اتشرف دائما بزيارتك فاهلا ومرحبا بكــــــــــــــــــــــم

لا تقسى عليا يا زمن ببعــــــــد اصحابى فهم شمعه يا زمن تنير ايامـــــــــــــــــــــــــــى بتمنــــــــى منهم يا زمن يكونوا بجوارى ويكونوا النور الى يضىء احــــــــــــــــــلامى بــادعوهم لمدونتى يا زمــــــــــــــــــــن ليكونوا معايا طوال اعوامـــــــــــــــــــــــــى

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

ســـــــــطوة الحـــــــــــــــــــب



اشتاقت لرؤيته فذهبت الى عمله لكنها لم تجده وقفت حائره ماذا تفعل لتراه , ذهبت الى بيته حيث توجد صداقه بينها وبين اخته فلم تجده ذهبت الى صديقه الوحيد لتسال عنه فاخبرها انه لم يراه منذ فتره وقفت حائره فى اى مكان تذهب اليه هداها قلبها لتذهب الى المكان الذى كان يجمعهما معا منذ زمن , ذهبت مسرعه فى لهفه وشوق , تحركت بعينها لتلمحه جالسا وحده فى سكون يفكر بعمق, عندما اطمانت لوجوده ابتسمت ابتسامه رقيقه يتخللها ارتياح للعثور عليه اقتربت منه بهدوء حتى وقفت امامه, لم يشعر بها فى البدايه حتى تنبه ليجدها امامه نظر اليها باهتمام بالغ ثم وقف فى دهشه ليقول لها الا زلتى تتذكرى هذا المكان تحدثت اليه وما زالت الابتسامه على شفاهها وهل لى مكان به ذكريات حبى الا هنا . تعرف جيدا ان حبنا ولد فى هذا المكان وكبر وترعرع حتى حدث ما حدث . تغيرت ملامح وجهه عندما بدأ يتذكر ما حدث بينهما جلس مكانه حزينا جلست بجواره وبدات تتكلم بصوت خافت حتى لا تقطع الهدوء الموجود بالمكان : لقد حضرت الى البيت فى نفس اليوم الذى حضر خطييبى وكان صعب على اهلى ان يرفضوا مثل هذا العريس فهو غنى من عائله كبيره محترمه وهو ايضا انسان طيب خلوق صعب على اى عائله ان ترفض مثل هذا العريس بالرغم ما فعلته لكننى لم استطع التاثير عليهم حتى دخلت المستشفى مريضه وجلست بها بعض ايام طريحة الفراش لم استطيع حتى النطق وعندما خرجت منها ورجعت لمنزلى اذ بابى يجلس معى نتحدث فتحت قلبى له تكلمت معه بكل وضوح حتى تفهم الموضوع وعرف ان سعادتى لم تكن الا معك لكنه واجه صعوبات كبيره للتخلص من العريس فانت تعلم جيدا صعوبه ان نجد عيب نستطيع ان نتخلص منه بسهوله حتى حضر مع اهله اليوم لتحديد ميعاد الفرح وهنا وجدها ابى فرصه ذهبيه كى يستطيع ان يسعد قلبى من جديد فقال لهم لا استطيع اتمام الزفاف الا بعد خمس سنوات من الان فلم يوافقوا بالطبع وانصرفوا لاخرج انا من البيت قاصده رؤيتك لاشتياقى لك وحتى ازف لك البشرى واخبرك بانتظار ابى لك فى المنزل تغيرت ملامح وجهه بعد سماع هذا الكلام تغير الحزن الى فرح واليأس الى سعاده تركها فى المكان وذهب مسرعا الى ابيها اتفقا على كل شىء ثم رجع مرة اخرى اليها فوجدها فى انتظاره ابتسم فى وجهها ففهمت ان الخطبه تمت بنجاح جلسا سويا يخططوا لمستقبل باهر واسره سعيده

الاثنين، 9 ديسمبر 2013

حــيــاة مفقــــــــــوده

منذ ان كانت فى بيت ابيها وهى تحلم بشاب يجمع صفات الخير من طيبة قلب ورجوله وحب للخير وصلة رحم الى ان تقدم لها شاب لم تره من قبل يتقدم لخطبتها وفى مرحله التفكير بالموافقه او الرفض بدات تسال عنه عله يصبح فتى احلامها , الى ان سالت صديقه لها تسكن بجواره وهى تعرف حياته وما يدور فيها , استمعت لها بشغف واهتمام وهى تقص روايتها عنه فتقول هو اكبر اخواته مات ابيه وهو صغير السن كان فى المرحله الابتدائيه بدا فى تحمل المسئوليه منذ هذا الحين فعمل بجوار مدرسته كان يعطى لامه كل النقود التى كان يحصل عليها وفى نفس الوقت كان يجتهد فى دراسته اهتمامه كان شديدا باخواته حيث انه يشعر بانه المسئول الاوحد عن تربيتهم والوقوف بجوار امه , حتى كبروا واصبحوا فى عمر الزهور ثم فى سن الزواج اجتهد وضاعف من مجهوده حتى يزوجهم جميعا زيجات مريحه ادى رسالته تجاه اخواته على اكمل وجه انتهى من تادية رسالته وبدا يفكر فى نفسه كان يتمنى ان يعثر على فتاه ذات خلق ,جميله متدينه ,طيبة القلب حتى هُدى الى فتاه احسبها انتى حبيبتى , هكذا اخبرتها صديقة عمرها سعدت بكلامها وعلى الفور ذهبت الى ابيها لتبلغه انها وافقت على الزواج وبالفعل تمت الزيجه وكونوا اسره رائعه بنتان وولادان من اروع اطفال البلده فكان يحفظهم القراّن من الصغر احب ان ينشأهم نشأه دينيه طيبه وقفت بجانبه الا ان وصل الى اعلى الدرجات العلميه واصبح ميسور الحال اشترى سياره وتعلم القياده وعلم زوجته فكانا ماهرين فى قيادة السيارات . فى يوم من الايام تلقى دعوى من صديق له للسفر الى شرم للاستجمام هناك بضع ايام حيث الطبيعه الرائعه الخلابه والمناظر الطبيعيه الممتازه


على الفور وافق حتى يستريح من عناء العمل المستمر وحتى يجعل اولاده سعداء تم تجهيز كل شىء واستقل سيارته هو واولاده وصديقه فى سياره اخرى خاصه به وهو فى الطريق شعر ببعض التعب اوقف السياره فأتى صاحبه مسرعا: ماذا حدث فقال له انى شعرت ببعض الارهاق والصداع وماذا انت فاعل قال له هات زوجتك واولادك البنات هنا وزوجتى ستقود السياره وانا ساحضر معك انا واولادى البنين نركب سيارتك حتى استريح من القياده وافق على الفور وبداوا فى استكمال المشوار وفجاء وهو نائم يحدث لهم حادث اليم فيضيع من فى السياره جميعا ويموت الرجال والاولاد وينجوا الحريم والبنات وبدلا من ان يذهبوا الى شرم الشيخ للاستجمام ذهبوا الى المقابر حيث مثواهم الاخير, لم تصدق الام ما حدث لزوجها واولادها انهارت , حزنت عليهم حزنا شديدا لكنها تحاملت على نفسها واحتوت احزانها حتى تستطيع ان تربى ابنائها التربيه التى كان زوجها يتمنى ان يكونوا عليها