اتشرف دائما بزيارتك فاهلا ومرحبا بكــــــــــــــــــــــم

لا تقسى عليا يا زمن ببعــــــــد اصحابى فهم شمعه يا زمن تنير ايامـــــــــــــــــــــــــــى بتمنــــــــى منهم يا زمن يكونوا بجوارى ويكونوا النور الى يضىء احــــــــــــــــــلامى بــادعوهم لمدونتى يا زمــــــــــــــــــــن ليكونوا معايا طوال اعوامـــــــــــــــــــــــــى

الأربعاء، 26 يناير 2011

استقرار الحياه الطبيعى




 كان اليوم الاثنين 2011/1/24 ليلا بعد ان قضى يوما مرهقا بالعمل فذهب الى المنزل كى ياخذ قسطا من الراحه  بعدها بدا فى تناول العشاء كان جائعا لانه لا يحب ان ياكل بالعمل فاخد بعض الاشياء البسيطه التى تعينه على العمل حتى يذهب الى المنزل . بداء يفكر وهو يتناول العشاء هل سيكون غدا يوم جديد فعلا ام يكون يوما كاى يوم  بدا يحلم بانه سيكون يوما مختلف ستشرق شمس جديده لم نشاهدها من قبل بعد ان اكل وحمد الله على نعمته قرر ان ياخد قسطا من الراحه لان غدا سيكون شاقا فانه سوف يكون من ضمن الغاضبين فى يوم الغضب سوف يقول لا فى وجه الظلم . بعد ان غابت عيناه عن الدنيا وراح فى نوم عميق وبدات الاحلام تراوده بالامنيات ياااااااااااه غدا سيكون كل شىء مختلف سوف يتاح لكل مريض ان يعالج بدون النظر الى مال
 سوف نرى رغيف العيش يملا جنبات الشوارع والافران  سوف نرى اسعار منخفضه تكون فى متناول الجميع سوف نرى خضروات وفاكهه بدون هرمونات  سوف نرى مرتبات تغنى صاحبها عن السؤال  سوف نرى حكومه تقف بجانب المواطن وليس ضده سوف نرى  مجلس للشعب نابع من اختيارات حره للشعب سوف نرى الرخاء يتدفق الى البلد من كل اتجاه  يااااااااااااااه حقا سوف يكون يوم مختلف عن اى يوم , وهو فى هذه الحياه الجميله الى بها كل شىء جميل متاح لديه ولدى الاخرين يجد نفسه  استيقظ مره واحده ليخرج الى الشارع مسرعا ليرى تجمعات الناس الرهيبه والمطالبه بنفس طلباته  فالكل يقف بجانبه لا يريد الا شىء واحدا الا وهو ان يعيش حياه ليس بها قهر ولا ظلم حياه ميسره بها ابسط شىء وهو الامان فهل يكون حقيقه او يكون كلام فى حلم وانتهى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السبت، 22 يناير 2011

لماذا السكوت

الساكت على الحق شيطان اخرص . عندما يرى الانسان الظلم امام عينيه ولا يحاربه فسوف يحاسب على هذا امام الله وعندما يكون هذا الظلم واقع عليه هو ولم يحاربه فيكون شيطان اخرص . فلابد ان ياتى يوما يتحرك فيه  كى يحرر نفسه من مشابهته بالشيطان وكى ينجو بنفسه من الظلم الواقع عليه . فلماذا هو خاضع لهذا الظلم وما هى الاسباب التى تؤدى به الى السكوت على هذا الظلم ولما توجد بداخله هذه السلبيه الرهيبه فقد تذكرت قصه البلد التى لا يشكو فيها انسان او يعترض على اى ظلم يقع عليه ففيها وضع المسئولين سدا باحد الشوارع الرئيسيه التى يمر فيها الناس بكثره وكتبوا لافته كبيره من يمر من هذا الشارع يدفع دينارا فالكل يدفع دون اى اعتراض ويمر, فقرروا ان يزيد مبلغ المرور كى يعترض اى انسان زاد المبلغ الى ديناران فلم يعترض احد زادت الى خمس فلم يعترض احد فاحبوا ان يهينوا الناس املا فى ان يعترض احد قالوا من يمر من هذا الشارع يدفع خمس دينارات ويصعق بالقلم فوقفوا الناس طوابير الكل يدفع ويصعق ويمر حتى جاء صوت انسان من بعيد قال ما هذا انا اعترض فجروا عليه مسرعين تعالى قل لنا ما وجه الاعتراض قال انتم تاتون باناس قليله كى تصعقنا بالقلم فنظل فى الطوابير ونتاخر على اعمالنا فاريد ان تزيدوا هذه الناس كى لا نقف كثيرا لنلحق باعمالنا فى مواعيدنا !!!!!!!!!!!!!!!  يا الله هل هانت علينا انفسنا كى نكون من الذين لا يعترضوا ففى يومنا نرى الظلم مرات ومرات نراه فى السعى وراء الرزق  نراه فى الميادين والشوارع  فى العيادات والمستشفيات فى الافران وفى الاسواق فى كل مكان نراه ولا يتحرك احد ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )

السبت، 15 يناير 2011

الابن البار


  1.   كنت اجلس عند صديقى فنادته امه من داخل الغرفه فذهب اليها مسرعا .  بعد لحظات رايته وهو يحملها  كى يذهب بها الى الحمام كى تقضى حاجاتها لانها  لا تستطيع السيرعلى قدمها حيث انها تعانى من مرض السكر ويحدث بسببه بعض المشاكل فى الاطراف وخاصة القدم , عندما نظرت اليه وهو يحملها هو وزوجته وعيناهم تملاءها الرضا من جراء هذا العمل العظيم تذكرت هذه السيده العظيمه وهى فى ريعان شبابها وهى تسهر طوال الليل كى تداوى ابنها المريض من فيرس الانفلونزا وتعالجه من الحراره الشديده بعمل الكمدات باستمرار حتى تنخفض الحراره وتسهر بجوارنا عندما كنا نذاكر ولا تستطيع النوم حتى تسهر على راحته ويكون تركيزه منصب فى المذاكره فقط وعندما يصبه مكروه كان حزنها شديد وعندما يكون سعيدا لا تسعها الدنيا من السعاده تود لو كانت تستطيع ان تحضر له كل ما هو جميل فى هذه الدنيا كانت فى ريعان شبابها تنظف له ملابسه حتى حزائه كانت تنظفه له ترتب له كتبه تذاكر له فى حدود امكانياتها  وفرت له كل سبل الراحه حتى استطاع ان يكون موظفا مرموقا فى الدوله . عندما رايته يحملها تذكرت ماكان يفعله من اجلها عندما نضج , كان فى فتره الاجازات الدراسيه  يجتهد ويعمل حتى يستطيع توفير بعض النقود التى تعينها فى الحياه كان يعطيها كل ما كان يرزق به و ياخذ منها مصروفا من يدها كان يجلب لها كل ما يلزم المنزل من الخارج كان يهرول عندما تنادى عليه املا فى الا تغضب عليه كنت اراه وهو يقبل يدها وهى تحنو اليه وتدعى له لم يرفع صوته يوما ما فى وجهها تذكرت يوم ان علم بمرضها و حزنه الشديد وبكائه المتواصل كانه كان يعلم ماسيحدث لها من معاناه فى المستقبل مرت هذه السيده بفترة مرض طويله واجرت اكثر من عمليه جراحيه فى قدمها كان يهون عليها ويبتسم فى وجهها وهو يعانى الحزن فى اعماق قلبه بسبب الالام التى كانت تعانى منها  تذكرت ماذا فعل حتى يحضر نقود العمليه تلو الاخرى كان ياخذ دينا من هنا وهناك حتى يستطيع اجراء العمليات لامه   لا يستطيع الاكل حتى يضمن انها اكلت كان يستيقظ مرات ومرات فى الليل حتى يحملها على يديه ويحنوا اليها وعيناه يملاءها الرضا وهو يدخلها الحمام .تذكرت عندما ذهب كى يتزوج وكان الشرط الرئيسى للزواج انه لا يستطيع فراق امه فهى ستعيش  معه ليسهر على راحتها
كل هذا تذكرته وانا جالس وقلت لنفسى ياليتنى اكون مثل صديقى  البار بامه  وارضى الله  حتى اضمن  رضاه وحتى اضمن الجنه  فقد تذكرت وقتها هذا الحديث
 عن أبي بردة قال : ' إن رجلاً من أهل اليمن حمل أمه على عنقه ، فجعل يطوف بها حول البيت وهو يقول :

إني لها بعيرها المدلل إذا ذعرت ركابها لم أذعر ..
وما حملتني أكثر ..
ثم قال : أتراني جزيتها ؟ فقال ابن عمر رضي الله عنه : لا ، ولا بزفرة واحدة من زفرات الولادة ' .

الأربعاء، 5 يناير 2011

لم اتصور فى يوم من الايام ان احب مثل هذا الحب الجارف .لم يكن حبا عاديا بل حبا من نوع خاص هذا الحب هو الذى يدوم على مدار السنين بدات القصه و كنت وقتها فى المرحله السنيه الاولى كنت فى المرحله الابتدائيه لفت نظرى هذا الطفل  حيث انه مختلف عن الاطفال يحاول ان يكون وحده دائما لا يحاول الاقتراب الى احد . عندما تكلمت معه احسست فى كلامه كانه شاب كبير مع انه يصغرنى بشهور قليله حاولت التقرب اليه اعجبنى فيه عقله الرزين وتفكيره الجميل وثقته بنفسه .عندما تقربت اليه ظهر لى انه يناسب شخصيتى فقررت ان اصادقه وازامله بدات التودد اليه هو ايضا ارتاح لى ولكلامى معه فبدات ان اكون صديقه الوحيد ، انا ايضا تركت زملائى  وكنت دائما معه بعد ان اشتدت الصداقه بينا تغيرت الى حب كبير. كنا نذاكر سويا ناكل ونشرب سويا احببته كاخ قريب الى قلبى وهو ايضا . كنا لا نفترق الا وقت النوم تعاهدنا على الا يفرقنا الا الموت كنت اعيش طوال الليل افكر ماذا اقدم له فى الصباح هو ايضا كان يسبقنى  الى اشياء كثيره كنت اود ان افعلها من اجله  عندما  تقربت اليه وعرفت شخصيته عن قرب عرفت انه يتسم بالبهجه والفرح والسرور كانت الابتسامه لا تفارق شفتاه مرت السنين تلو السنين ونحن لا نفترق بل بالعكس كنا نتقرب اكثر واكثر, انتهت المرحله الابتدائيه ثم الاعداديه ثم الثانويه العامه كان متفوقا عنى بكثير. كان يحلم ان يكون طبيبا كى يداوى جراح الناس .كان دائما يقول لى انه يتالم عندما كان يرى انسان امامه يتالم  لهذا كان يفعل كل شىء حتى يصبح دكتورا فى يوم من الايام كان يكره المرض بكل انواعه نجحنا فى الثانويه العامه تقدم باوراقه الى  كليه الطب . ما هيا الا سنين تمر ويبقى الحلم حقيقه ويكون دكتورا , تحدث اليا فى يوم من الايام  قال اخيرا ساحقق امنيتى بان اكون سببا فى ان اداوى مرض الناس : فى يوم من الايام احس بشىء من المرض اخذه والده للدكتور ليتم الكشف عليه كنت معه فى هذه اللحظه كان تقرير الدكتور بعد ان طلب من التحاليل والاشاعات ما يلزم للتشخيص انه مريض مرضا لا يمكن الاستشفاء منه الا بارادة الله قال انها شهور يعيشها على ظهر الدنيا لم اصدق ما  يقوله الدكتور يالها من صدمه كبيره انها فعلا توصف بالمصيبه . مصيبه نزلت علينا كالصاعقه ما هى الا ايام مرت وجاء ملك الموت فاخذ روحه بامر الله  كان هذا هو اصعب يوم فى حياتى لقد تبددت كل احلامى بكوابيس لقد تغير الفرح بالحزن والتفاؤل بالتشاؤم حزنت عليه حزنا لا يوصف باحساس ولا يقال فى كلمات لم يكن هناك كلمات تقال الا ان نقول ان لله وانا اليه راجعون ليتنى اجد فى يوم من الايام ما يملاء فراغه ويعوضنى الله  عنه خيرا مع انى اشك  انى ساجد انسان مثله وفى لاصدقائه ويحب الناس اكثر من حبه لنفسه 
كـــــم تمنيت ان يكون الفــــراق مدفـــــون تحـــت التراب
فاعيــــش بقـــربه عمرى بــــــــدون هــم او عتــــــــــاب
والا امــــوت فالفنــاء خيـــــــــر من وداع الاحـــــــــباب
 مع تحيات  ابوداود