اتشرف دائما بزيارتك فاهلا ومرحبا بكــــــــــــــــــــــم

لا تقسى عليا يا زمن ببعــــــــد اصحابى فهم شمعه يا زمن تنير ايامـــــــــــــــــــــــــــى بتمنــــــــى منهم يا زمن يكونوا بجوارى ويكونوا النور الى يضىء احــــــــــــــــــلامى بــادعوهم لمدونتى يا زمــــــــــــــــــــن ليكونوا معايا طوال اعوامـــــــــــــــــــــــــى

الاثنين، 28 فبراير 2011

نموزج من الثوره

دوما كان فى كبت  كان يعيش بلا طموح بلا هدف بداءت الحكايه عندما انتهى من التعليم دخل الجيش  ليؤدى الخدمه العسكريه كان كل امله ان يخرج من الجيش  يجد عملا يرزق منه ليجد مالا ليتزوج وفى نفس الوقت يعول اباه وامه حيث انهم  من اصحاب المرض الدائم فهم لن يخلوا من المرض امامه دائما  كان هناك امل بداخله انه عندما يخرج من الجيش  سيكون هو العائل لاسرته وفى نفس الوقت يستقر باسره صغير تجمعه مع زوجه وولدان او ولد وبنت .خرج من الجيش وكالعاده ومع اصدقائه جلس على المقاهى ووقف على نواصى الشوارع بدء  يستيقظ من النوم متاخرا يشاهد التليفزيون يخرج الى المقهى حياه ممله يوميه بدا يجوب المدن من اجل الحصول على عمل يعينه على ماكان يتمناه لكن دون جدوى احلامه تبخرت  مثل شباب كثيرون يريد ون فعل اى شىء لكى ينعموا بحياه مستقره بها ابسط امور الحياه  لكن من ينتشله من هذا العالم ويذهب به الى عالم به ابسط حقوق الانسان من معيشه طيبه واستقرار وحياه كريمه خرج ذات يوم اصطحبه صديق له الى عالم النت استهوته الحكايه فهي تضيع الوقت الملىء بالملل عمل اميل على الفيس بوك بداء يحاور جميع طبقات المجتمع احس بان هناك انفراجه سوف تؤدى به الى الطماءنينه سوف تؤدى به الى الحياه الكريمه فوافق على الفور للاشتراك فى انزه واشرف ثوره عرفها التاريخ اخيرا سوف يحقق حلمه فى ان يكون عائل لاسرته المريضه اخيرا سوف يستقر ويكون له اسره صغيره يجمعها منزل بسيط يعيشوا فى هدوء وافق ان يذهب الى ميدان التحرير يوم 25 يناير واقسم بداخله انه لن ياتى الى بيته الا ان يكون منتصرا او يكون بين الاموات وبدء فى تقديم طلباته

جلس فى ميدان التحرير اكثر من شهر انقطعت اخباره عن اسرته هذه الفتره الطويله حتى فاضدت الحريه على جميع المصريين  حتى ذهب الفساد وجاء مكانه الحريه  انتصر هو والشباب ومن معهم على الظلم والفساد  اخيرا ستحلق الكرامه أعلى الاعناق لن يكون هناك ملل بعد اليوم سوف نجد عملا يعيننا على الحياه ذهب الى منزله والفرحه تملاء جوارحه ذهب الى بيته وهو يشعر بالفخر والاعتزاز مما فعله فما فعله كان خيرا ليس له وحده بل لجميع من يعيش على ارض مصر , ذهب الى البيت  ليطمئن على ابيه وامه ويطمئنهم عليه لكن فرحته لن تكتمل فوجد ابيه قد فارق الحياه احساسه امتزج بين الفرح والحزن الفرح بما  فعله والحزن بما وجده وقال يارب اافرح بما فعلت ام احزن لما وجدت   

الخميس، 24 فبراير 2011

الاختيار الصعب

كان لسان حالها يقول انها سوف تكون محط انظار الاخرين فى المستقبل القريب فانها بعد حالة الاستقرار التى تعيشها بعد حصولها على وظيفه فى بنك كبير ومع حصولها على ثقه كل من حولها تلقت العديد من المكالمات لتعمل فى افضل البنوك على الاطلاق فرفضت لقناعتها انها ترى نفسها فى هذا البنك فكل من حولها يحبها انها تجد نفسها فالثقه الزائده التى تجدها بداخلها تعطيها الكمال لشخصيتها انها الان مقبله على الحياة فدائما عندها يقين انها ستكون محط انظار كل من حولها ذات يوم 

  بعد ان رتبت الاوراق بمكتب مديرها ذات يوم  حضر بصحبت عميل للبنك جلسا يتحطفى اطراف الحديث فحدثت مشكله بينهما بسبب العمل فدخلت مسرعه على صوتهما العالى وعند التهدئه راءها العميل اعجب بها اعجب بالثقه فى ادائها وقوه اقناعها لمن امامها بعد ان هدأت الامور تلاقت عيناهما فدق قلبها نسيت كل شىء حولها بدات اطراف الحديث ومااعذبه حديث  استاذنها لتناول العشاء معه فلم تتردد وعلى الفور ذهبت و بداء الحديث معها بالكلام عن نفسه شرح لها ظروفه العائليه والعميله بداءت تستمع له بتركيز شديد فقد كان قد دخل قلبها تكررت المقابلات و فى كل مره يزداد ارتباطهما حتى اتفقى على الزواج  لاكن كان عنده شرط حزين هو انها تتخلى عن وظيفتها قالها وتركها بين امرين اما ان تختار قلبها او تختار عملها احتارت بين الاثنين ففقد احداهما مر ولاكنها وبعد تفكير عميق وبعد ان حكمت قلبها وعقلها اختارت عملها والتى تجد فيه نفسها فاعتذرت له عن مواصله مشوارها معه واكملت فى عملها حتى اشعار اخر

الجمعة، 18 فبراير 2011

كلنا يد واحده

كانت فكرة تدور فى اذهان كل من كان حولى كلنا اتفقنا على شىء واحد كان ولاول مره نتفق كلنا على شىء واحد وكاننا فرد واحد كاننا جزء لا يتجزاء كل مره نجلس سويا كان كل فرد منا يطرح افكاره كان يوجد من يتفق معه واخرين مخالفين الراى ولاكن هذه المره الكل كان يتفق على هذا الشىء الذى عرفنا بعد ذلك ان الشعب المصرى الطبقه البسيطه كلها اتفقت على نفس الشىء قلناها كلنا فى وقت واحد نريد ان نحافظ على المكان الذى نعيش فيه الكل يجرى ويلهس حتى ذهب الى بيته فمنا من احضر عصا ومنا من احضر سكينا ومنا من احضر سيفا  اتفقنا على ان نتواجد فى المكان على هيئه دوريات تطوف الشوارع ومنا من وقف على الاماكن الحيه كى يحافظ عليها من اى معتدى بلطجى , مر ثلثى الليل ذهبت انا ومجموعه نطوف الشوارع كى نطمئن على باقى المجموعات تلاقينا مع المجموعه التى تقف امام الكنيسه عبدالله وابراهيم ومحمود وجمال ومحمد رايناهم واقفين امام الكنيسه والمكان فى  امان تام كانت ام ميلاد قد اعددت لهم وجبه فاكلنا معهم وتركناهم وهم يشربوا الشاى ومضينا الى حيث الشارع الاخير بالمنطقه اول ما ذهبنا وجدا هرج ومرج فى الشارع ذهبنا مسرعين وجدا ميلاد وبولس ووحيد ورضا وعلى يسارعون وراء عدد من البلطجيه اسرعنا كى نلحق بهم ولاكنهم فروا منا فى رحلة الفرار وجدنا ميلاد وهو يقع فى بلاعه وقد وقعت منه العصا التى كان يسمك بها فوجدنا ام عبدالرحمن وهيه تنادى عليه يا ميلاد فنظر اليها فوجدها تلقى له عصى كبيره فشكرها وواصل بها طرد البلطجيه  استمرينا على ذلك حتى اذان الفجر ذهبنا نصلى فى المسجد واخواننا المسيحيين منتظرين حتى فرغنا من الصلاه وتوجهنا الى مسجد ابراهيم كى نقف بجوار اخواننا هنـــــــــاك
وجدنا ان كل من كان يقف عند مسجد ابراهيم متفق على نفس الشىء فنحن كلنا نتفق على شىء واحد وهو حماية انفسنا وبيوتنا من اى غادر بلطجى

السبت، 12 فبراير 2011

حياتنا بعد الثوره

من اليوم ونحن كمصريين ندخل فى مرحله جديده لم يعيشها انسان من قبل الا من كان موجودا ايام ثورة 23 يوليو  احساس لم يحس به اى انسان مصرى من قبل  لقد احسسنا بالحريه والفخر وينتابنا شعورا  حقيقيا باننا سنعيش ايام قادمه  نابع منها الحريه والكرامه ينتابنا شعورا باننا سوف نحقق ما بداخلنا من احلام وامنيات لقد انتفض الشعب بجميع طوائفه من اجل ان يعيش حياه كريمه فهذه الحياه هي المطلب الاول والتى من اجلها يتم التغيير فى جميع ما هو حول الشعب المصرى ينتابنا شعورا اكيدا بان امورا كثيره سوف تحل بما فيه مصلحه الشعب قبل اى مصالح اخرى باختصار شديد سوف نحيا من جديد لان كل من حولنا بيحب مصر