كان لسان حالها يروى ما بداخلها عن هذا الشخص الذى امامها والتي تراه من شرفة المنزل فانها لم تراه من قبل فانه وسيم رقيق انه يتميز بالادب والاخلاق حتى انه لا ينظر لاعلى ولا ينظر لاحد من شده الخجل فقالت فى نفسها انه يشبه الى حد كبير فتى احلامى ياليته هو فانا اريد فتى احلامى بهذه المواصفات والتى اتمناها بداخلى فاتمنى ان يكون وسيم رقيق ذو اخلاق رفيعه رومانسى يحبنى حتى الموت احسست ان هذه المواصفات فى هذا الشاب فالانطباع الاول يدوم كل هذا كان بداخلها ترويه . فانها لا تحب ان تبوح بسرها لاحد فهذا الشأن يخصها فلن تقوله لاحد مهما كان قريبا منها فهذه من صميم خصوصيتها .بدات تتابعه بعينها اينما ذهب فعرفت بعد ذلك انه جارها ويسكن فى المنزل المقابل لمنزلها انشغلت به بدات تفكر فيه اخذ من وقتها الكثير والكثير حتى اصبحت تريد ان تراه فى كل لحظه وفى كل وقت رأت فيه كل المواصفات التى تريدها فى زوج المستقبل فاحبته بشده فكرت ان تصارحه بهذا الحب لكن ابدا لا تستطيع ذلك لخجلها بدات تنتظره فى ميعاد ذهابه وميعاد عودته للمنزل وفى كل لحظه كانت ترسم فى داخلها احلام واحلام وكانت هذه الاحلام تكبر فى قلبها وقلبها يطمع فى ان تنال حبه وكانت دائما تقول فى نفسها انه سوف يشعر بها فى يوم من الايام عندما يراها وسوف يشعر بحبها له عندما ينظر الى عيناها وسيرى صورته بداخل قلبها وسيشعر بها من نظره عينها وانها موجوده من زمن بعيد كان عندها احساس ان حبه بداخلها يزيد رويدا رويدا اصبحت الامانى تراودها بأن حبيبها سوف يشعر بها فى وقت ما قريبا . وفى يوم من الايام يوم لا تنساه ابدا فقد استيقظت صباحا على ابتهالات وتهانى بين الجيران بسبب زواج احد شباب الجيران فابتهجت وطارت من الفرحه وقالت ياليتنى اجد حبيبى هنا يطلب يدى
وفتحت نافذتها كى ترى السعاده التى تحس بها فى عيون الجيران وقالت لها احدى جيرانها اتمنى لكى الزواج انتى ايضا حبيبتى فابتسمت وشكرتها وسالتها من هو العريس وياليتها لم تسألها فقد وقع عليها الخبر كالصاعقه فعرفت ان هذا العريس هو حبيب قلبها التى كانت تتمناه كزوج هو الذى قلبها ملىء بحبه هوالذى ظلت تعشقه وكل املها ان يعرف فى يوم من الايام انها تعشقه وهو لم يعلم شيئا عن هذا العشق بكت كثيرا احست بالحزن احست ان قلبها اصبح مكسورا مرت عليها الساعات كالدهرحتى اتى المساء ذهبت الى الاحتفالات بالزواج مع اسرتها ورسمت ابتسامه على شفتيها الحزينه كى لا يلاحظ احدا ما بداخلها من حزن وفجأه وفى لحظه لا تنسى مد يده ليكشف النقاب الشفاف عن وجه زوجته والذى كان يدارى وجهها عنه تذكرت ما بداخلها حيث انها كانت تتمنى ان تكون هى العروس كانت تتمنى ان تتلاقا عيناها مع عينيه فى هذه اللحظه ظلت على صمتها واحساسها الداخلى حتى انتهاء الحفل غادرت المكان قاصده بيتها وكانت تفكر وهى تسير انها من الان ليس لها الحق ان تفكر فيه لانه اصبح غيرها سيهتم به اصبح غيرها يودعه فى الذهاب وينتظره فى العوده وفى لحظه وقع نظرها على باب منزله فهاهو بداخله سعيد ولا يدرى ما حدث لقلبها ولا يدرى شىء عن الجرح الذى تركه بداخلها فهل الايام ستعالجه ام من الصعب تدارك هذا ويصبح قلبها به شرخ عميق من الصعب معالجته
وفتحت نافذتها كى ترى السعاده التى تحس بها فى عيون الجيران وقالت لها احدى جيرانها اتمنى لكى الزواج انتى ايضا حبيبتى فابتسمت وشكرتها وسالتها من هو العريس وياليتها لم تسألها فقد وقع عليها الخبر كالصاعقه فعرفت ان هذا العريس هو حبيب قلبها التى كانت تتمناه كزوج هو الذى قلبها ملىء بحبه هوالذى ظلت تعشقه وكل املها ان يعرف فى يوم من الايام انها تعشقه وهو لم يعلم شيئا عن هذا العشق بكت كثيرا احست بالحزن احست ان قلبها اصبح مكسورا مرت عليها الساعات كالدهرحتى اتى المساء ذهبت الى الاحتفالات بالزواج مع اسرتها ورسمت ابتسامه على شفتيها الحزينه كى لا يلاحظ احدا ما بداخلها من حزن وفجأه وفى لحظه لا تنسى مد يده ليكشف النقاب الشفاف عن وجه زوجته والذى كان يدارى وجهها عنه تذكرت ما بداخلها حيث انها كانت تتمنى ان تكون هى العروس كانت تتمنى ان تتلاقا عيناها مع عينيه فى هذه اللحظه ظلت على صمتها واحساسها الداخلى حتى انتهاء الحفل غادرت المكان قاصده بيتها وكانت تفكر وهى تسير انها من الان ليس لها الحق ان تفكر فيه لانه اصبح غيرها سيهتم به اصبح غيرها يودعه فى الذهاب وينتظره فى العوده وفى لحظه وقع نظرها على باب منزله فهاهو بداخله سعيد ولا يدرى ما حدث لقلبها ولا يدرى شىء عن الجرح الذى تركه بداخلها فهل الايام ستعالجه ام من الصعب تدارك هذا ويصبح قلبها به شرخ عميق من الصعب معالجته