فى يوم كأنها لم تعش قبله , نظرت وهى تقف امام صور اولادها تتفحصهم كانها لم ترهم من قبل قالت :كم تمنيت ان اجدكما امامى الان يا فلذات اكبادى فاليوم هو اليوم الذى كنت اتمنى ان تكونوا بجوارى فانا الان اتممت عامى الثالث والستين واليوم عيد ميلادى و كنت اتمنى ان تكونوا معى فى هذا اليوم كما تعودت من قبل. اتجهت نظرتها الى صورة ابنها الاكبر
وبدأت الحديث معه : انت اول فرحتى وانطلاقة سعادتى فانت من اخذت الحب الكبير والحنان الاكبر فقد اتيت الى الدنيا بعد شجار مع اهل ابيك رحمه الله اكثر من خمسة أعوام لعدم قدرتى على الانجاب وكم كنت اتشوق لك ,فحينها كان سيتم طلاقى اذا لم تاتى وهكذا وهبت لحياتى الفرحه والسرور وجعلتنى اعيش بعدها اجمل ايام عمرى
الا تتذكر حبيبى كم سهرت على راحتك وكم تألمت فى مرضك وكم سعدت فى سرورك ؟
الم تتذكر حبيبى يوم نجاحك ماذا فعلت ؟
ويوم زواجك مدى السعاده التى كنت فيها ؟ عندما رقصت ولم اشعر بنفسى مع انى كنت اول مره فى حياتى افعل ذلك.
الم تتذكر عندما رزقت بحفيدى الاول واحتضنته انا فى سنينه الاولى لانشغال زوجتك فى العمل بهذه المرحله من حياتك ,
الم تتذكر كم سهرت وكم عانيت من اجلك فالان اريدك بجوارى ...اريدك بين احضانى ... فانا احتاجك الان كثيرا ,
ادمعت عينيها وزرفت من الدموع القليل حتى بصرت صورة ابنتها فبدات تتحدث معها هى الاخرى :ابنتى غاليتى حبيبتى روح الفؤاد يامن كنتى رفيقتى فى هذه الحياه...يا من كنت سرك فى يوم من الايام الا تتذكرين اننى كنت لكى الاب والام بعد وفاة ابيكىِ وانتٍ مازلتِى ابنة الثلاثة اعوام ...الا تتذكرين ؟
كم عانيت فى تربيتك وتعليمك حتى اصبحتى اما لاولادك الا تتذكرين سهرى الايام والليالى لأعلمك كيف تواجهين الدنيا والايام ؟ الا تتذكرين حبى واشتياقى طيله هذه السنين يا من تركتى الدنيا بأكملها لتعيشى لزوجك واولادك ؟ الا تتذكرين الايام الذى كنتى تملائينها بهجه وسرور وسعاده وكنت بها اسعد الناس ؟ . يالها من ايام لا تنسى فانا اتذكرها جيدا ,كم كنت اتمنى ان تكون فى ذاكرتك واستدارت ثم ابتعدت عن الصورتين بخطوه ثم نظرت اليهما مرة اخرى ,وقالت :
يا احبابى انتم عمرى الذى مضى وحياتى الباقيه فلن يدخلها غيركم مهما حييت لكن كل الرجاء الان ان تتذكروننى ولو لبعض الوقت كى اشعر بوجودى فى الحياه كى اشعر باننى على قيد الحياه اشتد بكاؤها واغرورقت عينيها بالدموع ولم يوقظها من انينها الا جرس الباب فاستيقظت من غفوتها وكفكفت دموعها وذهبت لتفتح الباب لتجد ابنها واولاده وابنتها واولادها يهللون لها فرحا ويصيحون فى صوت واحد كل عام وانتى بخير ياامى الحنون
فانقلبت الدموع الى فرح والحزن الى سعاده قالت لهم كنت خائفه ان تنسونى فى هذا اليوم فكنت انتظركما على احر من الجمر فقالا لها انتى القلب الحنون والحب الجارف الذى سقانا من نبعه طيله عمرنا فكيف ننساكى .؟
وأندمجت دموع الفرح بحنان الام وفرحتها وسعادتها الغامرة بوجود ابنائها بين احضانها .
اتشرف دائما بزيارتك فاهلا ومرحبا بكــــــــــــــــــــــم
لا تقسى عليا يا زمن ببعــــــــد اصحابى فهم شمعه يا زمن تنير ايامـــــــــــــــــــــــــــى بتمنــــــــى منهم يا زمن يكونوا بجوارى ويكونوا النور الى يضىء احــــــــــــــــــلامى بــادعوهم لمدونتى يا زمــــــــــــــــــــن ليكونوا معايا طوال اعوامـــــــــــــــــــــــــى
السبت، 24 سبتمبر 2011
الاثنين، 19 سبتمبر 2011
الوفاء النادر
ظهر عليه العناء والتعب جراء سهرته ليلة امس فقد كان يسهر عند صديقه حيث زواج اخيه الاكبر وبالرغم من مرضه فلم يستطع مغادرة العرس الا بعد الانتهاء منه لان صديقه لم يتركه فى اى مناسبه سواء كانت سعيده ام حزينه,
فهو لن ينسى يوم ان مرض ابيه وكان يستلزم عمل عمليه خطيره واستغرقت العمليه وقتا طويلا تسبب فى احتياجه الشديد لنقل دم ضروريا ,
وكان اول من تقدم صديقه وتبرع بالدم حتى كان سببا من اسباب شفاء الوالد وخروجه من المستشفى معافا ,ولم ينسى انه وقف بجانبه طوال حياته فهو كان الصديق والحبيب فدائما يشعر بان الله سبحانه وتعالى قد عوضه فى هذه الدنيا بصداقته ,
ذهب للخلود الى النوم حيث كان منهكا ومتعبا فلقد اجهد نفسه كثيرا فى هذا اليوم بالرغم من مرضه .
نام على السرير ولم تستطيع عيناه ان تغفل فكان يفكر فى الوجه الجميل الذى راه فى العرس لفت نظره هذا الوجه من بين المدعوين جميعا فكانت صاحبته اجمل ما فى المكان وترتدى ملابس انيقه ورقيقه ولاحظ ان تصرفاتها يوجد بها شيىء من الحذر الشديد بالرغم من ان عيناها تلاقت مع عيناه اكثر من مره الا انها تجاهلت كل هذه النظرات كما تجاهلت نظرات الموجودين جميعا . لم يستطيع النوم الا عندما غلبه التعب والارهاق فاستسلم للنوم حتى الصباح .
بعد ان قام من نومه اتصل بصديقه حتى يتناول الافطار معه فوافق صديقه وانتظره حتى ياتى توجه الى بيته وطرق الباب فاذ بفتاته تفتح له الباب المفاجاه كانت قويه بالنسبه له فمن تكون ؟
ابتسمت فى و جهه ونظرت اليه مرحبا بدخوله فدخل ولم يتكلم كلمه واحده حضر صديقه ورحب به عرف منه انها قريبه له من البلده كانت جميله لدرجه انها لفتت الانظار اليها ,
احبها وتعلق بها ,ولم يفارق منزل صديقه طوال مدة اقامتها عنده والتى تجاوزت الاسبوع فعرف منها عنوان سكنها .
دارت حوارات بينهما طويله فهو كان يشعر بانها تميل اليه من كلماتها معه واعجابها به الى جانب الشعور بالراحه من كلامها وابتسامتها التى لم تفارق شفتاها وهو هناك . انتهى الاسبوع وانتهى معه الامل فقد شعر بانه تعلق بها لدرجه كبيره شعر بانه وحيدا بدونها فقد تعود على النظر اليها فى كل لحظه قرر ان يفاتح اهله على الارتباط بها فوافق الاهل على ذلك فقد كان يعرف عنوان بلدتها ذهب بصحبة اهله كى يطلباها للزواج ,
ذهب وعندما قرع جرس الباب فوجىء بان صديقه هو من يفتح الباب فرح فرحا شديدا اخذه فى احضانه وقص عليه القصه وقال له اننا جئنا لنطلبها للزواج ففوجىء بصديقه يقول له ان ابيه طلبها له ووافق اهلها .
وعندما شاهده حزينا قال له كان يجب ان تخبرنى من قبل وكنت ساقص عليك القصه كامله
وعندما تأهب لمغادر المكان هو واسرته رأته الفتاه نظرت اليه بعد سماعها بعض من كلامهما, فهمت منه انه كان قادما لطلبها للزواج وبعد ان عرفت انه سيغادر المكان بدون طلبها حزنت حزنا شديدا وبكت بكاءا شديدا فهى كانت تنتظر قدومه لان قلبها كان قد احبه وتعلق به , فهم نظرات عينيها صديقه وبدون تفكير فى كرامته او كبريائه قال له انتظر ثم توجه الى ابيه وقال له ابى ان صديقى يحب فتاتى وكان قادما للارتباط بها وهى يضا تتمنى الارتباط به وانا لا اريدها زوجه لى فانها تحب صديقى واستاذن ابيه بان يطلبها لصديقه بدلا منه فابتسم الاب واخد ابنه بين احضانه وقال له بارك الله لك فى صديقك وبارك لك فى عقلك وبدلا من طلب الفتاه لابنه طلبها لصديقه واتفقا على كل شىء وقرأوا جميعا الفاتحه لمباركة الزواج . نظر الى صديقه ورأى السعاده تملاْْْْء عيناه ونظر الى الفتاه فوجد عيناها تملاؤها الفرحه والسعاده فبارك زواجهما واخذ اسرته وغادرا المكان ابتغاءا لرضى صديقه ورفيق عمره
فهو لن ينسى يوم ان مرض ابيه وكان يستلزم عمل عمليه خطيره واستغرقت العمليه وقتا طويلا تسبب فى احتياجه الشديد لنقل دم ضروريا ,
وكان اول من تقدم صديقه وتبرع بالدم حتى كان سببا من اسباب شفاء الوالد وخروجه من المستشفى معافا ,ولم ينسى انه وقف بجانبه طوال حياته فهو كان الصديق والحبيب فدائما يشعر بان الله سبحانه وتعالى قد عوضه فى هذه الدنيا بصداقته ,
ذهب للخلود الى النوم حيث كان منهكا ومتعبا فلقد اجهد نفسه كثيرا فى هذا اليوم بالرغم من مرضه .
نام على السرير ولم تستطيع عيناه ان تغفل فكان يفكر فى الوجه الجميل الذى راه فى العرس لفت نظره هذا الوجه من بين المدعوين جميعا فكانت صاحبته اجمل ما فى المكان وترتدى ملابس انيقه ورقيقه ولاحظ ان تصرفاتها يوجد بها شيىء من الحذر الشديد بالرغم من ان عيناها تلاقت مع عيناه اكثر من مره الا انها تجاهلت كل هذه النظرات كما تجاهلت نظرات الموجودين جميعا . لم يستطيع النوم الا عندما غلبه التعب والارهاق فاستسلم للنوم حتى الصباح .
بعد ان قام من نومه اتصل بصديقه حتى يتناول الافطار معه فوافق صديقه وانتظره حتى ياتى توجه الى بيته وطرق الباب فاذ بفتاته تفتح له الباب المفاجاه كانت قويه بالنسبه له فمن تكون ؟
ابتسمت فى و جهه ونظرت اليه مرحبا بدخوله فدخل ولم يتكلم كلمه واحده حضر صديقه ورحب به عرف منه انها قريبه له من البلده كانت جميله لدرجه انها لفتت الانظار اليها ,
احبها وتعلق بها ,ولم يفارق منزل صديقه طوال مدة اقامتها عنده والتى تجاوزت الاسبوع فعرف منها عنوان سكنها .
دارت حوارات بينهما طويله فهو كان يشعر بانها تميل اليه من كلماتها معه واعجابها به الى جانب الشعور بالراحه من كلامها وابتسامتها التى لم تفارق شفتاها وهو هناك . انتهى الاسبوع وانتهى معه الامل فقد شعر بانه تعلق بها لدرجه كبيره شعر بانه وحيدا بدونها فقد تعود على النظر اليها فى كل لحظه قرر ان يفاتح اهله على الارتباط بها فوافق الاهل على ذلك فقد كان يعرف عنوان بلدتها ذهب بصحبة اهله كى يطلباها للزواج ,
ذهب وعندما قرع جرس الباب فوجىء بان صديقه هو من يفتح الباب فرح فرحا شديدا اخذه فى احضانه وقص عليه القصه وقال له اننا جئنا لنطلبها للزواج ففوجىء بصديقه يقول له ان ابيه طلبها له ووافق اهلها .
وعندما شاهده حزينا قال له كان يجب ان تخبرنى من قبل وكنت ساقص عليك القصه كامله
وعندما تأهب لمغادر المكان هو واسرته رأته الفتاه نظرت اليه بعد سماعها بعض من كلامهما, فهمت منه انه كان قادما لطلبها للزواج وبعد ان عرفت انه سيغادر المكان بدون طلبها حزنت حزنا شديدا وبكت بكاءا شديدا فهى كانت تنتظر قدومه لان قلبها كان قد احبه وتعلق به , فهم نظرات عينيها صديقه وبدون تفكير فى كرامته او كبريائه قال له انتظر ثم توجه الى ابيه وقال له ابى ان صديقى يحب فتاتى وكان قادما للارتباط بها وهى يضا تتمنى الارتباط به وانا لا اريدها زوجه لى فانها تحب صديقى واستاذن ابيه بان يطلبها لصديقه بدلا منه فابتسم الاب واخد ابنه بين احضانه وقال له بارك الله لك فى صديقك وبارك لك فى عقلك وبدلا من طلب الفتاه لابنه طلبها لصديقه واتفقا على كل شىء وقرأوا جميعا الفاتحه لمباركة الزواج . نظر الى صديقه ورأى السعاده تملاْْْْء عيناه ونظر الى الفتاه فوجد عيناها تملاؤها الفرحه والسعاده فبارك زواجهما واخذ اسرته وغادرا المكان ابتغاءا لرضى صديقه ورفيق عمره
الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011
ويبـــــــــقى الامــــــــــل
كانت تعيش حياة قاسيه, فأبيها رجل فقير كان دخله مابين لقمة العيش ومصاريف قليله للأبنائة,
حتى عندما يمرض فرد من افراد الاسره لم يجد مصاريف العلاج ,ففتح حساب جارى ما بين الدكتور والصيدليه حتى الملابس وما غير ذلك فكل شىء له حساب جارى .
كانت تحلم بحياه كريمه جميله ,حياه فيها راحة بال تعوضها العناء والحرمان التى عاشت فيه طوال تلك السنوات فقررت ان تترك الدراسه وتعمل فى احدى المحلات حتى تعاون والدها على مشقة الحياه ,
اختارت محل للخردوات مرتبها فيه يصل الى مائتى جنيه,
لكنها كادت تقع فريسه لصاحب المحل عندما راودها عن نفسها اكثر من مره متعللا بفقرها واحتياجها للمال لكنها لا تزال بعفتها حتى المال لا يمكن ان يكون وسيله لفقدان اغز ما تملك فتركت عملها بعد ان ترددت اكثر من مره لكنه كان الحل الوحيد امامها
انتظرت بالمنزل حتى تجد عملا اخر . كانت تسكن بجوار منزلها امرأه تزوج البنات فأختارتها لعريس خليجى ثرى فرح والدها فرحا شديدا فقد اتى من سينتشله هو واسرتها من الفقر ,
جلسا يتفقان على الزواج فاجاْه العريس بانه متواجد فى مصر شهرا ويريد زوجه على سنة الله ورسوله لمده هذا الشهر ثم يطلقها ولها مبلغا مغريا من المال تركه العريس حتى يفكر فى الامر وعندما اخذ رأى ابنته رفضت على الفور بدون تفكير ,
فلن يكون احتياجهم للمال وسيله لانها تبيع نفسها ولو بكنوز الدنيا . قررت ان تذهب الى الشركات الكبرى تسأل عن عمل بها حتى هداها ربها الى العمل بأحدى الشركات الخاصه والتى يعيش صاحبها فى امريكا مرتبها كان مجزيا للغايه قررت ان تذاكر وهى تعمل سهرت الليالى مابين الكتاب والكتاب تفوقت على نفسها حتى تخرجت من كلية التجاره عرف قصتها صاحب الشركه وقف بجانبها طويلا وبعد تخرجها تسلمت عمل مهم بالشركه تعرفت على شاب يعمل محاسب بالشركه مالت اليه واعجبت بشخصيته لكن كان عندها املا ان تصلح حال بيتها كانت تتمنى ان تنتشل اسرتها من الفقر بدات تصب عليهم الخير رويدا رويدا وهم سعداء بها وبعزة نفسها العاليه فكم كانت هى باره بهم
. مال زميلها المحاسب اليها, راى فيها شريكة حياته فاحبها حبا شديدا قرر ان يطلبها للزواج جلس معها ليتحدث عن الارتباط الابدى بها فما كان منهاالا ان قالت له :
ان اهلى احسنوا تربيتى وظلوا معى حتى الان فلن اتركهم ما حييت فان كنت ترغب فى الارتباط بى فاهلى اولا ثم انا فلن استطيع الابتعاد عنهم وهم لن يستطيعوا الاستغناء عنى .
فلما رأى عفتها وبرها بأهلها حتى قال لها:
معكى سوف اجعل الدنيا نعيم لهم وسنسعد بحياتنا لاننا أسعدناهم ,
فابتسمت ووافقت على الفور على الارتباط به لانه نعم الزوج الذى تتمناه كل انسانه.............
حتى عندما يمرض فرد من افراد الاسره لم يجد مصاريف العلاج ,ففتح حساب جارى ما بين الدكتور والصيدليه حتى الملابس وما غير ذلك فكل شىء له حساب جارى .
كانت تحلم بحياه كريمه جميله ,حياه فيها راحة بال تعوضها العناء والحرمان التى عاشت فيه طوال تلك السنوات فقررت ان تترك الدراسه وتعمل فى احدى المحلات حتى تعاون والدها على مشقة الحياه ,
اختارت محل للخردوات مرتبها فيه يصل الى مائتى جنيه,
لكنها كادت تقع فريسه لصاحب المحل عندما راودها عن نفسها اكثر من مره متعللا بفقرها واحتياجها للمال لكنها لا تزال بعفتها حتى المال لا يمكن ان يكون وسيله لفقدان اغز ما تملك فتركت عملها بعد ان ترددت اكثر من مره لكنه كان الحل الوحيد امامها
انتظرت بالمنزل حتى تجد عملا اخر . كانت تسكن بجوار منزلها امرأه تزوج البنات فأختارتها لعريس خليجى ثرى فرح والدها فرحا شديدا فقد اتى من سينتشله هو واسرتها من الفقر ,
جلسا يتفقان على الزواج فاجاْه العريس بانه متواجد فى مصر شهرا ويريد زوجه على سنة الله ورسوله لمده هذا الشهر ثم يطلقها ولها مبلغا مغريا من المال تركه العريس حتى يفكر فى الامر وعندما اخذ رأى ابنته رفضت على الفور بدون تفكير ,
فلن يكون احتياجهم للمال وسيله لانها تبيع نفسها ولو بكنوز الدنيا . قررت ان تذهب الى الشركات الكبرى تسأل عن عمل بها حتى هداها ربها الى العمل بأحدى الشركات الخاصه والتى يعيش صاحبها فى امريكا مرتبها كان مجزيا للغايه قررت ان تذاكر وهى تعمل سهرت الليالى مابين الكتاب والكتاب تفوقت على نفسها حتى تخرجت من كلية التجاره عرف قصتها صاحب الشركه وقف بجانبها طويلا وبعد تخرجها تسلمت عمل مهم بالشركه تعرفت على شاب يعمل محاسب بالشركه مالت اليه واعجبت بشخصيته لكن كان عندها املا ان تصلح حال بيتها كانت تتمنى ان تنتشل اسرتها من الفقر بدات تصب عليهم الخير رويدا رويدا وهم سعداء بها وبعزة نفسها العاليه فكم كانت هى باره بهم
. مال زميلها المحاسب اليها, راى فيها شريكة حياته فاحبها حبا شديدا قرر ان يطلبها للزواج جلس معها ليتحدث عن الارتباط الابدى بها فما كان منهاالا ان قالت له :
ان اهلى احسنوا تربيتى وظلوا معى حتى الان فلن اتركهم ما حييت فان كنت ترغب فى الارتباط بى فاهلى اولا ثم انا فلن استطيع الابتعاد عنهم وهم لن يستطيعوا الاستغناء عنى .
فلما رأى عفتها وبرها بأهلها حتى قال لها:
معكى سوف اجعل الدنيا نعيم لهم وسنسعد بحياتنا لاننا أسعدناهم ,
فابتسمت ووافقت على الفور على الارتباط به لانه نعم الزوج الذى تتمناه كل انسانه.............
الاثنين، 5 سبتمبر 2011
غـــــــــــــــــــــدر النت
اتاسف كثيرا لكل من يقرأ قصتى هذه ويشمئذ من احداثها لكنها قصه حقيقيه فقد حدثت بالفعل وكان لابد ان اخطو خطواتها خطوه خطوه فارسل اسفى مره اخرى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أين هى الان ؟ انها بين احضان الرجال كل يوم بين احضان رجل . فلم تكن تتخيل فى يوم من الايام ان حياتها ستنتهى بهذه المأساه لقد كانت فى الماضى زوجه لرجل وكانت تعيش معه اجمل واحلى ايامها كانت تتذوق السعاده بين احضان زوجها كانت تعيش حياتها بكل كيانها فالسعاده هى طريقها والحب هو عنوانها حتى جاء لزوجها المصيبه التى كانت السبب فى ضياعها لقد جاء له احد اصدقائه بعقد عمل فى احدى الدول العربيه بمرتب شهرى مغرى للغايه وبالرغم من انه لم يكن باحتياج له فقد كانت وظيفته تكفيه ولكنه اراد ان يطور حياته للاحسن . توسلت اليه الا يغادر البلده ويتركها فريسه لمن حولها لكنه قد اخذ قراره بالرحيل ,
حزنت كثيرا عند فراقه فأحست بالفراغ المميت فقد كان كل حياتها لن تجد مخرجا لهذه الوحده الا للكمبيوتر فتوجهت الى عالم النت تعرفت على شباب كثير جدا بدأت تحكى قصتها وبدأ بالطبع تأخذ تعاطف كل شاب يتحدث معها حتى جاء الشاب الذى اوقفها عند محطته فكانت محطة الشر المميت اغراها بكلماته المعسوله فاستجابت له من جميع الجوانب دخل معها فى حوارات مابين الزوجين فاستجابت له سحبها اليه بكل كيانها فاستجابت له زارته فى بيته وطلبها للفراش فاستجابت له لكنه كان شيطانا فى هيئة انسان فقد استطاع ان يصورها وهى معه فى الفراش اكثر من مره , ثم نشر كل ما حدث بينهما على النت وشاهدها كل من عرفها ولن يكتفى بذلك بل ارسل لزوجها فيديو بكل ما حدث بينهما فلن يستطيع زوجها مشاهدتها بهذا الشكل فطلقها لكنها لم تطلب العفو بل استمرت على ما هى عليه حتى الان بعد ان ادمنت طلب الفراش ممن حولها ذهبت الى عشيقها لكنه تهرب منها فقد اشمئذ معاشرتها فما كان منها الا ان بدأت تتعرف كل يوم على شاب تقضى معه يومها وحتى تستطيع اشباع رغباتها فهى الان كل يوم بين احضان شاب , دخلت فى دائره كبيره لا تستطيع الخروج منها ابدا فطريقها لا رجعه فيه لانه الادمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أين هى الان ؟ انها بين احضان الرجال كل يوم بين احضان رجل . فلم تكن تتخيل فى يوم من الايام ان حياتها ستنتهى بهذه المأساه لقد كانت فى الماضى زوجه لرجل وكانت تعيش معه اجمل واحلى ايامها كانت تتذوق السعاده بين احضان زوجها كانت تعيش حياتها بكل كيانها فالسعاده هى طريقها والحب هو عنوانها حتى جاء لزوجها المصيبه التى كانت السبب فى ضياعها لقد جاء له احد اصدقائه بعقد عمل فى احدى الدول العربيه بمرتب شهرى مغرى للغايه وبالرغم من انه لم يكن باحتياج له فقد كانت وظيفته تكفيه ولكنه اراد ان يطور حياته للاحسن . توسلت اليه الا يغادر البلده ويتركها فريسه لمن حولها لكنه قد اخذ قراره بالرحيل ,
حزنت كثيرا عند فراقه فأحست بالفراغ المميت فقد كان كل حياتها لن تجد مخرجا لهذه الوحده الا للكمبيوتر فتوجهت الى عالم النت تعرفت على شباب كثير جدا بدأت تحكى قصتها وبدأ بالطبع تأخذ تعاطف كل شاب يتحدث معها حتى جاء الشاب الذى اوقفها عند محطته فكانت محطة الشر المميت اغراها بكلماته المعسوله فاستجابت له من جميع الجوانب دخل معها فى حوارات مابين الزوجين فاستجابت له سحبها اليه بكل كيانها فاستجابت له زارته فى بيته وطلبها للفراش فاستجابت له لكنه كان شيطانا فى هيئة انسان فقد استطاع ان يصورها وهى معه فى الفراش اكثر من مره , ثم نشر كل ما حدث بينهما على النت وشاهدها كل من عرفها ولن يكتفى بذلك بل ارسل لزوجها فيديو بكل ما حدث بينهما فلن يستطيع زوجها مشاهدتها بهذا الشكل فطلقها لكنها لم تطلب العفو بل استمرت على ما هى عليه حتى الان بعد ان ادمنت طلب الفراش ممن حولها ذهبت الى عشيقها لكنه تهرب منها فقد اشمئذ معاشرتها فما كان منها الا ان بدأت تتعرف كل يوم على شاب تقضى معه يومها وحتى تستطيع اشباع رغباتها فهى الان كل يوم بين احضان شاب , دخلت فى دائره كبيره لا تستطيع الخروج منها ابدا فطريقها لا رجعه فيه لانه الادمان
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)