اتشرف دائما بزيارتك فاهلا ومرحبا بكــــــــــــــــــــــم

لا تقسى عليا يا زمن ببعــــــــد اصحابى فهم شمعه يا زمن تنير ايامـــــــــــــــــــــــــــى بتمنــــــــى منهم يا زمن يكونوا بجوارى ويكونوا النور الى يضىء احــــــــــــــــــلامى بــادعوهم لمدونتى يا زمــــــــــــــــــــن ليكونوا معايا طوال اعوامـــــــــــــــــــــــــى

السبت، 7 يوليو 2012

لحـــــظات استجـــــــابه

وقفت بين يدى ربها تناجيه ربى يا من تعلم كل كبيره وصغيره فى نفسى وتعلم مدى حزنى يامن تعلم من هو بالنسبه لى اسالك ربى بقدر حبى لك ان تشفيه وترجعه لى بكامل صحة وعافيه فانت تعلم جيدا انه سبب السعاده فى حياتى تعلم اننى بدونه لم استطيع الحياه فهو العين التى ارى بها النور القلب الذى يضخ الحياه فى نفسى,  بدات دموعها تنساب على وجهها وتتساقط على يدها من قوة غزارتها وهى تتذلل الى الله بدعائها ربى انت تعلم اننى السبب فيما هو فيه فقد كنت اسير معه وقد حل الليل علينا ونحن بخارج المنزل وعند اتجاهنا اليه راينا بعض الشباب الذى لا صله لهم بالحب والحنان لا صله لهم بالرحمه والغفران احاطونا  بدائره  وبيدهم الاسلحه البيضاء اخذوا منا كل شىء معنا وهو لم يستطيع الكلام حتى لا يؤذوننا ولكن عندما جزبنى شاب منهم  وقال  اتركها وغادر المكان لم يستطع كتمان ما بداخله جزبه بشده وكاد ان بفتك به من الغيظ الذى بداخله .  اذ بشاب اخر يطعنه بسيف من خلفه فوقع على الارض ودمه يسيل كالماء بغزاره وكاد شاب اخر ان ينهى حياته عندما كاد ينزل بسيفه على رقبته لولا توسلى اليه وتقبيل قدمه على ان يتركه فتركوا المكان وغادروه مسرعين احترت ماذا افعل فى هذا الوقت ودمه ينزف بشده وبغزاره هرولت فى الشارع كالمجنونه كى ينقذه احد عانيت كثيرا حتى احضرت سياره واخذته الى المستشفى وهناك احتاجوا دما كثيرا وقد قمت بواجبى وتبرعت له بجزء من دمى ولو طلبوا من التبرع بحياتى  لتبرعت .سابقوا الزمن بالمسشتفى حتى انجوه من الموت وهو الان بين يديك فاقد الوعى فياربى يا واسع المغفره ارجعه لى سالما معافا 

نجه يارب مما هو فيه .ما ان انتهت من الدعاء مسحت يدها  بوجهها حتى تزيل اثار دموعها والتى تركت اثرا ظاهرا همت واقفه من مكانها توجهت اليه وضعت يدها على يديه فامسك بها لم تصدق نفسها نظرت اليه  ففتح عيناه ونظر اليها نظره رضا فحمدت الله سبحانه وتعالى على قبول دعائها وعودة زوجها اليها بعد ان كان فاقد الوعى وقتا ليست بالقصيره  

هناك 9 تعليقات:

زينة زيدان يقول...

نفحة إيمانية عطرة
تعطينا ثقة بقدرة الله سبحانه وتعالى
و تزيدنا لجوء إلى الله بالدعاء
والتقرب منه

أشكرك أخي محمد

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

للاسف هذه حالة تكررت كثيرا فى الفترة الماضية ببلدنا مع كثرة الفوضى و الفساد واستغلال الظروف

كنا نسير بالطريق بحذر شديد
انتشر البلطجية وشرار الخلق مستغلين كل شىء حتى لم يرحموا الاعراض

حسبنا الله ونعم الوكيل


حالة احاطها الشجن والمشاعر الطيبة من زوجة صالحة لزوجها الذى فداها بروحه

جزاك الله خيرا اخى محمد وبارك فيك وفى احاسيسك الطاهرة

دمت بخير
وكل عام وانت بخير وسعادة لاقتراب شهر رمضان المبارك

هبة فاروق يقول...

جزاك الله خيرا يا ابو داووود بهذه القصه الجميله
فلنكثر الدعاء والتقرب الى الله
وكل عام وانت بخير

zizi يقول...

سبحان السميع المجيب لعبده اذا ناداه ..فليجعل لنا دائماً ساعة اجابة ..تسلم ايديك

كريمة سندي يقول...

وإذا دعوتموني أستجب لكم .. فمن يدعوا الله بقلب سليم يحصل على ماريده بإذن الله ..

سلمت الأنامل وشكرا لعلى مشاركتك

ريما يقول...

عزيزى ابو داود تحياتى لك ياغالى ..دعاء رائع من زوجه وفيه اللهم لا نسالك رد القضاء لكن نسالك اللطف فيه وما دعواتنا الا تضرعنا امام الله ليخفف عنا ويرفع عنا كل ضيق ..كعادتك ..رائع ومبدع ..دعواتى لك بالتوفيق

حنين محمد يقول...

صباح الغاردينيا ابودادو
هي زوجة وفية تلك التي تسهر على سجادتها تدعو الرحمن حفاظاً على من شاركها العمر والحب "
؛؛
؛
ماأجمل دفئ قصصك
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

أمل حمدي يقول...

رائعة صدقا
سبحانه مالنا سواه ندعوه فيستجب
سلمت يداك
تقديري لك أبا داود

ولاء يقول...

اللحظات التي نقف فيها بين يدي الله متضريعين سائلين هي أجمل اللحظات ..
واللحظات هاهنا جميلة والنهاية سعيدة ..

سررت هاهنا ..
دمت بحفظ الله ورعايته .