جمعهم شارع واحد كانوا يلعبوا مع اطفال كثيره ولكن كانت تنتمى اليه حتى فى العب وهو كان يخاف عليها اكثر من اى احد كانت تولد غريزة الحب بداخلهم بدون قصد بدون شعور, السن يمتد بهم والرابط الداخلى القوى كان يكبر معهم يوما بعد يوم وعاما بعد عام كل لحظه تمر عليهم كان يكبر ما بينهم دون ان يشعروا فالحب كان ثمه بينهم فى تصرفاتهم وتحركاتهم ولكن دون ان يخطر ببال احدهما ان يعترف بحبه للاخر لانه يعرف بان الطرف الاخر يعرف ما بداخله دون ان يبوح به . عندما تقدم السن بهم وكل منهم احس بانه نضج بدا الاختلاط بينهم يكون بحساب فهم يعيشوا بالريف والريف يتميز بهذه الميزه فلا يوجد اختلاط بالسن فوق خمسه عشر عاما عندما ذهبا الى عالم الكليات شعر بان حبه لها يمكن ان يضيع فى اى وقت فهى جميله ورقيقه وذو اخلاق عاليه فمثلها سوف يضيع منه اذا تباطأ فى التقدم لها وبالفعل تكلم مع اسرته وتقدم لخطبتها ووافق الاهل وكانت لحظات السعاده بينهم كثيره فشعروا بان الله كافأهم بحبهم طوال هذه السنين بهذا الارتباط الابدى اشترط على اهلها بان عقد القران والزفاف بعد ان يسافر موسمين الى الخارج كى يستطيع جمع مبلغا من المال لااسعاد ابنتهم . انتهى من الدراسه وغادر البلاد الى العمل باحدى الدول الاجنبيه
ضاق به الحال ولم يستقر بالعمل الا بعد عام تقريبا ارسل اليهم بانه سوف يؤجل الارتباط عام اخر كانت تعد الايام والليالى انتظارا بان ياتى فارس احلامها محمل من الخارج بالخيرات والتى تساعدهم على اكمال حياتهم بكرامه وعزه , كان يعمل باجتهاد حتى صار صاحب محل كبير يورد له دخل لا بأس به ولكن يحتاج ان يكون بجواره دائما . حضر فى اليوم المحدد ثم حدد ليوم الزفاف وتم الزواج كانا فى غايه الفرح والسرور افضى عليها من الحنان والحب كان لا يبخل عليها باى شىء مهما كان عاشا شهران عسل من اجمل ايام حياتهم احضر شنطه السفر كى يسافر الى مكان عمله الى محله فهو يحتاجه بجواره فعلا , بعد شهرين وفى اتصال بينهم ابلغته بانها حامل ومرت الشهورحتى وضعت ابنهما الاول وبعد عامان جاء زياره لزوجته وابنه الذى لم يراه من قبل قضى معهم شهران من اجمل الشهور عوضهم عن السنين العجاف التى مرت عليهم وهو بعيد عنهم . سافر مره اخرى لمكان عمله كى يباشر عمله هناك ابلغته بعدها بانها حامل انجبت بنتا جميله رقيقه وتكرر الحال مره اخرى اصبح عندهم ولدان وبنتا بدأ العبء يكون ثقيلا عليها فالاولاد تكبر رويدا رويدا وحياتهم تكبر معهم فهى لم تعد تتحمل غيابه هذا عنهم وفى المقابل هو لا يستطيع الاستغناء عنهم ولا يستطيع ترك محله فهو فى مكان حيوى ودخله لا باس به وقد وضع قاعده بهذا المكان من الصعب ان يضيعها بهذه السهوله حاولت معه استعطفته ان يعيش بجوارهم فهى والاولاد يحتاجونه كثيرا
وهو حاول مرارا وتكرارا ان ياخذهم ليعيشوا معه ولكن محاولاته كلها باءت بالفشل فهمها هذا الكلام ولكن بدات تمل الحياه فالاولاد مشاكلهم كثيره والوحده تقتلها بدات تفكر هل اطلب الطلاق حتى استريح من هذا العذاب ام انتظر حتى يستقر بعمله هنا ام ارضى بالامر الواقع وانتظره شهران كل عام او عامان
ضاق به الحال ولم يستقر بالعمل الا بعد عام تقريبا ارسل اليهم بانه سوف يؤجل الارتباط عام اخر كانت تعد الايام والليالى انتظارا بان ياتى فارس احلامها محمل من الخارج بالخيرات والتى تساعدهم على اكمال حياتهم بكرامه وعزه , كان يعمل باجتهاد حتى صار صاحب محل كبير يورد له دخل لا بأس به ولكن يحتاج ان يكون بجواره دائما . حضر فى اليوم المحدد ثم حدد ليوم الزفاف وتم الزواج كانا فى غايه الفرح والسرور افضى عليها من الحنان والحب كان لا يبخل عليها باى شىء مهما كان عاشا شهران عسل من اجمل ايام حياتهم احضر شنطه السفر كى يسافر الى مكان عمله الى محله فهو يحتاجه بجواره فعلا , بعد شهرين وفى اتصال بينهم ابلغته بانها حامل ومرت الشهورحتى وضعت ابنهما الاول وبعد عامان جاء زياره لزوجته وابنه الذى لم يراه من قبل قضى معهم شهران من اجمل الشهور عوضهم عن السنين العجاف التى مرت عليهم وهو بعيد عنهم . سافر مره اخرى لمكان عمله كى يباشر عمله هناك ابلغته بعدها بانها حامل انجبت بنتا جميله رقيقه وتكرر الحال مره اخرى اصبح عندهم ولدان وبنتا بدأ العبء يكون ثقيلا عليها فالاولاد تكبر رويدا رويدا وحياتهم تكبر معهم فهى لم تعد تتحمل غيابه هذا عنهم وفى المقابل هو لا يستطيع الاستغناء عنهم ولا يستطيع ترك محله فهو فى مكان حيوى ودخله لا باس به وقد وضع قاعده بهذا المكان من الصعب ان يضيعها بهذه السهوله حاولت معه استعطفته ان يعيش بجوارهم فهى والاولاد يحتاجونه كثيرا
وهو حاول مرارا وتكرارا ان ياخذهم ليعيشوا معه ولكن محاولاته كلها باءت بالفشل فهمها هذا الكلام ولكن بدات تمل الحياه فالاولاد مشاكلهم كثيره والوحده تقتلها بدات تفكر هل اطلب الطلاق حتى استريح من هذا العذاب ام انتظر حتى يستقر بعمله هنا ام ارضى بالامر الواقع وانتظره شهران كل عام او عامان