اتشرف دائما بزيارتك فاهلا ومرحبا بكــــــــــــــــــــــم

لا تقسى عليا يا زمن ببعــــــــد اصحابى فهم شمعه يا زمن تنير ايامـــــــــــــــــــــــــــى بتمنــــــــى منهم يا زمن يكونوا بجوارى ويكونوا النور الى يضىء احــــــــــــــــــلامى بــادعوهم لمدونتى يا زمــــــــــــــــــــن ليكونوا معايا طوال اعوامـــــــــــــــــــــــــى

الاثنين، 28 مارس 2011

جراح قلب

كان لسان حالها يروى ما بداخلها عن هذا الشخص الذى امامها والتي تراه من شرفة المنزل فانها لم تراه من قبل فانه وسيم رقيق انه يتميز بالادب والاخلاق حتى انه لا ينظر لاعلى ولا ينظر لاحد  من شده الخجل فقالت فى نفسها  انه يشبه الى حد كبير فتى احلامى ياليته هو فانا اريد فتى احلامى بهذه المواصفات والتى اتمناها بداخلى فاتمنى ان يكون وسيم رقيق ذو اخلاق رفيعه رومانسى يحبنى حتى الموت احسست ان هذه المواصفات فى هذا الشاب فالانطباع الاول يدوم كل هذا كان بداخلها ترويه . فانها لا تحب ان تبوح بسرها لاحد فهذا الشأن  يخصها فلن تقوله لاحد مهما كان قريبا منها فهذه من صميم خصوصيتها .بدات تتابعه بعينها اينما ذهب فعرفت بعد ذلك انه جارها ويسكن فى المنزل المقابل لمنزلها انشغلت به بدات تفكر فيه اخذ من وقتها الكثير والكثير حتى اصبحت تريد ان تراه فى كل لحظه وفى كل وقت رأت فيه كل المواصفات التى تريدها فى زوج المستقبل فاحبته بشده فكرت ان تصارحه بهذا الحب لكن ابدا لا تستطيع ذلك  لخجلها  بدات تنتظره فى ميعاد ذهابه وميعاد عودته للمنزل وفى كل لحظه كانت ترسم فى داخلها احلام واحلام وكانت هذه الاحلام تكبر فى قلبها وقلبها يطمع فى ان تنال حبه وكانت دائما تقول فى نفسها انه سوف يشعر بها فى يوم من الايام عندما يراها وسوف يشعر بحبها له عندما ينظر الى عيناها وسيرى صورته بداخل قلبها وسيشعر بها من نظره عينها وانها موجوده من زمن بعيد كان عندها احساس ان حبه بداخلها يزيد رويدا رويدا اصبحت الامانى تراودها بأن حبيبها سوف يشعر بها فى وقت ما قريبا . وفى يوم من الايام يوم لا تنساه ابدا فقد استيقظت صباحا على ابتهالات وتهانى بين الجيران بسبب زواج احد شباب الجيران فابتهجت وطارت من الفرحه وقالت ياليتنى اجد حبيبى هنا يطلب يدى
وفتحت نافذتها كى ترى السعاده التى تحس بها فى عيون الجيران وقالت لها احدى جيرانها اتمنى لكى الزواج انتى ايضا حبيبتى فابتسمت وشكرتها وسالتها من هو العريس وياليتها لم تسألها فقد وقع عليها الخبر كالصاعقه فعرفت ان هذا العريس هو حبيب قلبها التى كانت تتمناه كزوج هو الذى قلبها ملىء بحبه هوالذى ظلت تعشقه وكل املها ان يعرف فى يوم من الايام انها تعشقه وهو لم يعلم شيئا عن هذا العشق بكت كثيرا احست بالحزن احست ان قلبها اصبح مكسورا مرت عليها الساعات كالدهرحتى اتى المساء ذهبت الى الاحتفالات بالزواج مع اسرتها ورسمت ابتسامه على شفتيها الحزينه كى لا يلاحظ احدا ما بداخلها من حزن وفجأه وفى لحظه لا تنسى مد يده ليكشف النقاب الشفاف عن وجه زوجته والذى كان يدارى وجهها عنه تذكرت ما بداخلها حيث انها كانت تتمنى ان تكون هى العروس كانت تتمنى ان تتلاقا عيناها مع عينيه فى هذه اللحظه  ظلت على صمتها واحساسها الداخلى حتى انتهاء الحفل  غادرت المكان قاصده بيتها وكانت تفكر وهى تسير انها من الان ليس لها الحق ان تفكر فيه لانه اصبح غيرها سيهتم به اصبح غيرها  يودعه فى الذهاب وينتظره  فى العوده وفى لحظه وقع نظرها على باب منزله فهاهو بداخله سعيد ولا يدرى ما حدث لقلبها ولا يدرى شىء عن الجرح الذى تركه بداخلها فهل الايام ستعالجه ام من الصعب تدارك هذا ويصبح قلبها به شرخ عميق من الصعب معالجته 

الثلاثاء، 22 مارس 2011

يوم البهجه

لم يكن مشهدا طبيعيا . لم يكن مشهدا عاديا فأنه كان ملحمه كبيره كان سيمفونيه من اروع السيمفونات التى سمعتها لقد مر هذا المشهد وكأنه عيدا قوميا وكأنه ليله زفاف اجمل واشيك عروسين  قمت بالصباح وكأنه يوما غير عاديا من اول لحظه . استيقظت وفى عينى سرور وبهجه لم اراها من قبل انتظرت حتى بعد صلاة الظهر بفارغ الصبر صليت وتوجهت الى مكان الاقتراع
الطريق ليس طويلا ولكنه ممتع رأيت ما لم أراه من زمن بعيد رايت فتاه تاخذ امها المسنه وكل منهم حامله بطاقتها فى يدها وفى طريقهم الى مكان الاقتراع ورأيت ابنا مع ابيه المسن وكان الاب مصمم على الذهاب مع انه مريض جدا رايت انسان قد بترت قدماه ويمشى على عكاز ويجرى به وهو سعيد جدا لكى يدلى بصوته رايت ابا يحمل ابنه الصغير على كتفه وهو داخل مكان الاقتراع رايت المعامله الحسنه الجميله من كل ما هو مسئول عن المكان الابتسامه التى تعلو الوجوه لا تنقطع   رايت الحريه على وجه كل من كان موجودا بالمكان الاغانى الوطنيه بالاصوات العاليه . يا حبيبتى يا مصر و بلادى بلادى ومصر هى امى .  هذه الاغانى تقال بالميكرفون والاولاد يملؤن جنبات المكان يلهون ويلعبون وهم يرتدون الملابس الجديده وكأنهم فى يوم العيد يا لها من روعه ويالها من حريه شعرت اناذاك اننا كنا امواتا ونحن احياء فابسط احساس للانسان كان محروما منه. حقا احيانا الله بعد موتا طويلا فاهلا بالحريه واهلا بحريه الرأى

الأربعاء، 16 مارس 2011

التقاليد القاتله

تقابلا اول مره فى  الكليه عندما شاهدها تجلس بمفردها على ترابيزه بالكافيتريا كانت تحتسى كوبا من الشاى مع كيك كانت منهمكه فى قراءه بعض الدروس امامها لفت نظره جمالها وشده اليها اناقتها وحسن اختيارها لالوان ملابسها التى كانت تزينها وكأنها لؤلؤه او ماسه تجلس امامه تقدم نحوها ببط اراد ان يتحدث اليها استاذن بالجلوس فأشارت له بالايجاب جلس معها بعض الوقت قبل ان ينصرفا الى محاضرتهما كان هو بالسنه الرابعه وهى بالسنه الثانيه اتفقا على اللقاء الثانى قبل مغادرة المكان تقابلا مرات عديده بالكليه حتى اصبح كل منهما لا يستغنى عن الاخر تحول الاعجاب الى حب وتحول الحب الى حياه بمعنى ان كل منهما  لا يستطيع العيش بدون الاخر تعاهدا على الحب وتعاهدا على الاخلاص  عرف كل منهما مميزات وعيوب الاخر انتهى من دراسته اتفقى على ان يتقدم لخطبتها  ولكن بعد ان تنتهى من دراستها بدا يؤمن مستقبله تسلم وظيفته عثر على شقه ممتازه و بعد ان فرغت من دراستها اوفى بوعده لها تقدم لخطبتها وتمت الموافقه من الاهل وفى حفل بهيج تمت الخطبه واجتمع الحبيبان مره اخرى فكلاهما يحب الاخر بجنون عاشوا ايام ولا اجمل ولا احلى كان يحسسها دائما بالحنان والدفء كانت هى تشعر بذلك من تصرفاته لها هى احبته حبا شديدا اتفقا الاهل على ان الزواج بعد عام تقريبا كل شىء يمشى على ما يرام جاء يوم عقد القران فاجأ ابيها الكل بانه يريد مؤخر صداق نصف مليون جنيه تعجب كل الموجودين وقوبل طلبه بالطبع من اهل العريس بالرفض لرغبتهم فى ان المؤخر سيكون 15 الف ولكن الامور بدات تتأزم فكلاهما يريد الموافقه على طلبه هو يريد نصف مليون جنيه مؤخر وهم يريدون كتابة 15 الف جنيه كلمه من هنا وكلمه من هناك اشتد الخلاف بينهما فتم فسخ الخطبه
يالا ضربات القدر تم الانتقال من الجنه الى النار تم الانتقال من الحب والدفء والحنان الى غرفه الانعاش الاسريه  ثار الشاب وقال لاهله انه على استعداد تام للتوقيع على اى شىء يطلبه اباها ولكن هى تقاليد العائله مرضت هى ايام عده واحضر اباها اكثر من طبيب ليداويها وهى تتوسل اليه لتخفيض المبلغ كى يتم الزواج ولكن دون جدوى فهى تقاليد العائله وبهذا تمت التفرقه بين حبيبين كان يمكن فى يوم من الايام ان يكونوا اسره تبنا على الحب والاخلاص ليخرجوا للمجتمع اولاد صالحين والسبب تقاليد العائله

الاثنين، 7 مارس 2011

وداعا يا قلبى

جلس يتذكر كل ما دار بينهما من بداية التعارف بينهم فقد ظل على وفائه لها حتى اخر لحظه  تذكر عندما كانت هي عينه التى يرى بها  وقلبه الذى يضخ الدم لجميع اجزاء جسمه وعقله الى يفكر به  تذكر انها كانت كل شىء له فى هذه الحياه حتى    جاء يوم الوداع اليوم الذى لا ينسى فقد سال لعابها بين المال والذهب جاء لها شاب ظل يعمل بالخارج اكثر من خمسة عشر عاما حتى جمع ثروه عندما رأها  تقدم لخطبتها وقدم لها ثروته كلها امامها نسيت الحب ونسيت الود نسيت القلب الذى ينبض باحساسها ونسيت العين التى ترى بنورها  نسيت كل هذا وتذكرت المال والذهب وتذكرة الحرير والماس تزوجت وقطعا كزواجات كثيره فشلت سريعا لان قاعدتها هشه لانها قد بنيت على مال وذهب لا على حب وموده ورحمه تذكر عندما اتت اليه بعد طلاقها وتطلب منه الرجوع طلبت الرجوع للحب بعدما فشلت فى الحصول على المال قرر ان يكتب  كلمات يرسلها لها تعبر عن ما بداخله  يعبر بها عن مشاعره الان تجاهها قالت كلماته التى عبرت عن احساسه 
لم يعد قلبى بحبك يتوجع                لم تعد عينى على فراقك تدمع
يا فتاتى قد كفانى ما لقيت                      من سهادوفراق نومى للمضجع
كم قضيت ليالى ساهرا                             والقلب ما بين الضلوع يتوجع
نعم كان يوما حبك                           ملء قلبى وعلى عرشه يتربع
ولكن قد افل فى قلبى                         نجمك بعد اليوم لن يسطع
يا فؤادى عندما كنت اعلم                   انه ليس ذهبا كل شىء يلمع
ذنبى اننى كنت فى مشاعرى                صادقا ولم اكن مخادعا
ذنبى اننى كنت واضحا                      ولم اكن فى النذاله بارعا
 لم تكن مشاعرى نحوك خادعه          ولم اكن للشوك يوما زارعا
كان حبك فى قلبى يوما                  ولكن مات وهو متربعا
لن اكن بعدك يائسا                               لن اكن بعدك ضائعا
لم اكن على فراقق نادما                         ففراقك كان من حسن الطالعا