ورقتها واخذت تقرأها فتغيرت ملامح وجهها لفت نظره تغيير وجه ابنته , أخذها منها وباهتمام بالغ قرأها كان مكتوبا بداخلهــــــــا ,, الحياة امــــــــل ,, ابتسم فى وجهها ثم فتح الخاصه به وبدأ يقرأ ما بداخلها,قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنــــــــا ,, اكلا الشيكولاته ولم يلفت نظرهم الكلام المكتوب .او يعيه اى اهتمام رجع ليجلس مكانه حيث كان يتابع نتيجه الثانويه العامه لابنته من خلال المواقع الالكترونيه وفى هذه الاثناء ظهرت النتيجه ونجحت بمجموع فوق المتوسط , دخلت على اثره كليه الالسن جلست خلالها الاربع سنوات فى المدينه الجامعيه وصرف عليها مصاريف باهظه ولكن برضا وسعاده . حيث انها الابنه الوحيده له, مع ولدان و كانت اكبرهما ... اهتم بها حتى انتهت من دراستها, كانت تتحدث ثلاث لغات بخلاف العربيه, عندما كانت تتأهب للذهاب الى عمل اتاها شاب لخطبتها كان يعمل بالخارج حضر الى البلده ليتزوج فى اجازه قصيره ثم يرجع مره اخرى لعمله , تمهيدا لتجهيز الاوراق الخاصه بالزواج حتى تستطيع السفر والعيش معه مكان عمله . وافق والدها على الخطوبه واعدوا كل شىء للزواج احضر لها ابيها كل شىء تتمناه عروس انفق الكثير والكثير حتى تكون سعيده فى حياتها كانت ليله الزفاف ليله لاتنسى كانها ليله من الف ليله وليله , ذهبت الى شقتها وهى تحلم بتكوين اسره صغيره جميله اسره تُبنى على الصدق والاخلاص والمحبه, كانت ترسم لمستقبلها صوره رائعه ولاولادها حياه أروع ,كانت تتمنى ان تنفع اولادها بالتعليم التى تعلمته خلال دراستها , ثالث ايام الفرح اتاها مرض فى معدتها , مغص شديد لا تستطيع تحمله اسرعوا بها للطبيب الذى طلب منها بعض التحاليل والاشاعات والتى اظهرت انها مريضه بمرض خطير وبدا الصراع مع المرض من ثالث يوم لزفافها لم يتحملها زوجها الا شهرا ثم سافر الى عمله , وقبل سفره ذهب الى الماذون ليطلقها. بدأ ابيها فى الانفاق على مرضها استنفذ كل قواه حتى بدا يمد يده لمن يريد مساعدته, بدات تصارع المرض لمدة ثلاثه اشهر حتى لاقت ربها ,كان قلب ابيها ينفطر لوعه على فلذة كبده و يبكى حزنا على فراقها ولسان حاله يقول كنت اتمنى ان تعيشى حتى ولو مددت يدى لكل من فى الارض ولكنها ارادة الله ذهب ليودعها الى مثواها الاخير ثم عاد للمنزل بدونها والدموع تملا عينيه والحزن يملأ قلبه جلس على نفس الكرسى الذى كان يجلس عليه يوم ان فتح معها علبه الشيكولاته وتذكر الكلمات التى كانت مكتوبه فى الورقتين وربطهما ببعضهما وعلم انها كانت رسالة السماء اليه .. ان ابنته عمرها قصير فى هذه الحياه .. فتنفس عميقا معلنا الرضا بقدره