اتشرف دائما بزيارتك فاهلا ومرحبا بكــــــــــــــــــــــم

لا تقسى عليا يا زمن ببعــــــــد اصحابى فهم شمعه يا زمن تنير ايامـــــــــــــــــــــــــــى بتمنــــــــى منهم يا زمن يكونوا بجوارى ويكونوا النور الى يضىء احــــــــــــــــــلامى بــادعوهم لمدونتى يا زمــــــــــــــــــــن ليكونوا معايا طوال اعوامـــــــــــــــــــــــــى

الاثنين، 25 يوليو 2011

ابتسامة رضا

_ذهبت الى غرفت نومها بعد ان اطمئنت على اولادها كما تفعل يوميا ورأتهم بعينها انهم نائمون جلست امام المراه ونظرت الى نفسها تذكرت ايام شبابها وكيف كانت تعيش يومها بدون تعقيدات كانت تفعل كل شىء مع اصدقائها وزملاء الدراسه تذكرت كيف كانت تتفنن فى خلق المقالب بينهم وهى تضحك هى واصدقائها جميعا كان يومها يتسم بالفرح والبهجه والمرح كانت تعيش يومها بلا هموم وبلا مشاكل وبلا تعقيد تنهدت تنهيده كبيره ثم القت براسها على وسادتها تذكرت الايام التى لا يمكن ان تنساها فهى كشريط سينمائى يدور امام اعينها دائما . تذكرت عندما انتهت من الدراسه الجامعيه وقبل ان تعلن النتيجه تقدم لها شاب يكبرها بخمس سنوات شاب ملتزم متدين عاقل ذو مال كبير وذو خلق اكبر لن تنسى ابدا السعاده التى وجدتها على وجه اسرتها جميعا فكأن تقدمه لخطبتها حلما كان يراودهم وعندما تحقق ظهرت عليهم السعاده ولم يستطيعوا اخفائها اشترطت اعلان النتيجه اولا قبل الخوض فى اى كلام ظهرت النتيجه ونجحت وتمت الخطبه تلاها الزواج كان يصب عليها الحنان والحب من كل اتجاه لن تستطيع فعل شىء الا ان تحبه فقط فكان هو كل شىء لها فى هذه الدنيا انجبت اطفالها الثلاث فى ثلاث سنوات فكل واحد منهم يكبر عن الاخر سنه كان يحبهم حب غريب كانهم عصافير يربيها يعطف عليهم ويحنوا اليهم ويطعمهم بنفسه ويلعب ويمرح طوال الوقت معهم وكان لا يزال يفعل معها المستحيل لاسعادها فهو كان مفتاح الجنه بالنسبه لهم وفى يوم ذهب الى عمله ليطمئن على مجرياته تفقد الاحوال واطمئن على سير العمل اتصل بها اخبرها بانه سيحضر حالا احضرت ادوات الطعام وبدات الاستعداد للغداء انتظرت طويلا فلن ياتى اتصلت به تليفونيا فلم يجب قلقت عليه ولن تستطيع فعل شىء الا الانتظار
رن تليفونها اخبروها بان زوجها وقع له حادث سير اليم بسيارته ولفظ انفاسه الاخيره بالمستشفى هرولت مسرعه الى المستشفى لتجد كل ما تعرفه هناك الكل يبكى ويبكى لم تصدق نفسها ولم تصدق الاحداث التى تجرى حولها انتهت الاحداث سريعا على تم تشييعه الى مثواه الاخير ووجدت نفسها ارمله لها ثلاث اولاد اكبرهم 3 سنوات فماذا تفعل اقسمت انها لن تكون لزوج اخر غيره وافنت حياتها لتربيه اولادها وها هو كبيرهم عريس اليوم سوف يتزوج بعد اسبوع ابتسمت ابتسامة رضا واغلقت عيناها واستغرقت فى نوم عميق حتى تلاشت الذكريات من امامها

الاثنين، 18 يوليو 2011

فـــــات الميعــــــــــــــــــاد

ذهب اليها يستسمحها ان تظل بجواره فهى زوجته وام اولاده وكان لسان حاله يقول اه لو تسمع الكلام وتظل معنا لكن قالتها له صريحه وبدون رتوش انا لا اريد العيش هنا فهنا ظللت انتظر الحياه الكريمه ولن اجدها انتظرتها سنوات وسنوات فلن تأتى فأنا احلم بحياه جميله بها متعة الحياه نظر اليها بعينان ذابلتان وبهما قلق شديد استحلفكى بالله ان تظلى هنا فنحن نحتاج اليكى اولادك يحتاجون لوجودك فالحياه بعد ثورة 25 يناير ستكون انعم وارقى تحدثت اليه وهى تلملم محتوياتها ولا تنظر اليه سوف اتزوج من ثرى من احدى الدول العربيه بعد الطلاق وسأنعم بكل ما هو ثمين سوف يأتى لى بكل ما اتمناه من نعم الله فاتركنى اذهب كى اعيش ما بقى من عمرى فلم يجد الا ورقه الاولاد حتى يؤثر عليها فقال لها ابقى رحمه بأولادنا
فقالت الاولاد معك فأنا متأكده انك سترعاهم جيدا لم يرى امامه مفرا سوى ان يطلقها فهو عمل المستحيل حتى يبقى عليها فلم يستطع تركت البيت لتذهب الى بيت اخر به زوج اخر اتفق معها على انه سوف يقضى معها شهر العسل بأحدى القرى السياحيه بمصر ثم تذهب معه الى بلدته وهناك سوف يعطيها كل ما تتمناه وتطلبه وافقت على الفور قضى معها شهرا من المتعه والاغراء وبعد الشهر الذى قضاه معها وهى تستعد لمغادرة مصر الى العز والرفاهيه الى المتعه والمال الى الخدم والحشم استيقظت لتجد زوجها ليس بجوارها نظرت بعينها رأت ظرفا موجودا على المنضده همت من مكانها وفتحته رأت به قسيمه طلاقها منه وخطاب به كلمتان فقط شكرا على الايام التى قضيتها معكى فحقا كنت مستمتع
اخبروها فى القريه ان اخر يوم للحجز اليوم فرجعت الى بلدتها منكسره لم تجد امامها طريقا بعد ان ذاب حلمها مع الثلج وذهب مع الريح الا طريق زوجها واولادها ذهبت اليهم فى يأس وانكسار حتى ينتشلوها من الحاله النفسيه المسيطره عليها طرقت الباب لتفتح لها انسانه غريبه عنها سالتها من انتى فقالت لها انا زوجة صاحب البيت وام لاولاده فاعطتها ظهرها وذهبت ولكن هذه المره لم تعرف الى اين هى ذاهبه فقد ضاع بيتها وضاع حلمها

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

لمسه وفاء من صندوق الذكريات

مررت عليه كان بالعمل انتظرته حتى فرغ من عمله وذهبنا سويا لمنزله لنتناول العشاء فانه صديقى الوحيد لم يفرقنا عن بعض فى اليوم الا العمل فلى عملى وله عمله ولكننا فى النهايه نجتمع نصول ونجول فى شوارع قريتنا نمرح ونلهو ونلعب لن تشغل بالنا الدنيا فاننا نعيش فيها لنسعد لنفرح كنا نفعل كل شىء ولكن فى حدود الادب والاحترام ,كان هو نعم الاخ والصديق كان كل شىء لى فى هذه الدنيا بالرغم من محاولات الاهل ان ابعد عنه والسبب انه لن يكن بمستواى التعليمى فانه يعمل سباكا وانامتعلم ولكننى تمسكت به لقناعتى انه انسان طيب القلب ونعم الصديق وعندما عرفوه عن قرب تمسكوا به جميعا فكان فاكهة البيت عندنا بخفة دمه وصفاء نفسه فانه كان احسن منى فى اشياء كثيره طيب القلب وديع جدا لا يترك فى داخله اى كره لاحد كان من حولنا يحبه جدا تناولنا العشاء خرجنا كالمعتاد الى شوارع القريه ولكنها هذه المره كانت تتزين بزينه رمضان الانوار تتزايد بائعى الفوانيس فى الشوارع الزينه تملاء الشوارع
الكل مبتهج وسعيد وفى تمام الساعه التاسعه ظهرت الرؤيه رمضان بعد غد مازال هناك يوما فى شعبان سألته ماذا انت فاعل فقال لى سوف انهى العمل الذى بدأته اليوم قال سوف اخرج ماتورا للمياه من مكانه حتى يضعه فى مكان اخر قلت له سوف اذهب الى عملى وساحضر اليك بعد ان تنتهى من عملك حتى نسافر الى بلد عائلتنا نقضى اول ايام رمضان هناك وافق على الفور اتفقنا على كل شىء سوف نفعله فى هذا اليوم ذهبنا الى المنزل كى نخلد للنوم ذهبت الى عملى صباحا وذهب الى عمله جاء جار لى بالبيت الى عملى ابلغنى ان الكهرباء صعقت صديقى وهو فى طريقه الى المستشفى هرولت مسرعا اليه لم ارى احدا امام عينى اقتحمت اسوار المستشفى الكل يجرى خلفى كى يمسك بكى ليهدىء من روعتى اقتحمت كل شىء حتى وصلت الى مكانه سالت عنه قالوا لى انه فى المشرحه فقط فارق الحياه
مات اعز الاصدقاء ولم يزل جرحه فى داخلى بالرغم من مرور السنين على هذا الحادث بكى عليه الكل كبير وصغير حتى الاطفال فلم انسى منظر امى وهى واقفه بجوار المشرحه تنظر اليا بعينيها تشفق عليا وهى تنزف الدموع وكانها تريد ان تقول لى مات حبيبك وصديقك الوحيد يا اعز الاحباب نسأل الله ان يدخله فسيح جناته وان يرزقنا الصبر

الجمعة، 8 يوليو 2011

صندوق الذكريات

بداءت راسى تدور وتدور عندما علمت بدعوة اختى العزيزه الغاليه فاكهة المدونيين زينب صاحبة مدونة زيزى , لدى فى صندوقى الكثير والكثير لكن لم ارغب فى الخوض فيه فان الخوض فيه يزيل الصدأ من عليه ويحيا من جديد لكن عندما جأتنى الدعوى فلابد ان البيها ولو على نفسى
وجهة الصندوق يمينا وشمالا فخطر على بالى الحب الافلاطونى اى الحب الاول حب سن المراهقه هذا الحب الذى لابد ان يعيشه كل انسان فى السن الخطير سن المراهقه تذكرت بنت الجيران التى لم يكن فى تفكيرى ان انظر اليها مهما حدث لانها بنت الجيران فلابد ان احافظ على جيرانى مهما حدث تذكرت ايضا ماذا كانت تفعل حتى تلفت نظرى انها تحبنى فكانت ترمى بكتباتها امامى حتى اهرول اليها لالتقطها من على الارض واعطيها اياها لكن كانت تفاجىء باننى ادخل البيت حتى لا يظن احدا من مشاهدى الموقف ان هناك شئينا ما بيننا تذكرت عندما اوقفت اختى وانا معها حتى تقول لها لماذا كل هذا التجاهل وتقف معها وقتا طويلا حتى تلفت نظرى بحبها تذكرت كيف غيرت طريقها للمدرسه حتى ترانى صباحا ومساءا بالطريق الذى اسلكه لمدرستى كنت اشعر اتجاهها بالعاطفه لكننى اخاف من وقوع مشاكل بين اهلها واهلى حتى وضعتنى امام الامر الواقع عندما اوقفتنى وجعلتنى وجها لوجه لها وقالت لى انها تحبنى وبجنون فما كان منى ان بادلتها الحب بحب اقوى منه وقضينا مع بعض اجمل واحلى ايام حياتى تذكرت اجمل كلمات سمعتها فى حياتى وارق كلمات قلتها فى حياتى كانت نابعد من الوجدان والقلب الملىء بالعاطفه والحب كان حب نقى جميل ليس به اى شائبه لان ما كان بيننا كان حب حقيقى ليس له اى اغراض الا ان نتمنى من داخلنا ان كل منا يسعد الاخر فقط لكن كالمعتاد مثل كل قصص الحب الاول فالحب الاول لا يدوم ولكنه يبقى فى الذاكره يبقى فى الصندوق ولا ينساه الانسان مهما طال به الزمن
اهدى باقه ورد جميله لكل انسان اسعد انسانا او جعله يبتسم فمن اسعد قلب انسان لحظه فالله يسعد قلبه عمره كله
ارسل سلام من قلبى لاخى وحبيبى الاستاذ فاروق فهمى فهو الصديق الوفى فانا فى حياتى العاديه ليس لى اصحاب بها فالحياه العمليه جاءت على حساب صدقاتى واحبابى فهو الان الصديق والشرف لى
عتاب للكمسرى التى تعرفه جيدا اختى زيزى لانى وانا مسافر اخد منى اجره وعتاب لمدرس ملكة الرومانسيه ريماس فالمفروض كان يتحرى الدقه عندما رأى الفأر وكان لابد الا يحرجها امام صديقتها
شكر كبير جدا لكل المدونين احبابى واصدقائى فهم لهم الفضل الكبير فى انى عثرت على نفسى بعد ان فقدتها كنت اتمنى ان اذكر اسمائهم جميعا لكن افضل ان ارسل شكرى بدون اسماء لانه لكل اخوانى واخواتى المدونيين
بمناسبة الايام المباركه وحلول شهر رمضان علينا لى رجاء لكل من يقرأ هذا البوست هو ان يقول وهو جالس المده الكبيره على النت يردد ما قاله حبيبنا صلى الله عليه وسلم عندما قال كلماتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن
سبحـــــــــــان اللـــــــــه وبحمـــــــــده سبحـــــــان اللـــــــــه العظيــم
اخيرا ويعد عناء اغلقت الصندوق واحيل هذا البوست الى
الرائعه | بسمــــــــة الــــــــــورد
الرائعه | مــــامــــا امولـــــــــــه
الرائعه | ام هــــــــــــــريــره
الرائعه | كــــــــــــــــــــــارمن
الرائع استاذى واخى فاروق فهمى فانا اضم صوتى الى صوت كل من حولوا اليه فتح الصندوق مع انى اعرف انه مفتوح الان ولكن هناك خبابا قديمه لا يحب ان يعرفها احد فنتمنى ان نعرف منها ولو القليل ااسف لانى جعلته اخر اسم ولكن احب ان يكون اخره مسك
شكر خاص لاختى الكبيره مقاما زيزى فمقدارها كبير جدا عندى واشكرها لانها دائما تتذكرنى فلها تحياتى

الاثنين، 4 يوليو 2011

انهيار فتاه

لم تتصور انها بهذا الضعف فدائما وابدا كانت قويه حتى فى لحظات الضعف القويه كانت تتماسك بدرجه كبيره حتى لا يشعر من حولها بضعفها لكن هذه المره كانت الصدمه قويه فلن تسطيع التماسك فانهارت وظهر ضعفها حتى امام من حولها

فانها توسمت فيه شريك حياتها وحبيبها عندما تقدم لخطبتها ووافق اهلها وهى تشعر انها امسكت النجوم بيدها فكل شىء فيه كان جميلا ابتسامته رقة كلماته تواضعه حبه الشديد حنانه الانهائى كانت تشعر بان ما هى فيه اكثر ممن كانت تحلم به فى شريك حياتها لكن عندما فوجئت بهذا المنظر كان يصعب عليها ان تتحمله فعندما كانت ذاهبه معه لبلده مجاوره لزيارة احدى اقاربه وهم فى رحله العوده هاجمهم مجموعه من البلطجيه ومعهم الاسلحه البيضاء فاجبروه ان يتركها ويغادر المكان فما كان منه الا انه غادر المكان و ذهب مسرعا الى الشرطه وابلغ عنهم فذهبوا الى المكان وبدات التحريات حتى تم القبض عليهم لكن بعد ان اصبحت منهكه تماما عندما نظرت اليه انهارت انهيار تام ولم تستطيع تحمل هذا الموقف الصعب مع انها كانت دائما قويه فى اصعب المواقف