اتشرف دائما بزيارتك فاهلا ومرحبا بكــــــــــــــــــــــم

لا تقسى عليا يا زمن ببعــــــــد اصحابى فهم شمعه يا زمن تنير ايامـــــــــــــــــــــــــــى بتمنــــــــى منهم يا زمن يكونوا بجوارى ويكونوا النور الى يضىء احــــــــــــــــــلامى بــادعوهم لمدونتى يا زمــــــــــــــــــــن ليكونوا معايا طوال اعوامـــــــــــــــــــــــــى

الأحد، 29 مايو 2011

رساله حـــــــــــــــــــــــــــــب

ذهبت دون قصد الى عالم رائع جميل عالم يشبه حياة الاحـــلام عالم يشبه ارض المستحيـل فوجدت فيه مالا يصدقه قلب ولا يخطر على عقل بشر فقد وجدت الحب الصافى الخالى من الشوائب حب بدون اغراض وجدت فى هذا العالم شىء عظيم اسمه صداقه حقيقيه  فهى حقا صداقه عظيمه بدون اشواك تعكرها وجدت ايضا اخوات ليسوا من اب ولا ام ولكنهم اخوات حقيقيين اخوات اعتز بهم وافخر بهم كثيرا لقد شعرت بان هذا العالم هو حقا العالم الذى اتمنى ان اعيش فيه دون ملل اعيش فيه دون عناء او مشاكل  فى هذا العالم تعرفت على احلى صحبه واصدقاء واخوات يحيط بهم الحب من كل جانب فلا يوجد نصب ولا ظلم بل يوجد حب وود يوجد الخير يوجد صداقه قويه وعزيزه
 انه عالم التدوين عالم لا يضاهيه عالم مهما طال بنا الزمن فقد استمتع يوميا بما اقرأ من كلمات جديده ورقيقه بمدونات اخواتى الاعزاء منها على سبيل المثال لا الحصر المواضيع الدينيه الرائعه عند ام هريره ابومجاهد واحلام الرنتيسى  الشاب الصح  ثم عالم الرومانسيه وعباقرة الرومانسيه ريماس ايناس بسمة الورد كارمن ساسو نبع الغرام هيفاء عبده خواطرى مع الحياه وردة الجنه  نور الزمن الجميل ماما اموله يمين فى يمين روكا اخر العنقود كلام من قلبى  هوس الحلم عبير ولاء رشا مهاجره باحساس محظوظه  مرورا بالمواضيع الوطنيه الرائعه  بمدونات اختى زينه زيدان وجع النفسج د/دودى تيرز انا حره افروديت شمس النهار  ووصولا الى الابتسامه الصافيه النابعه من مرمر سكرتيره خاصه والذى اتمنى من كل قلبى انها تعود لنا بكل صحه وعافيه ان شاء الله وطبعا صاحبة الفضل الكبير كارولين فاروق المسيطر وهبه فاروق وهم ممن نفتقدهم حقا فى هذه الايام ونفتقد الابتسامه النابعه من القلب وطبعا عمالقه القصص القصيره الرائعه وكلمات الاشعار الرقيقه والخيال الانهائى والموجود بمدونات اخى وحبيبى فاروق فهمى الاستاذ مصطفى سيف طير الرماد فشكوووول كريمه سندى كلمتى دعاء العطار موناليزا شهرذاد واحلامها الجميله صرخة حجر امال اعيش بين ضلوعى اختى الكبيره مقاما زيزى حياتى لكن مش حره فيها اختى رحاب شيمو جوكر شبابيك اتنفس حريه  ايمان احمد ولا ننسى طبعا اروع المدونات فى المعلومات والتى استفيد منها كثيرا جدا مدونات امال الصالحى ندا منير التحدى  ومضات الفكر أم 

لم اتخيل ان يكون لى اصدقاء فى وقت كنت افتقد الصديق ولكننى وجدت وفى زمن قياسى ان لى كل هذه الاصدقاء بل واكثر فاحسست حقا انهم اخوتى حيث ان الله سبحانه وتعالى عوضنى خيرا بهم  فقد عوضنى ايضا بأخ قريب الى قلبى وجدت فيه خير الاخ وخير الصديق كفى انه يسأل عنى فى كل وقت كفى انه يحبنى فى الله كفى انه يعتز بى كأخ وصديق هو اخى وصديقى وحبيبى واستاذى فاروق فهمى فمن يعرف فاروق فهمى يعرف الخير والصدق والحنان والحب من يعرف فاروق فهمى يعرف ان الدنيا مازال بها خيرا كثيرا نابعه من طيب قلبه فتحيه له من كل قلبى تحيه صافيه خاليه من الشوائب مليئه بالصدق والامتنان
شكرا لكم جميعا على ما قدمتموه لى فقد لم يكن عندى وقت ضائع فانا دائما معكم استمتع بكل دقيقه اقضيها معكم تحياتى وتقديرى واحترامى لكم جميعا فانتم بحق اخوات واصدقاء واحباب دمتم جميعا بكل خير وحب وود وجعلكم الله سعداء مادمتم على قيد الحياه اهديكم باقه ورد تم قطفها من بستان القلب ونرجو ان تصل رائحتها للقلب

السبت، 21 مايو 2011

لم يكن غريبا ان ينشاء بينهم حبا فهم من عائله واحده عاشوا فى مكان واحد يفرحوا لفرح بعضهم ويحزنوا لحزن بعضهم دخل الحب الى قلوبهم ونبض نبضات رقيقه فنشأ بينهم الحب والالفه كانت قلوبهم يملاءها الطموح فدائما كان يداعبها بالكلام احلم بمكان اكن فارسكى ذو الحصان الابيض الذى يخطفك من بين الزهور والاشجار ويذهب بكى الى اجمل مكان تزينيه بجمالك وكانت هى ايضا تداعبه بالكلام احلم بك مليونيرا تهب لى السعاده والمال وتهب لى هدايا عديده
لنعيش سعداء احلم بفيلا وسياره حياه ليس فيها فقرا ولا ذلا فالمال مع الحب يهبا السعاده .كان كل واحدا منهم يتطلع الى امتلاك الاخر ولكن على طريقته , فى سن الزواج تحدث معه اباه اانت حقا تريد الزواج منها اتحبها فاسرع بالرد دون اى انتظار نعم ابى فامنيتى ان توافق انت وامى على هذا الزواج الذى سيسعد قلبى كثيرا وهل انت واثق انها ستوافق على هذا الزواج ؟ نعم ثقه ليس لها حدود فنحن نتعهد من زمن بعيد اننا لن نكن الا لنا فتوجهوا الى بيتها واثقين ان مجهودهم سيكيل بالنجاح جلسا يتحدثا مع والديها بدا الحديث رويدا رويدا ياخذ معنى الجد تكلما فى الخطبه والارتباط كان اول كلماتهم كم عدد غرف شقته كيف سيفرشها نريد ذهب بمبلغ كبير نريد مؤخر كبير . اتضح ان ميولهم ماديه وليست معنويه فهم يعرفون جيدا ان هذه المطالب مبالغ فيها جدا بينهم فهم من اسره واحده ويعرفون امكانيات بعضهم جيدا لكن احساسهم بان هناك شيئا ما سيحدث ضد رغبتهم تناقشا كثيرا فى الموضوع ولكن دون جدوى فقررا الانسحاب والتوجه الى منزلهم وفى اليوم الثانى وصلت الاخبار بان عريسا تقدم لها كان قد سافر عشر سنوات واتى كى يستقر ويتزوج قال لهم اى طلبات سوف تطلب منى سالبيها فورا كى افوز بها سال لعابهم من كثرة المال وصلت الاخبار انها موافقه و سعيده بتقدم هذا الشاب لها فهو من سينتشلها الى المجد بالمال نسيت كل شىء بينهما نسيت الحب  والقلب  والحنان وتذكرت فقط المال ولكن لا تاتى السفن دائما بما تشتهى الانفس . غضبت ام العريس غضبا شديدا لانه تصرف من تلقاء نفسه واقسمت ان هذا الزواج لن يتم وحقا ما قالت فقد حضرت يوم الاتفاق اشترطت شروط  تعجيزيه لهم  ففشل الموضوع باكمله بعد ان خلقت المشاكل بينهم , فاقت من غفوتها وبعد ان ضاع المال

لم تجد امامها الا قريبها الذى احبها من صغره فاتت اليه نادمه على ما فعلته فقالت له انها سوف تعيش تحت اقدامه ما حيت  فقد اصفح عنى ولكن قلبه قد انكسر فرفض هذا الموقف نهائيا رفضها حفاظا على كرامته وكرامة اهله فذهبت وذهب معها حب دام سنوات طويله واصبح سراب 

الجمعة، 13 مايو 2011

حياة مشروعه

اسف جدا احبابى واصدقائى فموضوعى هذا تم حذفه من على المدونه ولم اعرف السبب فقررت ان انشره مره اخرى وانى اتاسف لكا من وضع تعليق له وانا فى غاية الحزن اتمنى ان تقبلوا اسفى


كان اول حوار يطول  ويتضمن صراحه ووضوح  بينهم مع انهم زملاء بالعمل اكثر من خمسة عشر عاما فعمرهما تعدى الاربعين بقليل  قالها لها وبصراحه اننى احبك حب شديد ولن استطيع القدره على فراقك ابدا وسالها اتحبيننى مثلما احبك أم اننى اتوهم الحب من تصرفاتك معى
فقالت له انت تعرف ظروفى جيدا فان زوجى توفى من زمن بعيد وترك لى اولاد اخذت منى كل وقتى فكانت حياتى كلها لهما فقط , فانت تعرف ان لدى ثلاثة اولاد اكبرهم لديه 10 سنوات وتعرف حياتى جيدا فهى كحياة اى موظفه عاديه افنت حياتها لابنائها بعد وفاة زوجها وحياتى تدور ما بين العمل و المنزل كى ارى طلبات اولادى .الوحيد الذى غير حياتى واحيا فى داخلى البركان هو انت من اول  يوم احسست انك مهتم بى انقلبت حياتى التى كنت راضيه عنها تماما الى عدم رضا احسست اننى اريد ان اعيش كأى انسانه تعيش فى هذه الحياه لها حق الاستمتاع بها  وتستمتع بالحب مثل اى انسانه لقد احببتك حقا ولكننى اخاف من هذا الزمن فاحساسى انه لن يعطينى ما اتمناه ولو للحظات بسيطه اشعر بالسعاده فيها . تعرف جيدا اننى عشت مع زوجى ثلاث سنوات فقط  وتوفى بسبب مرض لعين انجبنا ثلاثه اطفال اعول على تربيتهم واحرم نفسى من متعة الحياه التى افتقدها منذ عشرة سنوات هل تقدر بظروفك ان تنتشلنا من هذه الدنيا وتجعلنا نعيش ايام سعيده تعوضنا الايام التى مرت علينا وتكن ابا حنون لاولادى
نظر اليها بكل حنان وحب قال لها انتى تعرفى ظروفى مثلك مثل كل زملائى تعرفى اننى متزوج ولدى ابن فى الخامسة عشر من عمره ولكن تعرفى ايضا ان زوجتى غير مريحه تختلق المشاكل دائما فهى من اول يوم زواج وهى غير مريحه وتعرفى ايضا ان اهلى اصروا على زواجى بها لانها من اقرباء امى اتصدقينى القول اذا قلت اننى لم اشعر بالسعاده معها قط فهى دائما تجعل المنزل كتله من المشاكل . فقالت له احساسى فعلا انك تحبنى وانا اشعر اتجاهك بالحنان والحب من زمن ولكننى اكبر من ان اخوض قصه حب فى هذا السن فأنت تعرف جيدا قصتى سارحل الان وسانتظر
فان كنت تحب ان نتزوج فانا فى انتظار قرارك مضى فى الطريق ذاهبا للمنزل ولسان حاله يقول اعرف ان زوجتى لا ترضى بشريكه لها واعرف ان ابنى سيرفض هذا الزواج كليا ويمكن ان تتولد المشاكل من جراء اقدامى على هذا الزواج بينى من جهه وبين زوجتى وابنى من جهه  اخرى  قد تصل الى الطلاق واعرف ان المشاكل سوق تتراكم بينى وبين اهلى ارضاءا لزوجتى وابنى فهل اتنازل عن حياتى وافوز بالحب والحنان ام ابقى على حالى واتنازل عن الحب الذى سيملاء دنياي بالسعاده والحنان ما بقى من عمرى 


الخميس، 12 مايو 2011

حيره مشروعه

كان اول حوار يطول بينهم ويتضمن صراحه ووضوح مع انهم زملاء بالعمل اكثر من خمسة عشر عاما فعمرهما تعدى الاربعين بقليل  قالها لها وبصراحه اننى احبك حب شديد ولن استطيع القدره على فراقك ابدا وسالها اتحبيننى مثلما احبك أم اننى اتوهم الحب من تصرفاتك معى
 فقالت له انت تعرف ظروفى جيدا فان زوجى توفى من زمن بعيد وترك لى اولاد اخذت منى كل وقتى فكانت حياتى كلها لهما فقط , فانت تعرف ان لدى ثلاثة اولاد اكبرهم لديه 10 سنوات وتعرف حياتى جيدا فهى كحياة اى موظفه عاديه افنت حياتها لابنائها بعد وفاة زوجها وحياتى تدور ما بين العمل و المنزل كى ارى طلبات اولادى .الوحيد الذى غير حياتى واحيا فى داخلى البركان هو انت من اول  يوم احسست انك مهتم بى انقلبت حياتى التى كنت راضيه عنها تماما الى عدم رضا احسست اننى اريد ان اعيش كأى انسانه تعيش فى هذه الحياه لها حق الاستمتاع بها  وتستمتع بالحب مثل اى انسانه لقد احببتك حقا ولكننى اخاف من هذا الزمن فاحساسى انه لن يعطينى ما اتمناه ولو للحظات بسيطه اشعر بالسعاده فيها . تعرف جيدا اننى عشت مع زوجى ثلاث سنوات فقط  وتوفى بسبب مرض لعين انجبنا ثلاثه اطفال اعول على تربيتهم واحرم نفسى من متعة الحياه التى افتقدها منذ عشرة سنوات هل تقدر بظروفك ان تنتشلنا من هذه الدنيا وتجعلنا نعيش ايام سعيده تعوضنا الايام التى مرت علينا وتكن ابا حنون لاولادى
نظر اليها بكل حنان وحب قال لها انتى تعرفى ظروفى مثلك مثل كل زملائى تعرفى اننى متزوج ولدى ابن فى الخامسة عشر من عمره ولكن تعرفى ايضا ان زوجتى غير مريحه تختلق المشاكل دائما فهى من اول يوم زواج وهى غير مريحه وتعرفى ايضا ان اهلى اصروا على زواجى بها لانها من اقرباء امى اتصدقينى القول اذا قلت اننى لم اشعر بالسعاده معها قط فهى دائما تجعل المنزل كتله من المشاكل . فقالت له احساسى فعلا انك تحبنى وانا اشعر اتجاهك بالحنان والحب من زمن ولكننى اكبر من ان اخوض قصه حب فى هذا السن فأنت تعرف جيدا قصتى سارحل الان وسانتظر
فان كنت تحب ان نتزوج فانا فى انتظار قرارك مضى فى الطريق ذاهبا للمنزل ولسان حاله يقول اعرف ان زوجتى لا ترضى بشريكه لها واعرف ان ابنى سيرفض هذا الزواج كليا ويمكن ان تتولد المشاكل من جراء اقدامى على هذا الزواج بينى من جهه وبين زوجتى وابنى من جهه  اخرى  قد تصل الى الطلاق واعرف ان المشاكل سوق تتراكم بينى وبين اهلى ارضاءا لزوجتى وابنى فهل اتنازل عن حياتى وافوز بالحب والحنان ام ابقى على حالى واتنازل عن الحب الذى سيملاء دنياي بالسعاده والحنان ما بقى من عمرى  



السبت، 7 مايو 2011

الحيره القاتله

دخلت عليه امه وهو يرتدى ملابس الخروج سالته اين انت ذاهب فاجابها انه ذاهب لحضور حفل زفاف صديق فأمرته  بحزم شديد لا تلبس هذه الملابس وتوجهت الى دولاب ملابسه واخرجت له ملابس اخرى وقالت له ارتدى هذه الملابس فهى سوف تكون اشيك بكثيرفقال لها امرك مطاع وارتدى  الملابس  التى قد اختارتها والدته ارضاءا لها حيث انه لا يريد ان يغضبها فى يوم من الايام 

 توجه الى عرس صديقه كان سعيدا جدا فها هو صديقه قد فتح الباب امام الاصدقاء كى يرتدى كل واحد منهم عباءت العرس كان هو البدايه وسيخطوا جميعا هذه الخطوه واحد يلو الاخر ظهر عليه  هو واصدقائه السعاده و بدأوا المرح والتهريج كى يسعدوا صديقهم وهم فى قمة المرح و فى لحظه من لحظات الهدوء التى تكون بين المرح والمرح نظر بعينيه الى ركن من اركان المسرح فوجد انسانه جميله رقيقه تجلس مع اسرتها انبهر  بجمالها بدأ يقترب منها كى يراها جيدا لفت نظرها بنظراته الدائمه لها بدأت عيناها عليه طوال الوقت وفى لحظه تواجدهما على المسرح تعرفا على بعضهما البعض كانت جميله جدا فى شكلها حتى صوتها كان رقيقا ناعما عرف اسمها وعرف اسرتها مر الوقت سريعا حتى فرغ المسرح من الناس توجه الى بيته ولا يوجد اى شىء يفكر فيه الا هى وجمالها ورقة صوتها ,نام على همسات صوتها التى تملأ اذنيه حتى استيقظ فى الصباح ذهب الى امه استاذنها فى الحديث سمحت له فاخبرها بما حدث واخبرها ايضا انه يتمنى الارتباط بها وتوسل الى امه كى توافق فقالت له انتظر حتى نسأل عن اسرتها جيدا ونسأل عنها . بعد عدت ايام وبعد ان سألت وعرفت انها من اسره متوسطه محترمه ذو سمعه طيبه وانها انسانه فعلا جميله ومؤدبه اتفقت مع ابيه  لزيارة اسرة الفتاه فى منزلهم اتفقا على الميعاد معهم واخذت زوجها وذهبت اليهم كانت جلسه تعارف شعرت بان الفتاه سوف تسعد ابنها وتسعدها ففتحت الكلام فى هذه الجلسه وتمت الخطبه فى خلال اسبوع وقد اتفقا على تفاصيل الفرح وكل شىء كان الفرق ما بين الخطبه وعقد القران عامان كاملان عاشا معا ايام لا تنسى اضفى عليها بالحب والحنان وهى كانت بمثابه الحبيبه الجميله الرقيقه كانت كل شىء له فى هذه الدنيا وهى ايضا , احست الام ان ابنها بعيدا عنها فى هذه الايام فعجلت بعقد القران وتم الزواج كان الابن الوحيد للام والاب , الاب كان انسانا مسالما اما الام فقد كانت كل شىء كانت هى التى تأمر وتطاع كان ابنها تحت طوعها عندما كانت تريده تجده امامها فهى كانت المسيطره على البيت . انتهى شهر العسل على خير العروسه الجميله شعرت ان ربها عوضها  بزوج حنون سوف تقضى معه حياتها وتعطيه كل ما تملك هو يحبها جدا فجمالها ورقتها وحنانها وطيبة قلبها كل هذا كان يجعله يحبها بجنون

بدات الام تشعر بالفراغ اتجاه ابنها فاين الابن التى كانت اذا احتاجت اليه تجده امامها انه الان له حياته الخاصه  له بيته وانسانه يعطيها كل اهتماماته بدأت تختلق المشاكل كى يبعد عن زوجته وياتى اليها اراد ان يعادل ما بين زوجته وامه كى لا يغضب احدهما ولكن غيرت الام على ابنها واحساسها انه بدأ يضيع منها وبدأ يهرب من تحت سيطرتها جعلتها تختلق مشاكل كثيره جدا وساعدها على ذلك ان سكن ابنها وزوجته فى نفس المنزل فى الدور العلوى
تكلم مع زوجته كثيرا ان تكتسب ثقة امه حاولت مرارا وتكرارا ان تفعل ذلك دون جدوى المشاكل بدأت تكبر بين الام وبين الزوجه وهو ما بين الاثنين فى حيره
زوجته التى حاولت جاهده ان تكتسب ثقة امه بشتى الطرق لم تفلح لان امه تريد ان يكون ابنها الوحيد لها تريد ان تأمر وتنهى فيه فهو طوال حياته يسمع لها ويقول سمعا وطاعه كل من هو قريب منها حاول معها ان تتركهما يعيشان حياتهما لكن وجهة نظرها انها هى التى ربته وهى التى سهرت الليالى من اجله وهو وحيدها المدلل الذى لا يمكن الاستغناء عنه . زوجته انقلبت حياتها من نعيم الى حجيم ذهبت الى بيت اهلها اكثر من مره بسبب المشاكل ,ايامها كانت تشبه العاصفه حتى طلبت من زوجها اما ان يطلقها او يجد حلا مع امه فقالت له اما انا او امك وامه تريده يطلقها وتقول له سوف ازوجك اجمل منها .الزوج حالته النفسيه ساءت جدا واحتار هل اوافق زوجتى ونعيش خارج بيتنا حتى نبعد عن المشاكل ونغضب امى ام اوافق امى واطلق زوجتى واخسر انسانه طيبه ومؤدبه وتحبنى بجنون
احتار ما بين الزوجه بمواصفتها الجميله وامه بان يكون بارا بها لتكون الجنه له يوم القيامه فانه يعيش حياه تعيسه بحاله نفسيه سيئه وهو فى حيره من امره هل اختار امى او اختار زوجتى