دوما كان فى كبت كان يعيش بلا طموح بلا هدف بداءت الحكايه عندما انتهى من التعليم دخل الجيش ليؤدى الخدمه العسكريه كان كل امله ان يخرج من الجيش يجد عملا يرزق منه ليجد مالا ليتزوج وفى نفس الوقت يعول اباه وامه حيث انهم من اصحاب المرض الدائم فهم لن يخلوا من المرض امامه دائما كان هناك امل بداخله انه عندما يخرج من الجيش سيكون هو العائل لاسرته وفى نفس الوقت يستقر باسره صغير تجمعه مع زوجه وولدان او ولد وبنت .خرج من الجيش وكالعاده ومع اصدقائه جلس على المقاهى ووقف على نواصى الشوارع بدء يستيقظ من النوم متاخرا يشاهد التليفزيون يخرج الى المقهى حياه ممله يوميه بدا يجوب المدن من اجل الحصول على عمل يعينه على ماكان يتمناه لكن دون جدوى احلامه تبخرت مثل شباب كثيرون يريد ون فعل اى شىء لكى ينعموا بحياه مستقره بها ابسط امور الحياه لكن من ينتشله من هذا العالم ويذهب به الى عالم به ابسط حقوق الانسان من معيشه طيبه واستقرار وحياه كريمه خرج ذات يوم اصطحبه صديق له الى عالم النت استهوته الحكايه فهي تضيع الوقت الملىء بالملل عمل اميل على الفيس بوك بداء يحاور جميع طبقات المجتمع احس بان هناك انفراجه سوف تؤدى به الى الطماءنينه سوف تؤدى به الى الحياه الكريمه فوافق على الفور للاشتراك فى انزه واشرف ثوره عرفها التاريخ اخيرا سوف يحقق حلمه فى ان يكون عائل لاسرته المريضه اخيرا سوف يستقر ويكون له اسره صغيره يجمعها منزل بسيط يعيشوا فى هدوء وافق ان يذهب الى ميدان التحرير يوم 25 يناير واقسم بداخله انه لن ياتى الى بيته الا ان يكون منتصرا او يكون بين الاموات وبدء فى تقديم طلباته
جلس فى ميدان التحرير اكثر من شهر انقطعت اخباره عن اسرته هذه الفتره الطويله حتى فاضدت الحريه على جميع المصريين حتى ذهب الفساد وجاء مكانه الحريه انتصر هو والشباب ومن معهم على الظلم والفساد اخيرا ستحلق الكرامه أعلى الاعناق لن يكون هناك ملل بعد اليوم سوف نجد عملا يعيننا على الحياه ذهب الى منزله والفرحه تملاء جوارحه ذهب الى بيته وهو يشعر بالفخر والاعتزاز مما فعله فما فعله كان خيرا ليس له وحده بل لجميع من يعيش على ارض مصر , ذهب الى البيت ليطمئن على ابيه وامه ويطمئنهم عليه لكن فرحته لن تكتمل فوجد ابيه قد فارق الحياه احساسه امتزج بين الفرح والحزن الفرح بما فعله والحزن بما وجده وقال يارب اافرح بما فعلت ام احزن لما وجدت
جلس فى ميدان التحرير اكثر من شهر انقطعت اخباره عن اسرته هذه الفتره الطويله حتى فاضدت الحريه على جميع المصريين حتى ذهب الفساد وجاء مكانه الحريه انتصر هو والشباب ومن معهم على الظلم والفساد اخيرا ستحلق الكرامه أعلى الاعناق لن يكون هناك ملل بعد اليوم سوف نجد عملا يعيننا على الحياه ذهب الى منزله والفرحه تملاء جوارحه ذهب الى بيته وهو يشعر بالفخر والاعتزاز مما فعله فما فعله كان خيرا ليس له وحده بل لجميع من يعيش على ارض مصر , ذهب الى البيت ليطمئن على ابيه وامه ويطمئنهم عليه لكن فرحته لن تكتمل فوجد ابيه قد فارق الحياه احساسه امتزج بين الفرح والحزن الفرح بما فعله والحزن بما وجده وقال يارب اافرح بما فعلت ام احزن لما وجدت