اتشرف دائما بزيارتك فاهلا ومرحبا بكــــــــــــــــــــــم

لا تقسى عليا يا زمن ببعــــــــد اصحابى فهم شمعه يا زمن تنير ايامـــــــــــــــــــــــــــى بتمنــــــــى منهم يا زمن يكونوا بجوارى ويكونوا النور الى يضىء احــــــــــــــــــلامى بــادعوهم لمدونتى يا زمــــــــــــــــــــن ليكونوا معايا طوال اعوامـــــــــــــــــــــــــى

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

صمـــــــت الاحبــــــــــــــــــــــــــــاب

نظرت الى عيناه وهو يتحدث اليها فأحست ان هناك شيئا ما بداخله يريد البوح به فقال لها : اريد ان اتحدث إليكِ فى موضوع مهم جدا فقالت له : ماذا تريد ؟
فأجابها بكلماته العجيبه اريدك ان تحبيننى اريدك ان تعشقيننى !!فانا احتاج الى عشقك احتاج الى عطفك وددت لو تركتى الدنيا كلها وظلتى انتى معى هنا , بكل جوارحك وكيانك فانا احتاج اليكى بشده

احتاج ان اشعر بالحب والحنان .
تعجبت من كلماته وتملكها صمت رهيب لماذا يقول هذا الكلام وماذا يريد منها ان تفعل ؟ لم تسمع منه هذا الكلام من قبل ,
فلقد تزوجا منذ فتره ليست بالقصيره, وراحت تسأل نفسها فى صمت وحيره اًبعد هذا العمر الذى عشناه سويا يقول لى هذا الكلام ؟
الهذا الحد يريد حقا ان احتضنه بحبى ام ماذا يدور فى عقله ؟ اوقف صمتها بسؤال كانت تنتظره منه لماذا هذا الصمت الا تحبينى ام ماذا يدور فى عقلك ؟
لم تذل حالة التعجب تسيطر عليها وما زال الصمت يتحكم فى مشاعرها ,لم تجد كلمه تقولها له فهو يعرف جيدا من هو بالنسبه لها يعرف جيدا انها تزوجته بعد قصة حب رائعه وعاشت معه احلى واجمل ايام , فما داعى اذن لهذه الكلمات وهذا الحديث احست بالنظر الى عينينه فى اول الحديث ان هناك شىء ما يريد البوح به . لم تجب عليه باى كلمه ولكنها اخذته بين يديها وجعلته يشعر بالحنان والحب ولكن عقلها مشتت فلابد من وجود شىء جعله يقول هذا الكلام بدأ يستغرق فى النوم وهى لم ترى عيناها النوم لحظه واحده طوال الليل
مرت الساعات حتى ظهر نور الصباح اعدت له الفطور تناوله ثم ذهب للعمل بدات البحث فى اوراقه الخاصه حتى ترى هل هناك شىء ما يخفيه ام لا فلم تجد شيئا مختلفا انتظرت حتى عاد للمنزل مساءا وفى غفله منه فتحت التليفون الخاص به فوجدت مفاجأه غير ساره لها رسائل غراميه جدا بينه وبين انسانه لا تعرفها فهمت ماذا كان يقصد بكلماته لها لم تنفعل وبدات تفكر ماذا افعل هل اعلن غضبى واطلب الطلاق منه ام افعل شيئا يجعلنى احتفظ بزوجى وبعد تفكير عميق قررت الابقاء على زوجها الابقاء على حبها وحياتها بدأت فى اعداد شهر عسل بينهم من جديد بدأ اهتمامها به يزيد جعلته يحب الجلوس فى البيت اكثر الوقت ولا يخرج الا للعمل فقط ,
بدات تخرج معه عندما تجد الرغبه عنده فى الخروج بدأت تصب عليه الحب صبا جعلته يعود اليها رويدا رويدا دون ان تشعره باى شىء ودون ان تشعره انها تعرف اى شىء عن قصة حبه الجديده حتى اتت فى يوم من الايام وفى غفله منه فتحت الموبايل لتجد رساله قد ارسلها لحبيبته يقول فيها :
دعينى أعيش فى سلام فانا احب زوجتى ولم استطيع الاستغناء عنها . ابتهجت كثيرا وفرحت كثيرا حتى اتى فى ليله وقال لها اريد ان ابوح لكى بشيىء يؤرقنى كثيرا, واريد البوح به وبدأ يسرد اليها ما كان , فاوقفت لسانه عن الكلام وقالت له بالله عليك لا اريد ان اعرف شيئا فيكفينى انك بجانبى ترعانى وتغمرنى بحبك ,

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

الحلم السعيد

عندما تقابلنا فى مكان مغلق ليس به بشر نظر الى عينى وسرحت فى عيناه احسست بان عقلى يتوه منى واحاسيسى تتغير طلب منى ان يلمس يداى فوافقت بدون تردد امسكها بشوق وحنين اقترب منى رويدا رويدا ثم قبلنى قبله حانيه فقد فيها عقلى الوعى اخدنى بين يداه بضع ثوانى وفجاءه استيقظت من نومى فرأيت نفسى فى غرفتى وحيده مثلما نمت بها ليلة امس فتأكدت انه حلم
...نعم لقد كان حلم رائع جميل احسست به بدفء وحنان حبيب قلبى الذى اتمناه من كل وجدانى ان يكون لى طوال عمرى امن الممكن ان يشعر بى امن الممكن ان يكون لى وحدى ان انعم بحياتى معه كهذا الحلم الجميل
شعرت بالسعاده تخرج من داخلها استدارت على قدمها اكثر من مره من فرط السعاده ثم ذهبت لتمارس عملها كالعادتها, ذهبت الى عملها وهى تنعم بالسعاده بداته بكل فرح وسرور فهى مدرسه ثانوى فى مدرسة بنات عندما دخلت غرفة المدرسات ابلغوها بان شخص ما سأل عنها قبل ان تصل بلحظات لم تهتم بالموضوع مارسة حياتها العمليه طبيعى جدا بعد الانتهاء من العمل خرجت من المدرسه لتجد شخص ينتظرها خارج المدرسه اقترب منها نظرت الى عينيه وجدتها نفس العيون الى رأتها فى احلامها ارتعش جسدها من هول المفاجأه من يكون هذا الرجل ؟ اهو الذى احلم به ليلا لاجده امامى نهارا استسمحها بان يتناول معها فنجانا من القهوى باحدى الكافتريات القريبه فهزت رأسها بالموافقه,
بدأت السير معه وهى تنظر اليه نظرة تأمل وقلبها يرفرف من السعاده والخوف وبدات تسأل نفسها من يكون هذا الرجل وماذا يريد منى هل رأنى قبل هذا ام هى صدفه هل وهل وهل لم تفيق من اسئلتها الا وهو يمسك يدها ياااااااه هو نفس ملمس اليد التى احسست به فى الحلم !!! وهو يقول انتظرى فسنجلس هنا افاقت من الغيبوبه لتجد نفسها امام تربيزه فى كافتريا ابتسمت ولم تتكلم وجلست تنتظر كلامه على احر من الجمر نظر الي عينيها وقال لها انا اتذكر عيناكى جيدا فانا رايتهم قبل ذلك اقسم اننى رايتهم قبل ذلك لم تجب بالرفض او الاجاب ولكن نطقت بكلمه من انت؟ ابتسم وقال انا اقطن بالمنطقه التى تقطنين فيها اراكى يوميا وانتى تمرين من امامى اعجبت بكى جدا عندما اتبعتك بعينى ورأيت مقدار الادب والاخلاق الجميله التى تتحلين بها احببتك حبا جارفا ولكنه من طرف واحد وصممت اليوم ان ابوح لكى بسرى وبما فى داخلى وانتظر منكِ الرد على كلامى فانا اتمنى الارتباط بكِ فى اقرب وقت .
شعرت بالسعاده فالكلام كان يروق لها و جاء على هواها قالت له ولماذا قررت اليوم بالذات ان تبوح بما فى قلبك قال لها سابوح لكى بسر ولكن اتمنى ان لا تقولى عنى اننى اكذب او مجنون فابتسمت وقالت له بوح بما فى داخلك قال لها اننى رايتك بالامس فقد امسكت يدك ونظرت الى عيناكى الجميلتين ثم ضممتك واخدتك بين يداى ثم قبلتك قبله اهتز لها قلبى وارتعش اتعرفين اين كل هذا فابتسمت ابتسامه بها كل معانى السرور والسعاده وقالت له فى الحلم فنظر اليها باستغراب ومن اين عرفتى الاجابه ؟
قالت له لاننى رأيتك ايضا فى احلامى وبنفس الاسلوب ابتسم فى وجهها ولم يخرجا من المكان الا وهما متعاهدين على الحب والزواج والسبب الحلم السعيد

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

حـــــــــــــب وكبريــــــــاء

اخاف ان امعن النظر اليها فتنتبه , فمن الممكن لو انتبهت تمتنع عن الكلام معى فاحزن ,فاننى احببت النظر اليها كل يوم وتعودت على ذلك الشعور الذى يسعد قلبى . شعور جميل هو ما بداخلى , احساس رائع ما اكنه لها ..احبها نعم احبها وبدون ان انتظر مقابل لهذا الحب فهى تملاء حياتى بدون ان تشعر . فالنظر اليها قمه السعاده .
وكفى ان تواجدها يسعدنى ويهفو له قلبى وتسعد برؤيتها عيناى لقد تعودت على هذا منذ ان كانت موظفه جديدة بالمكتب المجاور لى كنت اشعر بالحنين مع كل لحظه أراها امامى ,
اشعر وكأننى اسعد مخلوق على هذه الارض, فعندما كان يجمعنا حديث بالمكتب يرفرف قلبى من كثرة السعاده فلحديثها اسلوب رائع جميل ,يدخل الى القلب وتعشقه العين فهى دائما تتمتع بحضور مبهر,الابتسامه التى ترتسم على الوجه البرىء الرائع والكلمات العذبه التى تخرج من الفم يالها من مشاعر واحاسيس اوااااااه ياقلب !!انها رائعه فى كل شىء .
فانا احببتها بكل كيانى بكل مشاعرى بكل جوارحى انتظرت اللحظه التى يحدث فيها حديث بيننا كى ابوح لها بحبى ,
ولكننى اخاف كل الخوف من عواقب هذا البوح . اخاف ان تبتعد عنى تماما وتتجنبنى .ولن اتخيل ابدا انى احيا بدون رؤيتها .
وفى هذه الاثناء جمعنا وبطريق الصدفه الحديث وكنا وحدنا وجدت نفسى اتلجم لن استطيع البوح بما فى داخلى وجدت نفسى عاجزا ان احكى مشاعرى ,عاجزا ان انقل احساسى جلست انظر اليها واهمس فى داخلى هل اتكلم ؟هل احكى ؟هل انقل احساسى ومشاعرى الى مسامعها ؟ لقد حان الوقت لكى تعرف ما بداخلى ولكن خوفى من رفضها لحبى يقتلنى يجعلنى صريع الهم والاحزان ,لالا لن استطيع الحديث معها اننى جد متردد .
وان بوحت بما فى داخلى يمكن الا اراها بعد ذلك ,
وقفت مسرعا حتى تنكسر حدة الانتباه التى تخيم بداخلى وحدة السكوت التى تخيم على المكان ,ثم استأذنت وتركتها ومضيت الى حال سبيلى انعم بالوقت الذى امتعت نظرى برؤيتها ,

فى اليوم التالى فاجئنى لمة الاصدقاء حولها والجميع يحيط بها مهنئون سالتهم قالوا لقد تمت خطبتها بالامس .
اه واه من الحب الضائع ولكننى لا ألوم الانفسى انا من أضاع حبه بخوفى من ابتعادها عنى ورفض حبى لها ,,وها انا ابتعد عنها العمر كله .
استقبل قلبى الخبر كالصاعقه واهتزت مشاعرى واحاسيسى ولكننى اخذت عهد على نفسى ان اساعدها فيما تحتاج وان اكن بجوارها في كل المواقف حتى تكون سعيده واكتم مشاعرى بين ضلوعى واحجز احساسى بين شرايينى حتى اكون دائما بجوارها واسعد برؤيتها وبالحديث معها وبدون ان ابوح بسرى لاحد .

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

وفاء نادر

لقد تعودت فى مكان عملها ان ترى جديدا كل يوم فهى تعمل ممرضه فى عياده لكبار الاطباء فى علم الجراحه, فيمر عليها يوميا اشكال والوان من البشر لكن اليوم استوقفها هذا الرجل بتحركاته الغريبه فى العياده ,احست من خلالها انه يريد ان يخرج من العياده مسرعا مع انه مازال امامه اكثر من عشرين مريضا .كلما نظرت اليه لفت نظرها تحركاته وقلقه الشديد ,واثار انتباهها كثيرا عندما وجدته يقترب منها ليتحدث معها : من فضلك لى رجاء . فبحكم عملها ابتسمت فى وجهه ووجهت له الكلام اسأل ما شئت: اريد ان اضمض جراحى واذهب سريعا فقالت له مهلا يا ابى فلا يزال امامك الكثير من المرضى ومن الواجب ان ياخذ كل انسان حقه ,هنا نظر اليها باستعطاف وقال لها :ياابنتى ان تم علاجى الان وذهبت فسترحمى زوجتى من العناء ,فلم تفهم منه شيئا ونظرت اليه نظرة استغراب ولكنه لاحقها وبـــدا يستكمل الحديث لقد تعودت مما يقرب من عشرين عاما ان اتناول وجبه العذاء معها كى اطعمها بيدى فنظرت اليه فى استغراب الم تكن موجوده بالمنزل ؟
فقال لها لا يا ابنتى فهى موجوده بمستشفى منذ سنين عجزت عن عدها, تعالج من مرض الزهايمر

وقد تعودت منذ دخولها المستشفى ان نتناول وجبه الغذاء معا لهذا انا قلق لعدم قدرتى على الذهاب لاطعمها بسب هذا الجرح . فقالت له وهل هي ستنتظرك حتى تذهب اليها كى تطعمها بيدك كما تعودت دائما؟
فقال لها ابنتى انها منذ خمس سنوات لا تعرفنى ولا تتذكر اى شيئا كان بيننا فقالت له ولما هذا الاستعجال اذا؟
فنظر اليها نظرة احست من خلالها بالحب والحنين فقال لها يا ابنتى لقد تعرفت على زوجتى من خلال سكنى فكان سكنها امام سكنى احببتها حبا شديدا وهى بادلتنى حبا بحب طلبتها للزواج وتزوجنا وعشنا اجمل واحلى ايام حياتنا لم تغضبنى يوما ,فكانت كل حياتى كانت الحب والحنين والشوق, فكانت تفعل المستحيل كى ترضينى وفجأه مرضت وعندما ذهبت للكشف عليها عند دكتور اتضح انها مريضه بهذا المرض اللعين , افاضت عيناه بالدموع وسكت برهه ثم استمر فى الحديث قائلا

بدأ كل شىء يتلاشى من عقلها رويدا رويدا حتى ساءت حالتها منذ خمس سنوات ولكننى تعودت ان اتناول معها وجبة العذاء يوميا, لهذا فانا قلق لشعورى باننى ولاول مره يمكن ان لا اتناول العذاء معها ,فقالت له ولكنها لم تتذكرك فمن الممكن ان تمر الامور عاديه, فقال لها يا ابنتى ان كانت هى لا تتذكرنى فانا اتذكرها جيدا ووفائى لها يحتم عليا الذهاب اليها مسرعا ,فابتسمت وضمضت جرحه سريعا بعد ان اخبرته انه بسيط لا يحتاج لان يراه الطبيب وانصرف مهرولا ,
فقالت الهذا الحد يوجد وفاء وحب وهل الدنيا ما زال فيها الخير موجودا هكذا ؟بارك الله فيك ياابى واتم شفاء زوجتك , وذهبت كى تستكمل عملها ولترى حكايه جديده من حكايات العياده اليوميه .