كان اول حوار يطول بينهم ويتضمن صراحه ووضوح مع انهم زملاء بالعمل اكثر من خمسة عشر عاما فعمرهما تعدى الاربعين بقليل قالها لها وبصراحه اننى احبك حب شديد ولن استطيع القدره على فراقك ابدا وسالها اتحبيننى مثلما احبك أم اننى اتوهم الحب من تصرفاتك معى
فقالت له انت تعرف ظروفى جيدا فان زوجى توفى من زمن بعيد وترك لى اولاد اخذت منى كل وقتى فكانت حياتى كلها لهما فقط , فانت تعرف ان لدى ثلاثة اولاد اكبرهم لديه 10 سنوات وتعرف حياتى جيدا فهى كحياة اى موظفه عاديه افنت حياتها لابنائها بعد وفاة زوجها وحياتى تدور ما بين العمل و المنزل كى ارى طلبات اولادى .الوحيد الذى غير حياتى واحيا فى داخلى البركان هو انت من اول يوم احسست انك مهتم بى انقلبت حياتى التى كنت راضيه عنها تماما الى عدم رضا احسست اننى اريد ان اعيش كأى انسانه تعيش فى هذه الحياه لها حق الاستمتاع بها وتستمتع بالحب مثل اى انسانه لقد احببتك حقا ولكننى اخاف من هذا الزمن فاحساسى انه لن يعطينى ما اتمناه ولو للحظات بسيطه اشعر بالسعاده فيها . تعرف جيدا اننى عشت مع زوجى ثلاث سنوات فقط وتوفى بسبب مرض لعين انجبنا ثلاثه اطفال اعول على تربيتهم واحرم نفسى من متعة الحياه التى افتقدها منذ عشرة سنوات هل تقدر بظروفك ان تنتشلنا من هذه الدنيا وتجعلنا نعيش ايام سعيده تعوضنا الايام التى مرت علينا وتكن ابا حنون لاولادى
نظر اليها بكل حنان وحب قال لها انتى تعرفى ظروفى مثلك مثل كل زملائى تعرفى اننى متزوج ولدى ابن فى الخامسة عشر من عمره ولكن تعرفى ايضا ان زوجتى غير مريحه تختلق المشاكل دائما فهى من اول يوم زواج وهى غير مريحه وتعرفى ايضا ان اهلى اصروا على زواجى بها لانها من اقرباء امى اتصدقينى القول اذا قلت اننى لم اشعر بالسعاده معها قط فهى دائما تجعل المنزل كتله من المشاكل . فقالت له احساسى فعلا انك تحبنى وانا اشعر اتجاهك بالحنان والحب من زمن ولكننى اكبر من ان اخوض قصه حب فى هذا السن فأنت تعرف جيدا قصتى سارحل الان وسانتظر
فان كنت تحب ان نتزوج فانا فى انتظار قرارك مضى فى الطريق ذاهبا للمنزل ولسان حاله يقول اعرف ان زوجتى لا ترضى بشريكه لها واعرف ان ابنى سيرفض هذا الزواج كليا ويمكن ان تتولد المشاكل من جراء اقدامى على هذا الزواج بينى من جهه وبين زوجتى وابنى من جهه اخرى قد تصل الى الطلاق واعرف ان المشاكل سوق تتراكم بينى وبين اهلى ارضاءا لزوجتى وابنى فهل اتنازل عن حياتى وافوز بالحب والحنان ام ابقى على حالى واتنازل عن الحب الذى سيملاء دنياي بالسعاده والحنان ما بقى من عمرى
فقالت له انت تعرف ظروفى جيدا فان زوجى توفى من زمن بعيد وترك لى اولاد اخذت منى كل وقتى فكانت حياتى كلها لهما فقط , فانت تعرف ان لدى ثلاثة اولاد اكبرهم لديه 10 سنوات وتعرف حياتى جيدا فهى كحياة اى موظفه عاديه افنت حياتها لابنائها بعد وفاة زوجها وحياتى تدور ما بين العمل و المنزل كى ارى طلبات اولادى .الوحيد الذى غير حياتى واحيا فى داخلى البركان هو انت من اول يوم احسست انك مهتم بى انقلبت حياتى التى كنت راضيه عنها تماما الى عدم رضا احسست اننى اريد ان اعيش كأى انسانه تعيش فى هذه الحياه لها حق الاستمتاع بها وتستمتع بالحب مثل اى انسانه لقد احببتك حقا ولكننى اخاف من هذا الزمن فاحساسى انه لن يعطينى ما اتمناه ولو للحظات بسيطه اشعر بالسعاده فيها . تعرف جيدا اننى عشت مع زوجى ثلاث سنوات فقط وتوفى بسبب مرض لعين انجبنا ثلاثه اطفال اعول على تربيتهم واحرم نفسى من متعة الحياه التى افتقدها منذ عشرة سنوات هل تقدر بظروفك ان تنتشلنا من هذه الدنيا وتجعلنا نعيش ايام سعيده تعوضنا الايام التى مرت علينا وتكن ابا حنون لاولادى
نظر اليها بكل حنان وحب قال لها انتى تعرفى ظروفى مثلك مثل كل زملائى تعرفى اننى متزوج ولدى ابن فى الخامسة عشر من عمره ولكن تعرفى ايضا ان زوجتى غير مريحه تختلق المشاكل دائما فهى من اول يوم زواج وهى غير مريحه وتعرفى ايضا ان اهلى اصروا على زواجى بها لانها من اقرباء امى اتصدقينى القول اذا قلت اننى لم اشعر بالسعاده معها قط فهى دائما تجعل المنزل كتله من المشاكل . فقالت له احساسى فعلا انك تحبنى وانا اشعر اتجاهك بالحنان والحب من زمن ولكننى اكبر من ان اخوض قصه حب فى هذا السن فأنت تعرف جيدا قصتى سارحل الان وسانتظر
فان كنت تحب ان نتزوج فانا فى انتظار قرارك مضى فى الطريق ذاهبا للمنزل ولسان حاله يقول اعرف ان زوجتى لا ترضى بشريكه لها واعرف ان ابنى سيرفض هذا الزواج كليا ويمكن ان تتولد المشاكل من جراء اقدامى على هذا الزواج بينى من جهه وبين زوجتى وابنى من جهه اخرى قد تصل الى الطلاق واعرف ان المشاكل سوق تتراكم بينى وبين اهلى ارضاءا لزوجتى وابنى فهل اتنازل عن حياتى وافوز بالحب والحنان ام ابقى على حالى واتنازل عن الحب الذى سيملاء دنياي بالسعاده والحنان ما بقى من عمرى
هناك 13 تعليقًا:
الشرع محلل أربعة وطبيعي أنه تكون هناك مشاكل في البداية لكن المهم ممكن يتزوج على مراته الأولى مش يطقلها لكن لو طلبت الطلاق ممكن يطلقها
السلام عليكم
الشرع فعلا محلل اربعة
لكن لن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم.. هذه ايضا قصة واقعية جدا
لكن كلامى عن الام الارملة... طبعا لا احد ينكر حقها فى الحياة والاستمرار وان تكون فى بيت زوج يحميها و يساعدها فى الحياة
لكن حين تختار هذا الزوج افضل لو انه لا يكون وراءه مشاكل وهموم اولا لها ولد عنده 10 سنين وهو ابن فى 15 افضل لو انتبه هو لولده يرعاه ويحاول ان يصلح شأن بيته بدل من ان يبحث عن بيت جديد تتولد به مشاكل جديده
ربما تكون القصه فى حد ذاتها معقولة ومقبولة من البعض الذى يرى ان هذا من حقهم
بالفعل هو حق لهم الاستمرار فى الحياة لكن الاختلاف فى اسلوب الحياة
انا لو مكان هذه المرأة اصبر على اولادى واساعدهم ليصلوا بر الامان وانشأهم على الدين ولو وجد زوج يتحمل معى دون مشاكل من هذا النوع مرحبا به لكن لا اقبل ان ادخل على اولادى هم جديد فوق اليتم
هذه وجهة نظرى البسيطة المتواضعة
اما الرجل اعتقد انه لا يفكر الا فى راحته هو وحياته فقط .... من يختار يتحمل نتيجة اختياره او يعدل من هذا الاختيار لكن لا يدع اخرين يحصدوا نتائج سوء اختياره اولادى ليس لهم اى ذنب
شكرا لك اخى
تحياتى وتقديرى لك
في رأيي أنه يخير مراته الأولى بين الطلاق او الزواج عليها وهي حرة !!!
صديقي أبو داود
أعتذر جدا لغيابي..هي الظروف
دائما تضعنا على مفتلرق صعب
لكن الحِلٌ ما أحله الله
وأنا مع التعدد
تحيتي
الجواب على السؤال أخي الفاضل يرتبط بالشخص نفسه، فتجربة الزواج بثانية ليس بالسهل خصوصا عندما يكون هناك أولاد مع الاولى، لذلك المسألة مرتبطة بالزوج ومدى قدرته على خوض التجربة وقدرته على تحمل المصاعب ومعالجة الامور كما يجب، ولا ننسى العدل فالله أمر بذلك وربط هذا الشرط بأحقية التعدد.
قصة من صلب الواقع
شكرا لك
تحياتي
نرجوا المشاركة في الحملة الرمزية - حملة الجسد الواحد - ليتوحد صف أمة محمد التفاصيل في جانب المدونة وشكرا
يتنازل عن حبه أحسن بكتير مايتنازل عن بيته ويجرح زوجته اللى استحملته طوال سنين حياتهما فهو أيضا بالنسبة لها ليس كامل الأوصاف ويمكن تكون عايشة بس عشان البيت مايتهدش وابنها مايتعقدتش
وبدل ما يربى ولاد غيره يربى ابنه أحسن
مايبقاش فى خير ويجيب الشر نفسه!
صباح الغاردينيا الاحلام
ويبق التساؤل صعب وخاصة في الحب لن استطيع أن أقول دعه ينسى الحب ويكمل حياته فـ الحياة لامعنى لها دون حب ولكن دعنا نقول لماذا لايحاول أن يحب زوجته أن يقربها منه أن يختلق المناسبات ليعيد حبهمها او على الأقل يتعلم كيف يحبها إن لم يجد لديها القبول فـ حينها ربما هي ايضاً تتحين الفرص للبعد وترك المنزل او حتى البحث عن حب جديد ..
الحياة الزوجية ليست شراكة جسد فقط بل هي شراكة روح وإحساس فكيف يعيشان معاً بلا روح حتى الأبن إن لم يحيا في جو أسري وحب يجده بين والديه لن يجد في الحياة راحة ولن ينشئ نشأة سويه ..
لذلك لابد من المحاولة أولاً والتجديف بمركب الحياة الزوجية في بحر لمشاكل فقد يرسيان على شط آمان فربما حتى تلك الاخرى ليست الا نزوة لانه رجل فاقد للحب والحنان لذلك بحث عنه خارج المنزل إن لم تستطع الانثى ان تحافظ على زوجها صدقني لن يعود..
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
ابو داوود
لاول مرة يوقعنى جوجل فى مأزق مع اعز حبيب واخلص صديق لاحمل اليه تعليقى السريع كما تحمله الى دائماتعليقاته الثمينه
الحياة الزوجية ليست شراكة جسد بل تلاحم جسدين فى روح واحدة
وكان فى امكان الزوجة ان لا يلتفت ناظريه الى سواها مهما حمله ماضيه من علاقات غراميه
يقول اسلافنا اللى عنده حاجه جوه ميدورشى عليها بره
صديقي أبو داود
إني افتقدك
لقد مررت هنا قبل يومين وتركت تعليقي
لكن كانت هناك مشكلة في بلوجر
ولا أعلم إن كان قد وصلك تعليقي أم لا
أشكر قلمك على هذا التحليل للحياة الواقعية
والقصص المستمدة من الواقع الذي نحبا
مهما تناسينا فإن الواقع مرير
لا أعلم إن كان صديقك هنا اختار الصحيح بأن ضحى بحبه واختار زوجته وابنه لكن كل ما أعرف أن شيء أحله الاسلام فهو الحق...
تحيتي
اصدقائى الاعزاء
الردود على تعليقاتكم الكريمه موجوده بالموضوع نفسه تحت مسمى حياه مشـــــــــروعه
لازم يختار واحدة بس لكن اتنين يبقى ح يخسر كل شىء فى النهاية
تحيه طيبه اخي الكريم
لابد للام ان تضحي من اجل اطفالها
سيعرفون مدى تضحيتها اذا كبروا
استمتعت بالقراءه قصه جميله
دمت بكل خير
إرسال تعليق