لم تكن هى المرأه التى كان يتمناها ولكنها كانت تخطف قلبه باسلوبها الرخيص وحركاتها اللااخلاقيه فكانت عندما تراه تبدا فى تطبيق مهاراتها لكسب مشاعره فيقع فى براثنها وتمتلك قلبه . على الجانب الاخر كانت ابنة عمه تحبه حبا شديدا دون ان يدرى عن حبها شيىء, كانت تنتظر منه ولو كلمه عبر الهاتف كى تستمع الى صوته لتغمرها السعاده طوال اليوم ,لكنه لم يشعر بها لإنشغاله بتلك العاهره الرخيصه التى كانت تريد ان تسلب عقله وتسلب معه امواله وثرواته الطائله حيث كان يصرف ببزخ شديد فكان يمثل الكرم والجود فى تصرفاته لكنه كان يصرف على من لا يستحق فانها تسيطر عليه سيطره كامله عاطفيا . ذات يوم باتت تحكى ابنة عمه بنبرة حزن شديده لصديقتها عن حبها له وتصف لها كم تعانى من عشقها لأبن عمها لدرجه الجنون وانها تريد ان تكسب قلبه باى طريقه لتفوز بحبه فتفاجىء بصديقتها تبلغها بعلاقته السيئه مع هذه العاهره سيئة السمعه لتضربها ضربتا قويه تصيب قلبها ونصحتها بان تبتعد عن هذا الحب المفقود حيث انه من طرف واحد ولا وجود له على قيد الحياه<
تركتها وانصرفت وجلست تبكى دمعا وتنعى حظها لفقدان حبيبها التى كانت تتمنى ان تقول له احبــــك انت لكنها استفاقت من غيبوبتها فجأه وقالت محدثتا لنفسها : لماذا انعى نفسى لفقدان حبى وانا فى يدى ان افوز به وقررت فى هذه اللحظه ان تفعل المستحيل كى تبعد حبيبها عن هذه الملعونه وفى نفس الوقت يشعر بحبها له, مرت الايام و يشاء القدر ان تراها برفقة شاب ويتضح من تصرفاتها معه انها توهمه بالحب كما تفعل مع حبيب قلبها اخرجت هاتفها المحمول دون ان يشعر بها احد وصورتهما معا ,لتبين مدى فجورها واغرائها للشاب ومدى ما يصرفه عليها ببزخ , ذهبت الى منزلها وهى فى حيره مما ستفعله بهذه الصور هل ترسلها لابن عمها ليعرف مدى خيانتها ؟ ام تحتفظ بها حتى اشعار اخر؟ وخوفها من تكذيب حبيبها لما تحمله من ادله جعلها تفكر بعمق لكن هداها تفكيرها فى النهايه ان تجعله يرى هذه الصور . عندما رأها جن جنونه وبدا يتحرك دون تفكير اسرع مهرولا الى بيتها ليجد هذا الشاب هناك وتحدث بينهم مشاجره اصيب على اثارها اصابات خطيره نقل بسببها الى المستشفى , احتاج نقل دم والا سيفقد حياته . اسرعت لتتبرع له بدمها وبهذا اصبح دمها يجرى فى عروقه اهتمت خلال هذه الفتره بلفت نظره اليها بدات تتصرف كما يحب , تتكلم كما يحب , تصمت وقتما يحب , هكذا بدات تهتم به واصبح لا يرى الا هى امامه , خرج من المستشفى وهو يرى عالم مختلف غير الذى كان يعيشه علم بان الطريق الذى كان يمشى فيه لم يكن طريقه باى حال من الاحوال اعتنت به كثيرا حتى راى حبه فى عينيها بدا يتقرب منها رويدا رويدا وهى فى غاية السعاده لاقتراب نيل مرادها التى كانت تتمناه , حتى حانت لحظه الفرح لحظه السعاده التى كانت تنتظرها على احر من الجمر, نظر فى عينيها وامسك بيديها وأعلن عن حبه وهيامه بقوله ..ان دمك يجرى فى عروقى وحبك يجرى فى وجدانى فاعترفت له بحبها من الصغر وكيف كانت تنام ودموعها على خدها .... فنظر اليها نظرة اشتياق وحب واخبرها بانه سيجعل ايامها سعاده وحب وان الدموع لن تعرف طريق عينيها من الان اسرع الى ابيها وطلب يدها وتمت الخطوبه والزواج لتتكون اسره سعيده بالحب
تركتها وانصرفت وجلست تبكى دمعا وتنعى حظها لفقدان حبيبها التى كانت تتمنى ان تقول له احبــــك انت لكنها استفاقت من غيبوبتها فجأه وقالت محدثتا لنفسها : لماذا انعى نفسى لفقدان حبى وانا فى يدى ان افوز به وقررت فى هذه اللحظه ان تفعل المستحيل كى تبعد حبيبها عن هذه الملعونه وفى نفس الوقت يشعر بحبها له, مرت الايام و يشاء القدر ان تراها برفقة شاب ويتضح من تصرفاتها معه انها توهمه بالحب كما تفعل مع حبيب قلبها اخرجت هاتفها المحمول دون ان يشعر بها احد وصورتهما معا ,لتبين مدى فجورها واغرائها للشاب ومدى ما يصرفه عليها ببزخ , ذهبت الى منزلها وهى فى حيره مما ستفعله بهذه الصور هل ترسلها لابن عمها ليعرف مدى خيانتها ؟ ام تحتفظ بها حتى اشعار اخر؟ وخوفها من تكذيب حبيبها لما تحمله من ادله جعلها تفكر بعمق لكن هداها تفكيرها فى النهايه ان تجعله يرى هذه الصور . عندما رأها جن جنونه وبدا يتحرك دون تفكير اسرع مهرولا الى بيتها ليجد هذا الشاب هناك وتحدث بينهم مشاجره اصيب على اثارها اصابات خطيره نقل بسببها الى المستشفى , احتاج نقل دم والا سيفقد حياته . اسرعت لتتبرع له بدمها وبهذا اصبح دمها يجرى فى عروقه اهتمت خلال هذه الفتره بلفت نظره اليها بدات تتصرف كما يحب , تتكلم كما يحب , تصمت وقتما يحب , هكذا بدات تهتم به واصبح لا يرى الا هى امامه , خرج من المستشفى وهو يرى عالم مختلف غير الذى كان يعيشه علم بان الطريق الذى كان يمشى فيه لم يكن طريقه باى حال من الاحوال اعتنت به كثيرا حتى راى حبه فى عينيها بدا يتقرب منها رويدا رويدا وهى فى غاية السعاده لاقتراب نيل مرادها التى كانت تتمناه , حتى حانت لحظه الفرح لحظه السعاده التى كانت تنتظرها على احر من الجمر, نظر فى عينيها وامسك بيديها وأعلن عن حبه وهيامه بقوله ..ان دمك يجرى فى عروقى وحبك يجرى فى وجدانى فاعترفت له بحبها من الصغر وكيف كانت تنام ودموعها على خدها .... فنظر اليها نظرة اشتياق وحب واخبرها بانه سيجعل ايامها سعاده وحب وان الدموع لن تعرف طريق عينيها من الان اسرع الى ابيها وطلب يدها وتمت الخطوبه والزواج لتتكون اسره سعيده بالحب
هناك 18 تعليقًا:
مساؤك خير وسعاده ابو داوود
قصة من سردك كما تعودت غايه فى الرقى والمعانى النبيله
هذا هو الحب الحقيقى الذى نعلم كيف ومتى نحافظ عليه
احسنت .. طاب لى وقتى بين احرفك
مودتى واحترامى
دائما استمتع هنا ب النبل في قصصك والمعانى التى توجهه الينا
سعيدة انى كنت هنا :)
الصدق يفوز بالنهاية
دمت مبدعا أبا داود
الاحلام في كل الاوقات تسعدنا كل ما تكتبه
اسعدنى مروري هنا بين حروفك وحكاياتك
تحية مساء معبير الورد لسموك
زهرة
تسلم حروف قلمك
كل شى مباح فى الحب والحرب ...هذا ما قراته مره والبطله هنا استخدمت دهاء المراه الممزوج بالمكر قليلا ...ولكن هى شجاعه اذ استطاعت انقاذ حبيبها وفوزها بقلبه فى النهايه ..قصه جميله ونهايه اجمل كما تعودنا دائما امنياتى بالتوفيقدائما ابو داود ودمت بخير
قصة رائعة يا استاذ محمد :)
ناقشت اكثر من محور كلهم فى سياق رائع
فرقت ببراعة شديدة بين استخدام الاساليب النبيلة فى الحصول على مانريد وايضا استخدام الاساليب الرخيصة التى لا تدوم
لكل منا هفواته ولكل منا صدماته ولكن الامل فى ادراك النتيجة السعية :)
فى مجمملها رائعة سلمت اناملك :)
بسمة الورد
كم اشتاق لتعليقك وكم اسعد به لانه ينير كلماتى
دائما يسعدنى تواجدك هنا
تحياتى ابوداود
رنا على
انتى دائما حضورك رائع بعليقاتك وبكلماتك
دائما اكن سعيدا بتواجدك
تحياتى ابوداود
امل حمدى
انتى يا صاحبة التعليقات المميزه انتى يا صاحبة الزمن الجميل انتى دائما رائعه سعيد بتواجدك
تحياتى ابوداود
زهرة
روائع كلماتك وحروفك تميز اى مكان تتواجدين فيه فانا كنت سعيدا لتواجدك بين احرفى هنا
تحياتى ابوداود
ساسو
اخيرا زاد نور مدونتى بتواجدك لعطر
اخيرا رايت تعلقا من الرائعه ساسو
سعيد بتواجدك الدائم هنا
تحياتى ابوداود
غاده عيسى
وهل كلماتى توازى رقى كلماتك وقوة احساسك انتى دائما رائعه ونسعد باجدك فى اى مكان وفى اى لحظه
تحياتى ابوداود
كارمن
وها انتى قد عدتى من جديد لتعطرى المكان بحروفك لرقيقه الرائعه وتعليقاتك المثمره سعيد بتواجدك اليوم
تحياتى ابوداود
دائما فى تجوالى بين المدونات استلطف وجودى فى مدونتك يا ابو داوووووووووود
لما اجده فى قصصك من نبض حى يجمع بين الواقع والبساطه فى عمق الواقع المصرى
تهنئتى لك بعذا العمق الجذاب واللحظات السعيدة التى اقضيها فى مدونتك
الفاروق
الفاروق
حبيب المدونيين والقريب الى قلوبهم دائما ما نسعد بوجودك بيننا كما نستمتع بكتاباتك وتعليقاتك الرائعه
دمت لنا دائما بيخير
تحياتى ابواود
كان حبا مصنوعاثم انتقل الى الحب الفطرى .. والفطرهه هى الفيصل فى كل شيئ فيفوز حب الفطره ويخسر الحب المصنوع
هناك الكثير من الاخطاء الشائعة التى قد نتعرض لها اثناء عمل السيرة الذاتية لذا تعرف على هذة الاخطاء لكي تتجنبوها من خلال قرائتك لكتاب السيرة الذاتية
من موقعنا مجانا.
إرسال تعليق