كانت
تجلس تتأمل أمواج البحر حينما تغضب وحينما تهدأ تتأمل البحر ما بين عشقها له
وخوفها الشديد منه فهو مع رومانسيته الجميله إلا أنه أحيانا يخيف القلب لقد بدأ
الليل يقترب وتظهر الشمس فى وقت الغروب وأمواج البحر تنير باللون الاحمر الباعث من
قرص الشمس,هى جالسه أمام الأمواج لترى فيها ألوان الطيف الرائعه الجميله فجأه ظهرت
الصورة العجيبه والتى دائما ما تظهر أمامها فارس أحلامها ذو الطول الفارع والبنيان
القوى وملابسه المتناسقه الرائعه ابتسمت وأغمضت عيناها لتعيش معه فى حلم جميل تمنت
لو كان حلمها حقيقه
لم تستيقظ من حلمها إلا عندما هاجمتها موجه من أمواج البحر الغاضبه فرجعت إلى حياتها عادت إلى الحقيقه ولكنها شعرت بارتياح لصورته التي لم تغادر عيناها . تحاول العثور عليه بين الرجال ... نظرت الى البحر وتحدثت معه : "يابحرى ها انا بين يديك أناجيك وأبوح لك بسرى ...يابحرى أصرح لك بحبى لفارسى فأين هو ؟؟". الوقت يمر وتلاشت الشمس نهائيا ولم يبقى إلا نور قمرها يضىء المكان بنوره الهافت الجميل ، بدأت فى جمع محتوياتها وتتأهب لمغادرة المكان استقلت سيارتها إلى بيتها القريب من البحر فتحت الباب لتجد أمها أمامها تبتسم : هيا حبيبتى اقتربى فلدينا ضيوفا فنظرت من بعيد لتجد أفراد يجلسون داخل الغرفه من هؤلاءيا أمى فابتسمت الام قائله
لم تستيقظ من حلمها إلا عندما هاجمتها موجه من أمواج البحر الغاضبه فرجعت إلى حياتها عادت إلى الحقيقه ولكنها شعرت بارتياح لصورته التي لم تغادر عيناها . تحاول العثور عليه بين الرجال ... نظرت الى البحر وتحدثت معه : "يابحرى ها انا بين يديك أناجيك وأبوح لك بسرى ...يابحرى أصرح لك بحبى لفارسى فأين هو ؟؟". الوقت يمر وتلاشت الشمس نهائيا ولم يبقى إلا نور قمرها يضىء المكان بنوره الهافت الجميل ، بدأت فى جمع محتوياتها وتتأهب لمغادرة المكان استقلت سيارتها إلى بيتها القريب من البحر فتحت الباب لتجد أمها أمامها تبتسم : هيا حبيبتى اقتربى فلدينا ضيوفا فنظرت من بعيد لتجد أفراد يجلسون داخل الغرفه من هؤلاءيا أمى فابتسمت الام قائله
إنه عريس اتى كى يطلب الارتباط بكِ وقد صرح انه يحبكِ جداً
دخلت الى غرفتها باكية حزنا على ضياع
حلمها بالعثور على فارس أحلامها. قاطعت الأم حالة البكاء بوضع يدها على جبينها
لماذا الحزن حبيبتى نظرت لأمها بتوسل قائلة
: أمي لا أريد الزواج فأخذتها أمها بين أحضانها وقالت لها اخرجى واجلسى معهم وسوف
نتكلم فى وقت آخر وسألبى طلبك فابتسمت ابتسامة حزينة ثم خرجت عليهم نظرت اليه
وياهول المفاجأة إنه هو.. هو ذو الطول الفارع والبنيان القوى وملابسه المتناسقة
انه فارس أحلامى وضعت يدها فى يده أحست أنها لمستها من قبل ولكن فى الحلم أمام
شاطىء الحب أمام البحر امتلاء قلبها بالسعاده بعد أن كان حزينا ظهر على جبينها
السرور من فرط السعاده بداخلها قالت لها أمها مارايك حبيبتى فأشارت لها بالقبول
فمال عليها وقال كنت متاكد أنك
ستوافقين لأن قلبى يمتلىء بحبك واسألى البحر فنظرت إليه مبتسمه ومعا تلوا الفاتحة
بإيمان و سعادة ...