نشأت فى اسره متوسطه كانت تعيش فى منزل مع ام واب وسبعة اخوات كانت هى
رابعهتم ,كانت تحلم منذ نعومة اظافرها انها تريد اسعاد ابيها وامها
فكانت تشعر دائما بالجهد المبذول منهما لتحيا هى واخوتها حياه كريمه كانت تشعر
بانهما يفعلا المستحيل لاسعادهم وعدم احتياجهم لاى شىء فدائما تشعر بالعاطفه
تجاههما لمعرفتها الاكيده انهما يريدان اسعادهم ولو على حسابهما.
فى نفس الوقت كانت تحلم ببيت صغير
وزوج صالح تكمل معه مشوار حياتها وتنعم
معه ومع اولاد تنجبها.
كانت تحلم بسعاده حقيقيه تشعر بها
بعد معاناه الايام الصعبه حتى بعد ان بلغت سن الرشد وهى لا تزال تنتظر فارس احلامها الذى سياتى على فرسه الابيض
وينتشلها من مكانها لياخذها الى عالم الاحلام والامانى الى عاالم الحب والسعاده
حتى وهى تنتظره كانت تعمل بكل جهد حتى تستطيع أن تشترك ولو بشىء بسيط فى المنزل
الذى نشأت فيه حتى تستطيع ان ترسم ولو بسمة على وجه ابيها وامها كانت تساعدهما بكل
ما تملك
وفى زحمة الحياه تذكرت فجأه ان قطار الزواج اصبح بعيدا تذكرت ان فارس
الاحلام تاخر كثيرا بالرغم من انها كانت تملك جمالا رائعا واخلاقا رفيعه وحبا
وحنانا وعطاءا ليس له حدود ,
فبالرغم من كل هذا لم ياتى الفارس .
استيقظت من غفوتها فجأه لترى انه تاخر كثيرا فقد اتى الوقت الذى
لا تستطيع ان ترفض فيه عريسا, اما
الموافقه !
واما الجلوس فى هذا البيت الى اخر العمر.
فى هذه الاثناء ياتى فارسان احدهما
مطلق ولديه ولدان ...والاخر متزوج ويريد زوجه ثانيه تركوا لها الاختيار احتارت
اتختار بينهما
ام تظل فى بيت
اهلها اختارت المطلق تزوجت وحلمت بالبيت الجميل والاولاد اللذين سيملؤن البيت بهجه
وفرحه وسرور عاشت معه اجمل شهرين فى حياتها حتى ذهبت الى الطبيبه واخبرتها انها حامل
لاول مره ترى ان الدنيا بدات تضحك لها وجدت زوجها تغير تغيير شامل تبدل الحب والحنان
الى جحيم ودمار حاول اهلها ان يغيروا الوضع بشتى الطرق لكن دون جدوى عاشت بعد اجمل
شهرين فى حياتها اسوأ اربع شهور فى حياتها حتى طلبت الطلاق اكثر من مره كان اهلها
يحاولون تهدئتها فى كل مره لكن لا فائده
فهى قررت الرحيل من النار حتى جاء
زوجها يوما من عمله بدا فى سلسة الجحيم التى يفعلها كل يوم معها دون اى سبب بعدها
تركها ونام نامت بجواره تبكى حزينه على حالها التى اصبحت عليه اشتد البكاء والنواح
حتى غلبها النوم نامت وهى حزينه ارتفع ضغط الدم مع الحمل وماتت فى الحال ماتت ومات
ابنها فى رحمها ماتت
واستراحت من عناء الدنيا ومن جحيم زوجها فقد تسبب فى موتها وموت حلم
عمرها و لم يحاسب حتى الان
-------------------------------------------------------------
الذكرى السنويه لوفاة اختى رحمها الله اللهم ارزقها بيتا خيرا من بيتها واهلا خيرا من اهلها وادخلها فسيح جناتك ونور قبرها يارب العالمين