ذهب إليه للاتفاق معه على عمل يقوم به لصالحه فانه في احتياج لكثير من أعمال الحدادة ,تحدث معه للاتفاق على كل شيء حتى يبدأ العمل في الصباح وفى أثناء الاتفاق انغمس الحداد ف شغله.... فجأه ظهر شيء أذهل الرجل أمامه , فقد اخرج قطعه حديد من النار وقد امسكها بيده باحمرارها من شدة اللهب وتمكن من ثنيها حتى شكلها كما يريد ووضعها في الماء تعجب كثيرا من هول ما رأى كيف استطاع أن يمسك القطعة الحديدية وهى خارجه من النار في التو و اللحظة هكذا ؟؟
أحس الحداد بالدهشة في عينيه فابتسم .
فأتى السؤال : بالله عليك كيف حدث ذلك ..؟؟! رأيتك أمسكت قطعة الحديد وكانت خارجه من النار بلهيبها ولم يحدث لك شيئا .
قال الحداد : يا أخى لهذا قصة هي من جعلت النار لا تؤثر على يدي فسأقصها عليك علها تكون لك عبره ,
, كانت هناك إمرأه مات زوجها وترك لها اولادا كثير . في ذات يوم لم تجد لهم طعاما ولم يكن معها نقودا فاتت الى تطلب مالا فقلت لها سأعطيكِ ما تطلبين بشرط ان تمكنيني منك ..!! غضبت المرأة وتركتني وانصرفت لتعثر على من يعطيها المال فلم تجد فرجعت لبيتها لعل تجد اولادها قد ناموا ولكنها رأت الدموع تنهمر من عيونهم وقد تمكن الجوع منهم احتارت ما بين طلبى وتألم اولادها من الجوع وبعد تفكير عادت لى وقالت أعطنِ المال وافعل ما تريد فاولادى كادوا يموتون جوعا .
دخلت معها الى غرفه النوم بعد أن أغلقت جميع أبواب المنزل ...
فإذا بها تقول لي: أيها الحداد أغلقت جميع الأبواب .
قلت لها : نعم
فقالت : لا بوجد بابا لم يغلق بعد؟؟
فنظرت إلى أبواب المنزل فوجدها مغلقه فتعجبت وقلت لها :لا عليكِ فجميع الأبواب مغلقه فقالت: إلا بابا واحد يستحيل أن تغلقه !!
فهو باب الرحمة باب الله سبحانه وتعالى
أحس الحداد بالدهشة في عينيه فابتسم .
فأتى السؤال : بالله عليك كيف حدث ذلك ..؟؟! رأيتك أمسكت قطعة الحديد وكانت خارجه من النار بلهيبها ولم يحدث لك شيئا .
قال الحداد : يا أخى لهذا قصة هي من جعلت النار لا تؤثر على يدي فسأقصها عليك علها تكون لك عبره ,
, كانت هناك إمرأه مات زوجها وترك لها اولادا كثير . في ذات يوم لم تجد لهم طعاما ولم يكن معها نقودا فاتت الى تطلب مالا فقلت لها سأعطيكِ ما تطلبين بشرط ان تمكنيني منك ..!! غضبت المرأة وتركتني وانصرفت لتعثر على من يعطيها المال فلم تجد فرجعت لبيتها لعل تجد اولادها قد ناموا ولكنها رأت الدموع تنهمر من عيونهم وقد تمكن الجوع منهم احتارت ما بين طلبى وتألم اولادها من الجوع وبعد تفكير عادت لى وقالت أعطنِ المال وافعل ما تريد فاولادى كادوا يموتون جوعا .
دخلت معها الى غرفه النوم بعد أن أغلقت جميع أبواب المنزل ...
فإذا بها تقول لي: أيها الحداد أغلقت جميع الأبواب .
قلت لها : نعم
فقالت : لا بوجد بابا لم يغلق بعد؟؟
فنظرت إلى أبواب المنزل فوجدها مغلقه فتعجبت وقلت لها :لا عليكِ فجميع الأبواب مغلقه فقالت: إلا بابا واحد يستحيل أن تغلقه !!
فهو باب الرحمة باب الله سبحانه وتعالى
فهنا ادخل الله في قلبي الرحمة وخشيته سبحانه وتعالى فقد تذكرت انه يرانى . هممت مسرعا من مكانى وارتديت ملابسي وقلت لها هذا مالي خذي منه ما تشائين و استسمحتها أن تدعو ربى أن يغفر لي فدعت وقالت : " اللهم من اجل ما فعله معى حرم عليه نارك فى الدنيا والآخرة وأخذت المال وانصرفت .
فتقبل الله منها دعوتها في الدنيا وأتمنى أن يتقبلها في الآخرة.
هذه هي قصتي أخي..
فابتسم وقال له لهذا فقد كان طبيعيا أن أراك تمسك القطعة الحديدية بيدك وهى خارجه من لهيب النار في التو و اللحظة...
فتقبل الله منها دعوتها في الدنيا وأتمنى أن يتقبلها في الآخرة.
هذه هي قصتي أخي..
فابتسم وقال له لهذا فقد كان طبيعيا أن أراك تمسك القطعة الحديدية بيدك وهى خارجه من لهيب النار في التو و اللحظة...
هناك 29 تعليقًا:
مساؤك هنا ابو دواود
وها انا على موعد مع قصة وعبرة فى نفس الوقت الفكرة موش جديدة لكنها سلسه وبسيطة استطعت ان تصيغها بطريقه مختلفه
احييك ابو دواود فالى الامام دائما
دمت بكل خير وابداع احسنت
قصة ذات مغزى طيب
وبها دعوة للعودة إلى الله وترك معصيته
لننال رضى الله وخير ثوابه
أشكرك على هذا الكم الطيب من العبر التي تمنحها لنا في كل زيارة لحروفك هنا
تحيتي لك أخي أبو داود
مساء الورد أستاذ محمد
فعلا القصة اكثر من رائعه
بجد أحييك على روعة سرد الأحداث
وعمق القصه والمغزى سعدت جدا بوجود
هنا واعلم كل العلم بأنى مقصره جدا
في حقك سامحنى على التقصير
مساء المكان وما حوى :
" أبود داود "
:
ولوج أول لي هنا بواحتك الجميلة
وقراءة عميقة في نهج قويم وهو
المراقبة و اليقين ..
فإذا تحققنا من وجود الرقيب جل في علاه
ازداد اليقين بداخلنا بأن كل شهيق وزفير
بأمر الله ، وبابه مفتوح دائماً لا يغلق
قصة مؤثرة لا دلالات ومدلولات عميقة
في ذوات النفوس الصالحة
فالجزاء من جنس العمل
تحيتي أخي الفاضل .
..
..
..
أحمــ سعيـد ــد
السلام عليكم
دائما الانسان الذى اتى اسمه من النسيان يحتاج للتذكرة والعبرة كل يوم حتى لا ينسى ان هناك رب يراه واله يجازيه على كل مايفعل
قصة ونصيحة وعبرة طيبة اخى ابوداود كعادتك دائما تأتينا بكل جميل
بارك الله فيك اخى واثابك الله بكل حرف خيرا وعلما نافعا
تحياتى وتقديرى
السلام عليكم أستاذ محمد..
نشكرك على هذه القصة التي تحمل من العظة ما يجعلنا ان نفكر دوما في مدى حسن او سوء أعمالنا،و يذكرنا أن هناك دوما من يرى إذا غلقت كل الابواب او اطفئت كل الانوار..كل الشكر و التحية
بسمة الورد
دائما تمتعينا بتعليقاتك الرائعه ودوما اسعد بوجودك
تحياتى ابوداود
زينه زيدان
اشكرك اختى الكريمه على تعليقك الذى دوما ما يدخل البهجه والسرور لاحرفى المتواضعه
تحياتى ابوداود
منه يوسف
مساء الهنا والسعاده منه كم كنت اشتاق لهذا لاتعليق وكم كنت انتظره اهلا بكى دوما هنا سيد بوجودك
تحياتى ابوداود
احمد سعد
ما اروع التعليق وما اجمل الكلمات حقا للكلمات الرائعه اناس انت منهم
اهلا بك دائما هنا بين احرفى المتواضعه
تحياتى ابوداود
ليلى الصباحى
وعليكم السلام ليلى
دائما انتى تسعدينا بتواجدك الدائم ودائما ننتظر تعليقك الذى ياتى بمثابه الامل الجميل
تحياتى ابوداود
احمد محمد صالح
اهلا بك اخى هنا دوما فهنا تجمع عباقرة التدوين وانت منهم اخى سعيد بتواجدك فاهى بك
تحباتى ابوداود
مساء الغاردينيا ابوداود
دائماً رائع ومميز في سرد قصصك وعبرها
نحنُ نحتاج التذكر دائماً حتى لايباغتنا النسيان "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
افتقد الدخول هنا
القصه مؤثره جدا فعلا وسعت رحمت ربي كل شئ
وان كنا نخاف من منظرنا امام البشر فلم لا نتاثر بمنظرنا امام من يرانا طوال الوقت :)
سلمت يداك وصلت الفكره
دائما ماتعجبنى افكارك المتميزة :)
تحياتى لك
مساؤك ورد
قصة رآئعة , عل الناس تأخذ منها العبر ..
أشكرك ..~
اتشرف بكم كعضو من اعضاء مدونتي
http://watanpal.blogspot.co.il/
قصتك وقعت على الوتر الحساس .. فكم شخص قد تستيقظ في قلبه الرحمة .. وله ضمير حي .. عجبت لك يا زمن .. هناك كثيرون مات ضميرهم مع الأسف!!
تحية ود وإعجاب
ريماس
عطر كلماتك هو الرائع والمتميز فدائما اسعد بوجدك هنا
تحياتى ابوداود
رنا على
اا من افقتد دخولك هنا فانا اسعد بتواجدك دائما اتمنى لكى دوام السعاده
تحياتى ابوداود
كارمن
كم كنت سعيدا عندما رايت تعليقك الرائع انرتى المدنه من جديد فاهلا بكى دوما بين احرفى المتواضعه
تحياتى ابوداود
وطن
اهلا بكى وبمرورك هنا مع تمنياتى بدوام التواصل الرائع
تحياتى ابوداود
كريمه سندى
يالها من سعاده عندما تتقابل كلماتى مع عليقك م كريمه سندى فهذا شرف كبير لى ولكلماتى
تحياتى ابوداود
السلام عليكم
القصة جميلة أوى...جزاكم الله خيرًا
قصة بدلالتها التعليمية تعطي درسا جيدا.
حياك الله أخي.
رائعة يا محمد
ليت الناس يوعون لعبرتها
سلمت بداك أخي الفاضل
حبيبه
حضورك هنا اختى الاجمل سعيد بتواجدك مع تمنياتى بدوام التواصل
تحياتى ابوداود
ابوحسام الدين
جزاك الله خيرا اخى سعيد جدا بتواجدك بن حروفى
تحياتى واحترامى ابوداود
ماما اموله
الاروع عندى هو اعجابك بها اختى الكريمه سعيد جدا بوجودك بتعليقك الراقى
تحياتى ابوداود
إرسال تعليق